محمد بن إبراهيم بن مهزيار

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٥٨، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن إبراهيم بن مهزيار: === من أصحاب العسكري(ع)، رجال الشيخ (15). و روى محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن محمد بن حمويه السويداوي، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، قال: شككت عند مضي أبي محمد(ع)، و اجتمع عند أبي مال جليل، فحمله و ركب السفينة، و خرجت معه مشيعا، فوكع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن إبراهيم بن مهزيار:

من أصحاب العسكري(ع)، رجال الشيخ (15).

و روى محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن محمد بن حمويه السويداوي، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، قال: شككت عند مضي أبي محمد(ع)، و اجتمع عند أبي مال جليل، فحمله و ركب السفينة، و خرجت معه مشيعا، فوكع وكعا شديدا، فقال: يا بني، ردني فهو الموت، و قال لي: اتق الله في هذا المال، و أوصى إلي فمات، فقلت في نفسي: لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح، أحمل هذا المال إلى العراق، و أكتري دارا على الشط، و لا أخبر أحدا بشيء، و إن وضح لي شيء كوضوحه في أيام أبي محمد(ع)، أنفذته و إلا قصفت به، فقدمت العراق، و اكتريت دارا على الشط و بقيت أياما، فإذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد، معك (كذا و كذا) في جوف (كذا) (و كذا)، حتى قص علي جميع ما معي مما لم أحط به علما، و سلمته إلى الرسول، و بقيت أياما لا يرفع لي رأس، و اغتممت، فخرج إلي: قد أقمناك مكان أبيك، فاحمد الله. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد الصاحب(ع)125، الحديث 5. و رواه المفيد(قدس سره) بأدنى اختلاف عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب. الإرشاد: باب ذكر طرف من دلائل صاحب الزمان(ع)، و بيناته و آياته، الحديث 1.

و رواه الشيخ(قدس سره) بأدنى اختلاف. الغيبة: فصل ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته (صاحب الزمان ع) في زمان الغيبة، الحديث 1. أقول: الرواية ضعيفة، فإن محمد بن حمويه مجهول، على أن الرواية عن محمد بن إبراهيم نفسه. و تقدم في ترجمة أبيه إبراهيم بن مهزيار، قصة المال الذي أودعه أبوه عنده و وصاه أن يؤديه إلى من يعطي علامته التي لم يعلم بها أحد غير الله سبحانه، فجاء العمري فذكر العلامة، و أخذ المال.

و روى الصدوق، عن محمد بن الحسن- (رحمه الله)-، عن سعد بن

عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، قال: حدثني محمد بن جبرئيل الأهوازي، عن إبراهيم، و محمد ابني الفرج، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار أنه ورد العراق شاكا (إلى أن قال): و قدمت العسكر زائرا، فقصدت الناحية، فلقيتني امرأة، و قالت: أنت محمد بن إبراهيم؟ فقلت: نعم، فقالت لي: انصرف فإنك لا تصل في هذا الوقت، و ارجع الليلة فإن الباب مفتوح لك، فادخل الدار، و اقصد البيت الذي فيه السراج، ففعلت و قصدت الباب، فإذا هو مفتوح، فدخلت الدار و قصدت البيت الذي وصفته، فبينما أنا بين القبرين أنتحب و أبكي، إذا سمعت صوتا و هو يقول: يا محمد، اتق الله و تب من كل ما أنت عليه، فقد قلدت أمرا عظيما. كمال الدين: الجزء 2، الباب 49، في (ذكر التوقيعات الواردة عن القائم ع)، الحديث 8.