عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي
عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي:
قال النجاشي: «عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي الأسدي، كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب، أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن يحيى بن زكريا، عن صفوان، عن عمرو بن حريث، بكتابه». و قال الشيخ (492): «عمرو بن حريث له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي الفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عمرو بن حريث». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(392)، قائلا: «عمرو بن حريث الصيرفي الكوفي الأسدي». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع)قائلا: «عمرو بن حريث أبو أحمد الصيرفي: كوفي».
و قال الكشي (292): «جعفر بن أحمد بن أيوب، روى عن صفوان، عن عمرو بن حريث، عن أبي عبد الله(ع)، قال: دخلت عليه و هو في منزل أخيه عبد الله بن محمد، فقلت: جعلت فداك ما حولك في هذا المنزل؟ قال طلب النزهة، قال: قلت جعلت فداك أ لا أقص عليك ديني الذي أدين به قال: بلى يا عمرو، قلت إني أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، و أن الساعة آتية لا ريب فيها، و أن الله يبعث من في القبور، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و حج البيت من استطاع إليه سبيلا، و الولاية لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين بعد رسول الله(ص)، و الولاية للحسن، و الحسين، و الولاية لعلي بن الحسين، و الولاية لمحمد بن علي، و لك من بعده. و أنتم أئمتي، عليه أحيا و عليه أموت و أدين الله به، قال: يا عمرو هذا و الله ديني و دين آبائي، الذي ندين الله به في السر و العلانية، فاتق الله و كف لسانك إلا من خير،
و لا تقل إني هديت لنفسي، بل هداك الله، و اشكر ما أنعم الله عليك، و لا تكن ممن إذا أقبل طعن في عينه، و إذا أدبر طعن في قفاه، و لا تحمل الناس على كاهلك، فإنه يوشك إن حملت الناس على كاهلك، أن يصدعوا شعب كاهلك» ..
و رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، و عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، جميعا عن صفوان، عن عمرو بن حريث، باختلاف يسير. الكافي: الجزء 2، باب دعائم الإسلام، من كتاب الإيمان و الكفر 13، الحديث 14. و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و ابن بطة. و روى بعنوان عمرو بن حريث الصيرفي، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1684، و رواها في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الإحرام يوم التروية 157، الحديث 4. و رواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء 5، باب الإحرام للحج، الحديث 555. و في الأخيرين كني بأبي أحمد.