الفضل بن عبد الملك أبو العباس

من ويكي علوي
مراجعة ١٧:٠٧، ١٠ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === الفضل بن عبد الملك أبو العباس: === قال النجاشي: «الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، مولى، كوفي، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب يرويه داود بن حصين، أخبرنا أحمد بن محمد بن الجراح، قال: حدثنا علي بن همام، قال: حدثنا المنذر بن زياد، قال: حدثنا محمد بن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الفضل بن عبد الملك أبو العباس:

قال النجاشي: «الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، مولى، كوفي، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب يرويه داود بن حصين، أخبرنا أحمد بن محمد بن الجراح، قال: حدثنا علي بن همام، قال: حدثنا المنذر بن زياد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا الحسين بن داود

بن حصين، عن أبيه، عنه بكتابه». و قال البرقي في أصحاب الصادق(ع): «الفضل البقباق أبو العباس، كوفي، و في كتاب سعد: له كتاب، ثقة» (انتهى). و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، كوفي». و عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، و الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام، الذين لا يطعن عليهم و لا طريق لذم واحد منهم. روى (فضل بن عبد الملك)، عن أبي بصير، و روى عنه الحسن بن محبوب أو عن رجل، عن الفضل. كامل الزيارات: الباب 60، في أن زيارة الحسين و الأئمة(ع)تعدل زيارة رسول الله(ص)، الحديث 2. و قال الكشي (165):

«محمد بن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عبد الله بن راشد، عن عبيد الله بن زرارة، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)، و عنده البقباق، فقلت له: جعلت فداك رجل أحب بني أمية أ هو معهم؟ قال: نعم، قلت: رجل أحبكم أ هو معكم؟ قال: نعم، قلت: و إن زنى و إن سرق؟ قال: فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثم أومأ برأسه: نعم».

أقول: الرواية ضعيفة، فإن عبد الله بن راشد لم يوثق.

ثم قال الكشي: «حمدويه و محمد، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الإذن على أبي عبد الله(ع)، فلم يأذن له، فعاوده فلم يأذن له، فقال: أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: على قدر ذنوبه، فقال قد عاقبت و الله حريزا بأعظم مما صنع، قال: ويحك إني فعلت ذلك، إن حريزا جرد السيف،

ثم قال: أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا.

أقول: إن هذه الصحيحة و إن دلت على جرأة الفضل و سوء أدبه بالنسبة إلى الإمام(ع)، إلا أنها لا تنافي وثاقته، و لعلها كانت زلة منه فتذكر بعدها.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان الفضل بن عبد الملك أبي العباس في أسناد جملة من الروايات تبلغ ستة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن زكريا بن مالك الجعفي، و زكريا النقاض. و روى عنه أبان، و أبان بن عثمان، و داود بن الحصين، و عبد الله بن مسكان، و القاسم بن عروة. و روى بعنوان الفضل بن عبد الملك البقباق، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن مسكان. الفقيه: الجزء 3، باب طلاق المريض، الحديث 1688. و كيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي. و الطريق صحيح. أقول: تقدمت له روايات بعنوان الفضل أبي العباس، و الفضل أبي العباس البقباق.