عيسى بن عبد الله الهاشمي

من ويكي علوي
مراجعة ١٦:٣٠، ١٠ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عيسى بن عبد الله الهاشمي: === قال الشيخ (525): «عيسى بن عبد الله الهاشمي، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن أحمد بن هلال، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(572)، قائلا: «عيسى الهاشمي». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عيسى بن عبد الله الهاشمي:

قال الشيخ (525): «عيسى بن عبد الله الهاشمي، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن أحمد بن هلال، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(572)، قائلا: «عيسى الهاشمي». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عيسى بن عبد الله الهاشمي». و طريق الصدوق إليه: محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عبد الله، عن عيسى بن عبد الله بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع). و طريق الشيخ إليه صحيح على الأظهر، إلا أن طريق الصدوق إليه

ضعيف بمحمد بن أبي عبد الله، فإنه مجهول، و لكن العلامة قد صحح الطريق، و لعله من جهة بنائه على أصالة العدالة. بقي هنا شيء: و هو أن لقب الهاشمي، و إن كان يطلق على عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(ع)كما مر عن رجال الشيخ، إلا أنه وقع الكلام في أن عيسى بن عبد الله الهاشمي الذي ذكره الشيخ و ورد في أسناد عدة من الروايات هل هو متحد مع عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(ع)أو أنه غيره؟ قيل بالاتحاد، استظهره الميرزا في رجاليه، و السيد التفريشي في النقد، و استبعد الوحيد(قدس سره) التغاير في التعليقة، و استشهد بعضهم للاتحاد باقتصار النجاشي على ترجمة عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(ع)، و عدم تعرضه لترجمة عيسى بن عبد الله الهاشمي، مع وقوفه على الفهرست و اتحاد موضوعيهما. أقول: الظاهر تعدد الرجلين كما هو ظاهر الشيخ، حيث ذكرهما مستقلين، و كذلك البرقي، أحدهما عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب(ع)، و الثاني عيسى بن عبد الله بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، على ما صرح به الصدوق في المشيخة. و أما عدم تعرض النجاشي لعيسى بن عبد الله الهاشمي فهو لا يكشف عن الاتحاد، فإن عدم تعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ ليس بعزيز، كما يظهر للمراجع، و بذلك ظهر أن القول بالاتحاد و تخطئة الصدوق في ذكر النسب بلا دليل، و على ذلك يترتب أنه لا يحكم بوثاقة عيسى بن عبد الله الهاشمي، و الله العالم.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثني عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن أبيه و جده. و روى عنه أحمد بن هلال، و محمد بن أبي عبد الله، و محمد بن عبد الله بن زرارة، و النوفلي، و اليعقوبي.