مالك بن أعين الجهني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٣٦، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === مالك بن أعين الجهني: === عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(11)، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)، بإضافة قوله: «الكوفي: مات في حياة أبي عبد الله ع» (456). و عده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الباقر(ع)، (و أخرى) في أصحاب الصادق(ع)، مضيفا على العنوان في الثاني قوله: «عربي، كوفي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مالك بن أعين الجهني:

عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(11)، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)، بإضافة قوله: «الكوفي: مات في حياة أبي عبد الله ع» (456).

و عده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الباقر(ع)، (و أخرى) في أصحاب الصادق(ع)، مضيفا على العنوان في الثاني قوله: «عربي، كوفي». روى (مالك الجهني)، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه حنان بن سدير. كامل الزيارات: الباب 27، في بكاء الملائكة على الحسين بن علي(ع)، الحديث 15. و قال الكشي (95): «حمدويه بن نصير، قال: سمعت علي بن محمد بن فيروزان القمي، يقول: مالك بن أعين الجهني، هو ابن أعين و ليس من إخوة زرارة، و هو بصري».

روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن يحيى الحلبي، عن مالك الجهني، قال: قال أبو جعفر(ع): يا مالك، أنتم شيعتنا [أ لا ترى أنك تفرط في أمرنا؟ إنه لا يقدر على صفة الله، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفتنا، و كما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن، إن المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما و الذنوب تتحات عن وجوههما، كما يتحات الورق من الشجر حتى يفترقا، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب المصافحة 78، الحديث 6.

و روى بإسناده الصحيح، عن ابن مسكان، عن مالك الجهني، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): يا مالك أ ما ترضون أن تقيموا الصلاة، و تعطوا الزكاة، و تكفوا و تدخلوا الجنة؟ يا مالك، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم و يلعنونه إلا و أنتم و من كان على مثل حالكم، يا مالك إن الميت و الله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله. الروضة: الحديث 122.

و روى الإربلي عن مالك الجهني، قال كنت قاعدا عند أبي جعفر(ع)، فنظرت إليه و جعلت أفكر في نفسي، و أقول: لقد عظمك الله و كرمك و جعلك حجة على خلقه، فالتفت إلي، و قال: يا مالك، الأمر أعظم مما تذهب إليه. كشف الغمة: الجزء 2، في باب ذكر ولد أبي جعفر محمد بن علي(ع)، في فضائل أبي جعفر(ع).

و روى أيضا عن مالك الجهني، قال: إني يوما عند أبي عبد الله(ع)جالس، و أنا أحدث نفسي بفضل الأئمة(ع)من أهل البيت(ع)، إذ أقبل علي أبو عبد الله(ع)، فقال: يا مالك، أنتم و الله شيعتنا حقا، لا نرى أنك أفرطت في القول في فضلنا، يا مالك إنه ليس يقدر على صفة الله، و كنه قدرته، و عظمته، و لله المثل الأعلى، و كذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن، و يقوم به كما أوجب الله له على أخيه المؤمن، يا مالك: إن المؤمنين ليلتقيان فيصافح كل واحد منهما صاحبه فلا يزال الله ينظر إليهما بالمحبة و المغفرة، و إن الذنوب لتتحات عن وجوههما حتى يفترقا، فمن يقدر على صفة من هو هكذا عند الله تعالى، ذاك الجزء: (باب ذكر من روى من أولاده)، في معاجز الإمام أبي عبد الله الصادق(ع).

و روى أيضا عن مالك الجهني، قال: كنا بالمدينة حين أجلبت الشيعة و صاروا فرقا، فتنحينا عن المدينة ناحية، ثم خلونا، فجعلنا نذكر فضائلهم و ما قالت الشيعة، إلى أن خطر ببالنا الربوبية، فما شعرنا بشيء إذا نحن بأبي عبد الله(ع)واقفا على حمار، فلم ندر من أين جاء، فقال: يا مالك و يا خالد، متى أحدثتما الكلام في الربوبية؟ فقلنا: ما خطر ببالنا إلا الساعة، فقال: اعلما أن لنا ربا يكلؤنا بالليل و النهار نعبده، يا مالك و يا خالد، قولوا فينا ما شئتم و اجعلونا مخلوقين، فكرر علينا مرارا، و هو واقف على حماره، ذاك الجزء: في معاجز الإمام الصادق(ع).

و قال الشيخ المفيد(قدس سره): «و قال مالك بن أعين الجهني، يمدحه (الباقر ع).

إذا طلب الناس علم القرآن* * * كانت قريش عليه عيالا

و إن قيل أين ابن بنت النبي* * * نلت بذاك فروعا طوالا

نجوم تهلل للمدلجين* * * جبال تورث علما جبالا

». الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(ع). أقول: المتلخص مما ذكرنا، أن مالك بن أعين الجهني لا ينبغي الشك في كونه شيعيا، إماميا، حسن العقيدة، و مع ذلك لا يحكم بوثاقته لعدم الشهادة على ذلك. بقي هنا أمران: الأول: أنك عرفت من الشيخ، و البرقي، و ستعرف من المشيخة أيضا، أنه كوفي، و لكن تقدم عن الكشي، عن ابن الفيروزان القمي، أنه بصري، و لعله من جهة الاختلاف في المولد و المسكن. و الثاني: أنك عرفت أن الشيخ صرح بأنه مات في حياة الصادق(ع)، و قيل: إن هذا ينافيه رواية يونس بن عبد الرحمن، عنه. فقد روى الكليني، عن علي (بن إبراهيم)، عن محمد (بن عيسى)، عن يونس (بن عبد الرحمن)، عن مالك الجهني. الكافي: الجزء 1، باب البداء 24، الحديث 12. و الجواب عن ذلك: أن يونس بن عبد الرحمن، لا مانع من روايته عمن مات في زمان الصادق(ع)، فإنه تولد في زمان هشام بن عبد الملك، و أدرك الصادق(ع)، غير أنه لم يرو عنه. و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكمنداني، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي محمد مالك بن أعين الجهني، و هو عربي كوفي، و ليس هو من آل سنسن. و الطريق ضعيف بعلي بن موسى بن جعفر الكمنداني. روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه السميدع. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب المصافحة 78، الحديث 3. و روى عنه عاصم بن حميد، باب أن الله إنما يعطي الدين من يحبه 95، الحديث 2، من الكتاب.