علي بن ميمون الصانع

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٤٠، ١٠ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === علي بن ميمون الصانع: === علي الصائغ. قال النجاشي: «علي بن ميمون الصانع [الصائغ أبو الحسن، لقبه أبو الأكراد، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا حميد، قال: حدثني أحمد بن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن ميمون الصانع:

علي الصائغ. قال النجاشي: «علي بن ميمون الصانع [الصائغ أبو الحسن، لقبه أبو الأكراد، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا حميد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن زيد و خضر بن أبان، قالا: حدثنا عبيس بن هشام، قال: حدثنا علي بن ميمون الصائغ [الصانع». و قال الشيخ (401): «علي بن ميمون الصائغ: له كتاب.

أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن ميمون». و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(49)، قائلا: «علي بن ميمون: يكنى أبا الحسن الصائغ». و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(327)، قائلا: «علي بن ميمون أبو الأكراد الصائغ الكوفي»، و ذكره (ثانيا) (728)، قائلا: «علي بن ميمون الصائغ». و عده البرقي (تارة) في أصحاب الباقر(ع)،، قائلا: «أبو الحسن علي بن ميمون الصائغ»، و أخرى في أصحاب الصادق(ع)من دون ذكر كنيته. و قال ابن الغضائري: «علي بن ميمون أبو الحسن لقب أبو الأكراد الصائغ كوفي، حديثه يعرف و ينكر و يجوز أن يخرج شاهدا، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن موسى ع». روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى محمد بن أورمة عمن حدثه، عنه. كامل الزيارات: الباب 49، في ثواب من زار الحسين(ع)راكبا أو ماشيا، الحديث 6.

و قال الكشي (213): «محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن علي بن ميمون الصائغ، قال: دخلت عليه (يعني أبا عبد الله ع) فقلت: إني أدين الله بولايتك و بولاية آبائك و أجدادك فادع الله أن يثبتني، فقال: رحمك الله، رحمك الله».

أقول: الرواية ضعيفة، و لا أقل من جهة اشتراك محمد بن نصير بين الثقة و غيره، بل الظاهر أنه النميري، على أن الرواية عن علي بن ميمون نفسه، مضافا إلى أن دعاء الإمام بالرحمة لا يدل لا على الوثاقة و لا على الحسن.

و الحاصل: أنه لا يحكم بوثاقة الرجل و لا بضعفه، و ما تقدم عن ابن الغضائري لا يدل على القدح، على أنه لم يثبت انتساب الكتاب إليه. ثم إن ما ذكره ابن الغضائري: من رواية علي بن ميمون، عن أبي الحسن موسى(ع)لم يثبت، نعم بقاؤه إلى زمانه(ع)، بل إلى زمان الرضا(ع)لا بد من الالتزام به، و ذلك من جهة رواية الحسن بن محمد بن سماعة، بكتابه: و قد توفي الحسن بن محمد بن سماعة سنة (263)، و عليه فلا بد و أن يكون عمر علي بن ميمون أكثر من مائة سنة، و الله العالم. و طريق الشيخ إليه ضعيف. روى عن علي بن الحسين(ع)، و روى عنه زكريا المؤمن. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب فضل الطواف 125، الحديث 1. و روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين)(ع)، الحديث 97. و روى عنه علي بن حديد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الصروف 115، الحديث 24، و التهذيب: الجزء 7، باب بيع الواحد بالاثنين، الحديث 479. و روى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الرجل يتقبل بالعمل .. 133، الحديث 3، و التهذيب: الجزء 7، باب الإجارات، الحديث 928.