علي بن مهزيار
علي بن مهزيار:
قال النجاشي: «علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن: دورقي الأصل، مولى، كان أبوه نصرانيا فأسلم، و قد قيل إن عليا أيضا أسلم و هو صغير و من الله عليه بمعرفة هذا الأمر و تفقه، و روى عن الرضا(ع)، و أبي جعفر(ع)، و اختص بأبي جعفر الثاني(ع)، و توكل له و عظم محله منه، و كذلك أبو الحسن الثالث(ع)، و توكل لهم في بعض النواحي، و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير و كان ثقة في روايته، لا يطعن عليه، صحيحا اعتقاده، و صنف الكتب المشهورة، و هي مثل كتب الحسين بن سعيد، و زيادة، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتاب الطلاق، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب التفسير، كتاب الفضائل، كتاب العتق و التدبير، كتاب التجارات و الإجارات، كتاب المكاسب، كتاب المثالب، كتاب الدعاء، كتاب التجمل و المروة، كتاب المزار، كتاب الرد على الغلاة، كتاب الوصايا، كتاب المواريث، كتاب الخمس، كتاب الشهادات، كتاب فضائل المؤمنين و برهم، كتاب الملاحم، كتاب التقية، كتاب الصيد و الذبائح، كتاب الزهد، كتاب الأشربة، كتاب النذور و الأيمان و الكفارات، و زاد على كتب الحسين بن سعيد، كتاب الحروف، كتاب القائم، كتاب البشارات، كتاب الأنبياء، كتاب النوادر، رسائل علي بن أسباط. أخبرنا محمد بن محمد، و الحسين بن عبيد الله، و الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده، بكتبه جميعها، و روى كتب علي بن مهزيار: أخوه إبراهيم. أخبرنا أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم، عن أخيه علي، بها. فأما رواية العباس بن معروف، فأخبرنا بها علي بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس، عن علي بكتبه كلها». و تقدم عن النجاشي في ترجمة حريز بن عبد الله رواية علي بن مهزيار عن حماد كتاب حريز، و روى عن علي بن مهزيار، محمد بن علي بن يحيى الأنصاري، في المحرم سنة (229). و قال الشيخ (381): «علي بن مهزيار الأهوازي، (رحمه الله)، جليل القدر، واسع الرواية، ثقة، له ثلاثة و ثلاثون كتابا، مثل كتب الحسين بن سعيد و زيادة، كتاب حروف القرآن، و كتاب الأنبياء، و كتاب البشارات. قال أحمد بن أبي عبد الله البرقي: إن علي بن مهزيار أخذ مصنفات الحسين بن سعيد و زاد عليها في ثلاثة كتب، منها زيادة كثيرة، أضعاف ما للحسين بن سعيد منها، كتاب الوضوء، و كتاب الصلاة، كتاب الحج، و سائر ذلك زاد شيئا قليلا. أخبرنا بكتبه و رواياته جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عنه، إلا كتاب المثالب، فإن العباس روى نصفه، عنه. و رواها أبو جعفر ابن بابويه، عن أبيه و موسى بن المتوكل، عن سعد بن عبد الله و الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن رجاله. و له وفاة أبي ذر رضي الله عنه، و حديث بدر، و إسلام سلمان الفارسي رضي الله عنه و رويناه بهذا الإسناد عنه». و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا(ع)(22)، قائلا: «علي بن مهزيار: أهوازي، ثقة، صحيح». و (أخرى) في أصحاب الجواد(ع)(8)، قائلا: «علي بن مهزيار الأهوازي». و (ثالثة) في أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «علي بن مهزيار: أهوازي، ثقة». و عده البرقي في أصحاب الرضا(ع)، و في أصحاب الجواد(ع)، قائلا: «علي بن مهزيار الأهوازي»، و في أصحاب الهادي(ع)، قائلا: «علي بن مهزيار». و روى عن عثمان بن عيسى، و روى عنه ابنه الحسن بن علي بن مهزيار. كامل الزيارات: الباب 1، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، و زيارة أمير المؤمنين(ع)، و الحسن(ع)و الحسين(ع)، الحديث 5. روى عن إسماعيل السراج، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة يوسف، في تفسير قوله تعالى: (اذهبوا بقميصي هٰذٰا فألقوه علىٰ وجه أبي ..). و هو ممن روى النص عن الإمام الهادي(ع)على ابنه الحسن بن علي(ع). الكافي: الجزء 1، باب الإشارة و النص على أبي محمد(ع)75، الحديث 6. و ذكره المفيد في الإرشاد: في باب ذكر الإمام القائم بعد أبي الحسن علي بن محمد(ع)، باب في ذكر طرف الخبر الوارد بالنص عليه من أبيه(ع)، الحديث 6. و قال الكشي (422): «محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو يعقوب يوسف بن السخت البصري، قال: كان علي بن مهزيار نصرانيا، فهداه الله، و كان من أهل الهند، كان في قرية من قرى فارس، ثم سكن الأهواز، فأقام بها، قال: كان إذا طلعت الشمس سجد، و كان لا يرفع رأسه حتى يدعو لألف من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه، و كان على جبهته سجادة مثل ركبة البعير. قال حمدويه بن نصير: لما مات عبد الله بن جندب، قام علي بن مهزيار مقامه، و لعلي بن مهزيار مصنفات كثيرة زيادة على ثلاثين كتابا.