علي بن وصيف

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٤٣، ١٠ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === علي بن وصيف: === قال النجاشي: «علي بن وصيف أبو الحسن الناشئ، الشاعر المتكلم، ذكر شيخنا (رضي الله عنه) أن له كتابا في الإمامة». و قال الشيخ (385): «علي بن وصيف أبو الحسين الناشئ، و كان متكلما شاعرا مجودا و له كتب، و كان يتكلم على مذهب أهل الظاهر في الفقه. أخبرنا عنه...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن وصيف:

قال النجاشي: «علي بن وصيف أبو الحسن الناشئ، الشاعر المتكلم، ذكر شيخنا (رضي الله عنه) أن له كتابا في الإمامة». و قال الشيخ (385): «علي بن وصيف أبو الحسين الناشئ، و كان متكلما شاعرا مجودا و له كتب، و كان يتكلم على مذهب أهل الظاهر في الفقه. أخبرنا عنه الشيخ أبو عبد الله المفيد». و قال ابن شهرآشوب في المعالم: «أبو الحسين علي بن وصيف بن يوسف الناشئ المتكلم. بغدادي من باب الطاق حرقوه بالنار!». ذكره في شعراء أهل البيت المجاهرين (7). و قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (629): «و قال ابن خلكان: أبو الحسين علي بن عبد الله بن وصيف النجاشي الأصغر الحلاء، كان من الشعراء المجيدين و له في أهل البيت قصائد كثيرة، و كان متكلما بارعا، أخذ علم الكلام عن أبي إسماعيل بن علي بن نوبخت المتكلم، من كبار الشيعة، و له تصانيف، و كان أبوه يعمل حلية السيوف فسمي حلاء، و من شعره قوله:

إذا أنا عاتبت الملوك فإنما* * * أخط بأقلامي على الماء أحرفا

و هبه ارعوى بعد العتاب أ لم تكن* * * مودته طبعا فصار تكلفا

و مضى إلى الكوفة، و كان المتنبي يحضر مجلسه بها و كتب من إملائه:

كأن سنان ذابله ضمير* * * فليس عن القلوب له ذهاب

و صارمه كبيعته بخم* * * مقاصدها من الناس الرقاب

فنظم المتنبي:

كأن الهام في الهيجا عيون* * * و قد طبعت سيوفك من رقاد

و قد صفت الأسنة من هموم* * * فما يخطرن إلا في فؤاد

انتهى كلام ابن خلكان. بقي هنا شيء: و هو أنه ذكر بعضهم أن علي بن وصيف هذا، هو علي بن عبد الله بن وصيف، و هو الذي روى في العيون عنه، عن الكاظم(ع)النص على الرضا ع». أقول: إن ما ذكره من أن علي بن وصيف هو علي بن عبد الله بن وصيف و النسبة نسبة إلى الجد، فلا مضايقة فيه و قد ذكره غيره أيضا، و أما أنه الراوي للنص على الرضا(ع)فهو سهو جزما، أما أولا فلعدم وجود علي بن عبد الله بن وصيف في رواية العيون، و إنما الموجود فيه: علي بن عبد الله الهاشمي، و قد مر. و ثانيا: أن الرجل من المتأخرين، و ذكروا أن مولده سنة (271) و موته سنة (365)، فكيف يمكن أن يكون من رواة النص عن الكاظم(ع)على الرضا ع؟!. و طريق الشيخ إليه صحيح.