محمد بن جعفر بن أحمد

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:٣٢، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن جعفر بن أحمد: === قال النجاشي: «محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب أبو جعفر القمي: كان كبير المنزلة بقم، كثير الأدب و الفضل، و العلم، يتساهل في الحديث، و يعلق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه غلط كثير، و قال ابن الوليد: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيف...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن جعفر بن أحمد:

قال النجاشي: «محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب أبو جعفر القمي: كان كبير المنزلة بقم، كثير الأدب و الفضل، و العلم، يتساهل في الحديث، و يعلق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه غلط كثير، و قال ابن الوليد: كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده. له كتب، منها: كتاب الواحد، كتاب الإثنين، كتاب الثلاثة، كتاب الأربعة، كتاب الخمسة، كتاب الستة، كتاب السبعة، كتاب الثمانية، كتاب التسعة، كتاب العشرة فصاعدا، كتاب العشرين فصاعدا، كتاب الثلاثين فصاعدا، كتاب الأربعين فصاعدا، كتاب قرب الإسناد، كتاب تفسير أسماء الله و ما يدعى به، وصفه أبو العباس بن نوح، و قال: هو كتاب حسن، كثير الغريب سديد، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة العلوي الطبري، عنه بكتبه. و قال أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة، و قرأنا عليه و أجازنا ببغداد في النوبختية، و قد سكنها». و عده العلامة في القسم الأول (144)، من الباب (1)، من حرف الميم، و ذكر قسما من كلام النجاشي، و ذكره ابن داود في القسمين، الأول (1307)، و الثاني (442). أقول: لم يظهر لنا وجه ذكر العلامة إياه في القسم الأول، مع ما ذكره في ترجمته من تضعيف ابن الوليد إياه و تساهله في الحديث، و تعليق الأسانيد بالإجازات، و أما ابن داود، فلعل ذكره في القسم الأول، لما ورد فيه من المدح، و ذكره في القسم الثاني، لما ورد فيه من الذم، و كيف كان، فالرجل ضعيف لا يعتمد على روايته، فإن التساهل في الحديث على ما ذكره النجاشي، و ضعفه و تخليطه فيما يسنده على ما ذكره ابن الوليد يمنعان عن الاعتماد على قوله، و لا ينافي ذلك

كثرة أدبه و فضله و علمه، و كبر منزلته، فإن ذلك أمر، و الوثاقة في الحديث أمر آخر. ثم إن من الغريب، أن محمد بن جعفر بن بطة، قد وقع في طريق كثير من أسناد الشيخ(قدس سره) إلى أرباب الكتب و الأصول في الفهرست، و مع ذلك لم يترجمه في الفهرست، و لم يتعرض لذكره في كتاب الرجال، و لعل في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله، و الله العالم. روى بعنوان محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة القمي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و روى عنه علي بن حاتم. التهذيب: الجزء 3، باب فضل شهر رمضان و الصلاة فيه، الحديث 218، و الإستبصار: الجزء 1، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث 1802، إلا أن فيه: محمد بن جعفر، عن أحمد بن بطة القمي، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل.