الفضيل بن عياض

من ويكي علوي
مراجعة ١٧:٢٠، ١٠ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === الفضيل بن عياض: === قال النجاشي: «الفضيل بن عياض: بصري، ثقة، عامي، روى عن أبي عبد الله(ع)، نسخة، أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، قال: حدثنا سليمان بن داود، عن فضيل، بكتابه». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(18)، قا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الفضيل بن عياض:

قال النجاشي: «الفضيل بن عياض: بصري، ثقة، عامي، روى عن أبي عبد الله(ع)، نسخة، أخبرنا علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، قال: حدثنا سليمان بن داود، عن فضيل، بكتابه». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(18)، قائلا: «الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي الزاهد الكوفي». أقول: بعض نسخ الرجال خالية من ذكره. ثم إن الوحيد في التعليقة استشعر من بعض الروايات أن الفضيل لم يكن عاميا،

فقد روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و علي بن محمد القاساني، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن فضيل بن عياض، قال: سألت أبا عبد الله(ع)، عن أشياء من المكاسب فنهاني عنها، فقال: يا فضيل، و الله لضرر هؤلاء على هذه الأمة أشد من الترك، و الديلم، قال: و سألته عن الورع من الناس، قال: الذي يتورع عن محارم الله عز و جل، و يتجنب هؤلاء، و إذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام و هو لا يعرفه، و إذا رأى المنكر فلم ينكره و هو يقدر عليه

فقد أحب أن يعصى الله عز و جل، و من أحب أن يعصى الله فقد بارز الله عز و جل بالعداوة، و من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، إن الله تعالى حمد نفسه على هلاك الظالمين فقال: (فقطع دٰابر القوم الذين ظلموا و الحمد للٰه رب العٰالمين). الكافي: الجزء 5، باب عمل السلطان و جوائزهم، من كتاب المعيشة 30، الحديث 11

. أقول: الاستشعار مبني على أن يراد بكلمة هؤلاء العامة، و لكنه واضح البطلان، إذ المفروض في الرواية أن هنا طائفة خاصة، و ضررهم على الأمة أكثر من ضرر الترك و الديلم، فالمراد بهذه الكلمة هم الولاة الجائرون فالرواية لا تنافي كونه عاميا،

و يؤيد كونه من العامة ما رواه الصدوق من أن الرشيد أحضر جماعة من علماء العامة، منهم الفضيل بن عياض، و سألهم عن وجه المخالفة لعلي(ع)في القضاء على خلاف نوح بن دراج الذي وافق عليا(ع)، فقالوا: جسر نوح، و جبنا. العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر(ع)مع هارون الرشيد 7، الحديث 9.

و هذه الرواية و إن كانت ضعيفة سندا، إلا أن في شهادة النجاشي بذلك كفاية. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه سليمان بن داود المنقري. تفسير القمي، سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (فقطع دٰابر القوم الذين ظلموا و الحمد للٰه رب العٰالمين)، و الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الحج الأكبر و الأصغر 50، الحديث 3، و الفقيه: الجزء 2، باب الحج الأكبر و الحج الأصغر، الحديث 1444، و الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب وجوه الجهاد 3، الحديث 1. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في التهذيب: الجزء 6، باب أقسام الجهاد، الحديث 217، حفص بن غياث بدل فضيل بن عياض.

و روى عنه سليمان المنقري. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب عمل السلطان و جوائزهم 30، الحديث 11. و روى عنه المنقري. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر، باب الحسد 122، الحديث 7، و باب أنه لا يؤاخذ المسلم بما عمل في الجاهلية 205، الحديث 2.