محمد بن الحسن بن حمزة

من ويكي علوي
مراجعة ٢٠:١٠، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن الحسن بن حمزة: === قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبو يعلى، خليفة الشيخ أبي عبد الله بن النعمان، و الجالس مجلسه: متكلم، فقيه، قيم بالأمرين جميعا، له كتب منها: جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزما...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن الحسن بن حمزة:

قال النجاشي: «محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري أبو يعلى، خليفة الشيخ أبي عبد الله بن النعمان، و الجالس مجلسه: متكلم، فقيه، قيم بالأمرين جميعا، له كتب منها: جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان، المسألة في الرد على الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، كتاب التكملة موقوف على التمام، الموجز في التوحيد موقوف على التمام، مسألة في إيمان آباء النبي(ص)، مسألة في المسح على الرجلين، مسألة في العقيقة، جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسائل أيضا من هناك، المسألة في أن الفعال غير هذه الجملة، جواب المسائل الواردة من الحائر على صاحبه السلام، أجوبة مسائل شتى في فنون من العلم، مات (رحمه الله) يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث و ستين و أربع مائة، و دفن في داره». و تقدم في ترجمة علي بن الحسين بن موسى السيد المرتضى المتوفى سنة ست و ثلاثين و أربع مائة، عن النجاشي: أنه تولى غسله مع محمد بن الحسن الجعفري أبي يعلى، و سلار بن عبد العزيز. و قال ابن شهرآشوب: «أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبي: له كتاب نزهة الناظر و تنبيه الخاطر، النكت في الإمامة، أخبار المختار، معالم العلماء (674)». بقي الكلام في جهات: الأولى: أن الرجل و إن لم يصرح بوثاقته، إلا أنه يكفي في اعتباره كونه خليفة الشيخ المفيد، و الجالس مجلسه، و امتيازه بذلك عن سائر تلامذة الشيخ المفيد(قدس سره)، على جلالتهم و كثرتهم، فالرجل غني عن التوثيق. الثانية: أن محمد بن الحسن الجعفري، مات سنة (463)، على ما ذكره النجاشي، و لكن السيد التفريشي ناقش في ذلك و ذكر في هامش النقد، أن الصواب سنة ثلاث و ثلاثين و أربع مائة أو غيره، و استند في ذلك إلى ما ذكره العلامة في (53)، من الباب (7)، من حرف الهمزة، من القسم الأول، من أن

النجاشي مات سنة أربع مائة و خمسين، فلا مناص من أن يكون فوت محمد بن الحسن، هذا، قبل ذلك. أقول: ما ذكره النجاشي صحيح، و لم يذكر أحد خلافه فيما نعلم، و قد صرح العلامة(قدس سره) نفسه أيضا بذلك، و نقله ابن داود عن النجاشي في (94) من القسم الأول، إذا فما ذكره العلامة في تاريخ وفاة النجاشي لعله سهو من قلمه الشريف، و الله العالم. فلو صح ما ذكره العلامة، من أن ولادة النجاشي كان ثلاثمائة و اثنين و سبعين، كان النجاشي من المعمرين لا محالة. الثالثة: أن محمد بن الحسن هذا، من أولاد جعفر الطيار، ذكره السيد المهنا في عمدة الطالب (الأصل الثاني في عقب جعفر بن أبي طالب عند ذكر أولاد إبراهيم بن جعفر السيد بن إبراهيم الأعرابي)، و قال: قال ابن طباطبا: منهم (أولاد إبراهيم بن جعفر) ببغداد: أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيد أطروش: فقيه، على مذهب الإمامية، له ولد، و عمه الحسين بن حمزة، له ولد، و عقيل بن حمزة بجرجان (انتهى).