عمران بن عبد الله القمي
عمران بن عبد الله القمي:
قال الكشي (158): «
حدثني محمد بن قولويه قال: حدثني سعد بن عبد الله القمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن طلحة، عن بعض الكوفيين، رفعه قال: كنت بمنى إذ أقبل عمران بن عبد الله القمي، و معه مضارب للرجال و النساء فيها كنف، فضربها في مضرب أبي عبد الله(ع)، إذ أقبل أبو عبد الله و معه نساؤه، قال: فقال: ما هذا؟ قالوا: جعلنا فداك، هذه مضارب ضربها لك عمران بن عبد الله، قال: فنزل بها، ثم قال: يا غلام، عمران بن عبد الله، قال: فأقبل فقال: جعلت فداك، هذه المضارب التي أمرتني بها أن أعملها لك، فقال: بكم ارتفعت؟ فقال له: جعلت فداك، إن الكرابيس من صنعتي و عملتها لك، فأنا أحب جعلت فداك أن تقبلها مني هدية، فإني رددت المال الذي أعطيتنيه، قال: فقبض أبو عبد الله(ع)على يده، ثم قال: أسأل الله أن يصلي على محمد، و أن يظلك و عترتك يوم لا ظلال إلا ظله.
محمد بن مسعود، و علي بن محمد، قالا: حدثنا الحسين بن عبيد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن عمران القمي، عن حماد الناب، قال: كنا عند أبي عبد الله(ع)، و نحن جماعة، إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي، فسأله و بره و بشه، فلما أن قام، قلت لأبي عبد الله(ع): من هذا الذي بررت به هذا البر؟ فقال: من أهل البيت النجباء- يعني أهل قم- ما أرادهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله.
محمد بن مسعود و علي بن محمد قالا: حدثنا الحسين بن عبيد الله، عن عبد الله بن علي، عن أحمد بن حمزة، عن المرزبان بن عمران، عن أبان بن عثمان، قال: دخل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله(ع)، فقربه أبو عبد الله، فقال له: كيف أنت و كيف ولدك، و كيف أهلك، و كيف بنو عمك، و كيف أهل بيتك؟ ثم حدثه مليا، فلما خرج قيل لأبي عبد الله(ع)من هذا؟ قال: هذا نجيب قوم النجباء، ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله، قال: قال حسين: عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة، فقال: أعرفهما، و لا أحفظ من رواهما لي». و رواها في الخصال أيضا