محمد بن الحسن بن شمون

من ويكي علوي
مراجعة ٢٠:١٣، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن الحسن بن شمون: === قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن شمون أبو جعفر: بغدادي، واقف، ثم غلا و كان ضعيفا جدا، فاسد المذهب، و أضيف إليه أحاديث في الوقف، و قيل فيه. فأما من ذكره، فإن أبا عبد الله بن عياش حكى عن أبي طالب الأنباري، أنه قال: حدثني الحسين بن القاسم ب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن الحسن بن شمون:

قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن شمون أبو جعفر: بغدادي، واقف، ثم غلا و كان ضعيفا جدا، فاسد المذهب، و أضيف إليه أحاديث في الوقف، و قيل فيه. فأما من ذكره،

فإن أبا عبد الله بن عياش حكى عن أبي طالب الأنباري، أنه قال: حدثني الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون، قال: حدثني محمد بن الحسن، قال: سمعت أبا الحسن موسى(ع)يقول: من أخبرك أنه مرضني، و غسلني، و حنطني، و كفنني، و ألحدني، و قبرني، و نفض يده من التراب فكذبه، و قال: من سأل عني، فقل حي و الحمد لله، لعن الله من سأل عني، فقال: مات.

و عاش محمد بن الحسن بن شمون، مائة و أربع عشرة سنة، و قيل إنه روى

عن ثمانين رجلا من أصحاب أبي عبد الله(ع)، و قيل إنه سمع من أبي الحسن(ع)حديثين، و مات محمد بن الحسن سنة ثمان و خمسين و مائتين، و قيل إن آل الرضا(ع)مولانا أبا جعفر(ع)و أبا الحسن(ع)و أبا محمد(ع)يعولونه و أربعين نفسا كلهم عياله. و أخبرنا بسنه أبو عبد الله بن الخمري (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج، قال: حدثنا علي بن الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون أبو القاسم، قال: حدثنا أبي الحسين بن القاسم، قال: عاش محمد بن الحسن بن شمون مائة سنة و أربع عشرة سنة. و روى إسحاق بن محمد بن أبان عنه حديثا فيه دلالة لأبي الحسن الثالث(ع)، و إسحاق بن محمد مشكوك في روايته، و الله أعلم. له من الكتب: كتاب السنن و الآداب، و مكارم الأخلاق، و كتاب المعرفة. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد الأنباري، قال: حدثنا الحسين بن القاسم، عنه. و له كتاب نوادر، أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون بكتبه كلها، ما خلا التخليط. قال أبو المفضل: حدثنا أبو الحسين رجاء بن يحيى بن سامان العبرتائي، و أحمد بن محمد بن عيسى بن الغراد، جميعا، عنه، و هذا طريق مظلم.

و أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا عبيد الله بن العلاء المذاري، عن محمد بن الحسن بن شمون، قال: ورد داود الرقي البصرة، بعقب اجتياز أبي الحسن موسى(ع)بها، في سنة تسع و سبعين و مائة، فصار أبي إليه و سأله عنهما، فقال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: سواء على الناصب صلى أم زنى».

و قال الشيخ (695): «محمد بن الحسن بن شمون البصري، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه». و أراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله. و قال في رجاله، في باب أصحاب الجواد(ع)(29)، و باب أصحاب الهادي(ع)(27): «محمد بن الحسن بن شمون، بصري». و عده في أصحاب العسكري(ع)(20)، قائلا: «محمد بن الحسن بن شمون، غال بصري». و عده ابن شهرآشوب من أصحاب أبي جعفر الثاني(ع). المناقب: الجزء 4، باب (في إمامة أبي جعفر الثاني ع) في فصل في المقدمات. و قال ابن الغضائري: «محمد بن الحسن بن شمون، أصله بصري، واقف، ثم غلا، ضعيف متهافت، لا يلتفت إليه و لا إلى مصنفاته، و سائر ما ينسب إليه». و قال الكشي (411)

أبو الحسن محمد بن الحسن بن شمون: «أبو علي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدثني إسحاق بن محمد بن أبان البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن شمون، أنه قال: كتبت إلى أبي محمد(ع)أشكو إليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أ ليس قال أبو عبد الله(ع): (الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدونا)؟ فرجع الجواب أن الله عز و جل يمحص أولياءنا، إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، و قد يعفو عن كثير، و هو كما حدثت نفسك، الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، و نحن كهف من التجأ إلينا، و نور لمن استضاء بنا، و عصمة لمن اعتصم بنا، و من أحبنا كان معنا في السنام الأعلى، و من انحرف عنا فإلى النار، قال: قال أبو عبد الله(ع): تشهدون على عدوكم بالنار، و لا تشهدون لوليكم بالجنة، ما يمنعكم من ذلك إلا الضعف.

