كرام
كرام:
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن أبي بصير، و أبي الصامت، و ابن أبي يعفور، و ابن مسكان، و عبد الله بن طلحة، و محمد بن مسلم. و روى عنه ابن أبي عمير، و ابن فضال، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و جعفر بن سماعة، و جعفر بن محمد، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي بن عبد الملك، و عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، و عبيس، و عبيس بن هشام، و علي بن خالد العاقولي، و الوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن ابن أبي عمير، عن كرام، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 4، باب المسافر و المريض في الصيام، الحديث 683، و الإستبصار: الجزء 2، باب صوم النذر في السفر، الحديث 325. و رواها أيضا بعينها في التهذيب: الجزء 4، باب فضل صيام يوم الشك، الحديث 510، و الإستبصار: الجزء 2، باب صوم يوم الشك، الحديث 242، إلا أن فيهما: محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري و غيره، عن عبد الكريم بن عمرو. و ما في المورد الأول من التهذيب و الإستبصار، موافق لما في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب من جعل على نفسه صوما معلوما 58، الحديث 1، و في الوافي والوسائل عن كل مورد مثله، و لعل الصحيح ما في المورد الثاني من التهذيب، لكثرة رواية ابن أبي عمير عن حفص، و إن لم تثبت رواية حفص عن كرام أيضا. ثم روى الكليني بسنده، عن الحسن بن أيوب، عن أبي عقيلة الصيرفي، عن كرام، عن أبي حمزة الثمالي. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب طلب الرئاسة 117، الحديث 5. كذا في الطبعة القديمة و المرآة على نسخة، و في نسخة أخرى منها: ابن أبي عقيلة، و في الوافي: ابن أبي عقيل، و الظاهر وقوع التحريف في الجميع، و الصحيح الحسن بن أيوب بن أبي عقيلة، كما تقدم في الحسن بن أيوب. أقول: هذا متحد مع من بعده.