عمر بن أذينة
عمر بن أذينة:
قال الشيخ (504): «عمر بن أذينة ثقة، له كتاب، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، و صفوان، عن عمر بن أذينة،
و كتاب عمر بن أذينة نسختان: إحداهما الصغرى و الأخرى الكبرى، رويناهما عن جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عنه، و له كتاب الفرائض، رويناه بالإسناد، عن حميد، عن أحمد بن ميثم بن الفضل بن دكين، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(482)، قائلا: «عمر بن أذينة». و قال ثانيا: «محمد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه، مدني مولى عبد القيس» (682)، و عده في أصحاب الكاظم(ع)(8)، قائلا: «عمر بن أذينة، ثقة، له كتاب». و عده البرقي من أصحاب الكاظم، الذين أدركوا أبا عبد الله(ع)، و قال في أصحاب الصادق(ع): «محمد بن عمر بن أذينة: غلب عليه اسم أبيه و هو مدني، مولى عبد القيس». و قال النجاشي: عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة بن سلمة بن الحرث بن خالد بن عائد بن سعد بن تغلبة بن غنم بن مالك بن نهثة بن خذيمة بن الدئل بن شن بن أقصى بن عبد القيس بن أقصى بن دعمى بن جذيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: شيخ أصحابنا البصريين و وجههم، روى عن أبي عبد الله(ع)بمكاتبة، له كتاب الفرائض، أخبرنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن مفضل بن إبراهيم، عن محمد بن زياد، عن عبيد الله بن نهيك، و أحمد بن سقلات جميعا، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة به». و قال الكشي (161): «حمدويه بن نصير، قال: سمعت أشياخي- منهم العبيدي و غيره- أن ابن أذينة كوفي، و كان هرب من المهدي، و مات باليمن، و لذلك لم يرو عنه كثيرا، و يقال: اسمه محمد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه و هو كوفي، مولى لعبد القيس».
روى عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه ابن أبي عمير. تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (و مٰا يعلم تأويله إلا اللٰه و الرٰاسخون في العلم). ثم إن ابن داود عنون أولا عمرو بن أذينة (1091) من القسم الأول، و قال: «كوفي، و يقال: اسمه محمد بن عمرو، فغلب عليه اسم أبيه (لم) (كش) (جخ) (ست)، هرب من المهدي و مات في اليمن، لذلك لم يرو عنه كثيرا، و هو عبد لبني عبد القيس». و قال ثانيا (1110) من هذا القسم: «عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة بن سلم بن الحارث (ق) (جخ) (جش): شيخ من أصحابنا البصريين و وجههم روايته مكاتبة». و في كلامه سهو من جهات لا تخفى. و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة. و الطريق صحيح كطريق الشيخ إلى كتابه غير كتاب الفرائض و أما إليه فضعيف بأبي المفضل.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة و اثنين و ثمانين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن أبي الجارود، و أبي عبيدة، و أبان، و أبان بن أبي عياش، و إسماعيل، و إسماعيل الأزرق، و إسماعيل بن الفضل، و إسماعيل بن الفضل الهاشمي، و بريد، و بريد بن معاوية، و بريد بن معاوية العجلي، و بريد العجلي، و بكير، و بكير بن أعين، و الحسن بن شهاب، و حمران، و زرارة (و روايته عنه تبلغ مائة و أربعة و ثمانين موردا)، و زرارة بن أعين، و سعد بن
أبي عروة، و عبد الرحمن بن أبي عبد الله، و عبيد بن زرارة، و علي بن سعيد البصري، و عمر بن يزيد، و فضيل، و فضيل بن يسار، و محمد، و محمد بن مسلم (و رواياته عنه تبلغ واحدا و سبعين موردا)، و محمد بن مسلم الثقفي، و مسمع بن عبد الملك، و مسمع كردين، و معمر بن يحيى. و روى عنه ابن أبي عمير، و إبراهيم بن عمر اليماني، و أحمد بن عائذ، و جميل بن دراج، و حريز، و الحسين بن سعيد، و حماد، و حماد بن عيسى، و حماد بن عيسى الجهني، و درست بن أبي منصور، و صفوان، و عثمان بن عيسى، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن عيسى، و منصور، و يونس، و يونس بن عبد الرحمن.