و قال محمد بن الحسن: لقيت من علة عيني شدة، فكتبت إلى أبي محمد(ع)أسأله أن يدعو لي، فلما نفذ الكتاب، قلت في نفسي: ليتني كنت أسأله أن يصف لي كحلا أكحلها به، فوقع بخطه يدعو لي بسلامتها إذ كانت إحداهما ذاهبة، و كتب بعده: أردت أن أصف لك كحلا، عليك بصبر مع الإثمد و كافور، أو توتيا، فإنه يجلو ما فيها من الغشاء، و ييبس الرطوبة، قال: فاستعملت ما أمرني به فصحت و الحمد لله».

و قال في ترجمة المفضل بن عمر (154) في الحديث 4: «محمد بن الحسن بن شمون، و هو أيضا منهم» (من الغلاة). روى (محمد بن الحسن بن شمون البصري)، عن محمد بن سنان، و روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري. كامل الزيارات: الباب (59)، في أن من زار الحسين(ع)كمن زار الله في عرشه، الحديث (11). بقي الكلام في جهات: الأولى: أن محمد بن الحسن بن شمون محكوم بالضعف، لقول النجاشي إنه كان ضعيفا جدا، فاسد المذهب، المؤيد بما عن ابن الغضائري، من أنه غال، ضعيف، متهافت، لا يلتفت إلى مصنفاته، و سائر ما ينسب إليه. الثانية: أنك قد عرفت عن النجاشي تكنيته بأبي جعفر، و لكن الكشي كناه بأبي الحسن، و من المحتمل أن له كنيتين، ذكر إحداهما النجاشي، و ذكر الكشي الأخرى. الثالثة: أن النجاشي ذكر أنه بغدادي، و لكن الشيخ ذكر أنه بصري، و من المحتمل أن يكون أصله بصريا، ثم انتقل إلى بغداد، و يؤيده ما عن ابن الغضائري، من أن أصله بصري، و ذكر العلامة في الخلاصة (25) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الثاني، أن أصله كان بصريا. الرابعة: أن النجاشي ذكر أن إسحاق بن محمد بن أبان، روى عنه حديثا،

فيه دلالة لأبي الحسن الثالث(ع). أقول: لم نظفر بهذه الرواية. نعم، إن إسحاق بن محمد، روى عنه روايتين فيهما دلالة على أبي محمد(ع)، كما عرفت من الكشي. و قد روى محمد بن يعقوب أيضا، بإسناده عن إسحاق بن محمد، عنه روايتين غيرهما، فيهما دلالة على أبي محمد(ع). الكافي: الجزء 1، باب مولد أبي محمد الحسن بن علي(ع)من كتاب الحجة 124، الحديث 16 و 17. الخامسة: قد عرفت من النجاشي، و ابن الغضائري، أنه كان واقفا ثم غلا. أقول: الروايات المتقدمة تدلنا على أنه لم يكن واقفا حينما روى هذه الروايات، فلا بد من أن يكون وقفه قبل ذلك، و الله العالم. و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة. وقع بعنوان محمد بن الحسن بن شمون في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و أربعين موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)، و أبي محمد(ع)، و عن أحمد بن محمد، و حماد بن عيسى، و عبد الله بن عبد الرحمن (و رواياته عنه تبلغ سبعين موردا)، و عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، و عبد الله بن عمرو بن الأشعث، و عبد الله بن القاسم، و علي بن محمد النوفلي، و محمد بن هارون الجلاب، و الأصم. و روى عنه أحمد بن محمد بن خالد، و إسحاق، و سهل، و سهل بن زياد، و موسى بن جعفر البغدادي. ثم روى الشيخ بسنده، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن إبراهيم الأصم. التهذيب: الجزء 7، باب الغرر و المجازفة، الحديث 594. كذا في هذه الطبعة، و في الطبعة القديمة: إبراهيم، بدل إبراهيم الأصم.

و رواها أيضا في التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1086، و فيه الأصم فقط، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل و الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب جامع فيما يحل الشراء و البيع منه 103، الحديث 7. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن محمد بن عيسى، عن صفوان. التهذيب: الجزء 6، باب من إليه الحكم و أقسام القضاة و المفتين، الحديث 514. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل أيضا. و رواها في باب الزيادات، من القضايا و الأحكام، الحديث 845، و فيه هكذا: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى، عن صفوان. و رواها الكليني أيضا في الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب اختلاف الحديث 21، الحديث 10، و الجزء 7، كتاب القضاء و الأحكام 6، باب كراهية الارتفاع إلى قضاة الجور 8، الحديث 5، و فيهما: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، و الظاهر هو الصحيح، بقرينة كثرة رواية محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، و محمد بن يحيى عنه، و عدم ثبوت رواية محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن بن شمون، و روايته عن محمد بن عيسى، في غير هذا المورد أيضا. و روى بعنوان محمد بن الحسن بن شمون البصري، عن أبي طيفور المتطبب، و روى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 7، باب آخر منه (فضل الماء 2)، الحديث 2. و روى عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، و روى عنه سهل بن زياد. التهذيب: الجزء 6، باب اللقطة و الضالة، الحديث 1203.