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، قال: بينا أنا بالقرعاء في سنة ست و عشرين و مائتين منصرفي عن الكوفة، و قد خرجت في آخر الليل أتوضأ أنا فأستاك، و قد انفردت عن رحلي و من الناس، فإذا أنا بنار في أسفل مسواكي، يلتهب لها شعاع مثل شعاع الشمس أو غير ذلك، فلم أفزع منها و بقيت أتعجب، و مسستها فلم أجد لها حرارة، فقلت: (الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نٰارا فإذٰا أنتم منه توقدون)
فبقيت أتفكر في مثل هذا، و أطالت النار مكثا طويلا حتى رجعت إلى أهلي، و قد كانت السماء رشت و كان غلماني يطلبون نارا، و معي رجل بصري في الرحل، فلما أقبلت قال الغلمان: قد جاء أبو الحسن و معه نار، و قال البصري مثل ذلك حتى دنوت، فلمس البصري النار فلم يجد لها حرارة و لا غلماني، ثم طفئت بعد طول، ثم التهبت فلبثت قليلا ثم طفئت، ثم التهبت، ثم طفئت الثالثة فلم تعد، فنظرنا إلى السواك، فإذا ليس فيه أثر نار و لا حر و لا شعث و لا سواد، و لا شيء يدل على أنه حرق، فأخذت السواك فخبأته، و عدت به إلى الهادي(ع)قابلا، و كشفت له أسفله و باقيه مغطى و حدثته بالحديث، فأخذ السواك من يدي و كشفه كله و تأمله و نظر إليه، ثم قال: هذا نور، فقلت له: نور جعلت فداك؟ فقال: بميلك إلى أهل هذا البيت و بطاعتك لي و لآبائي أراكه الله.
علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، مثله. و في كتاب لأبي جعفر(ع)إليه ببغداد: قد وصل إلي كتابك و فهمت ما ذكرت فيه، و قد ملأتني سرورا فسرك الله و أنا أرجو من الكافي الدافع أن يكفي كيد كل كائد إن شاء الله تعالى.
و في كتاب آخر: و قد فهمت ما ذكرت من أمر القميين، خلصهم الله و فرج عنهم و سررتني بما ذكرت من ذلك، و لم تزل تفعل، سرك الله بالجنة و رضي عنك برضائي عنك، و أنا أرجو من الله العفو و الرأفة و أقول: حسبنا الله و نعم الوكيل.
و في كتاب آخر بالمدينة: فاشخص إلى منزلك صيرك الله إلى خير منزل في دنياك و آخرتك.
و في كتاب آخر: و أسأل الله أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كل حالاتك، و أبشر فإني أرجو أن يدفع الله عنك و أسأل الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك به من الشخوص في يوم الأحد، فأخر ذلك إلى يوم الإثنين إن شاء الله، صحبك الله في سفرك، و خلفك في أهلك، و أدى عنك أمانتك، و سلمت بقدرته. و كتبت إليه أسأله التوسع علي، و التحليل لما في يدي، فكتب: وسع الله عليك و لمن سألت له التوسعة في أهلك و أهل بيتك، و لك يا علي عندي أكثر من التوسعة و أنا أسأل الله أن يصحبك بالتوسعة و العافية و يقدمك على العافية و يسترك بالعافية، إنه سميع الدعاء. و سألته الدعاء فكتب إلي، و أما ما سألت من الدعاء فإنك بعد لست تدري كيف جعلك الله عندي، و ربما سميتك باسمك و نسبك مع كثرة عنايتي بك، و محبتي لك و معرفتي بما أنت عليه، فأدام الله لك أفضل ما رزقك من ذلك، و رضي عنك برضائي عنك، و بلغك نيتك، و أنزلك الفردوس الأعلى برحمته إنه سميع الدعاء، حفظك الله و تولاك و دفع عنك السوء برحمته. و كتبت بخطي».
و قال الشيخ: «و منهم (من السفراء الممدوحين) علي بن مهزيار الأهوازي، و كان محمودا، أخبرني جماعة، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن أبي الحسن البلخي، عن أحمد مابندار الإسكافي، عن العلاء المذاري، عن الحسن بن شمون، قال: قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار، عن أبي جعفر الثاني(ع)بخطه(ع). (بسم الله الرحمن الرحيم) يا علي أحسن الله جزاك، و أسكنك جنته و منعك من الخزي في الدنيا و الآخرة، و حشرك الله معنا، يا علي قد بلوتك و خبرتك في النصيحة و الطاعة و الخدمة و التوقير و القيام بما يجب عليك، فلو قلت: إني لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقا، فجزاك الله جنات الفردوس نزلا، و ما خفي علي مقامك و لا خدمتك في الحر، و البرد، و الليل، و النهار، فأسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أن يحبوك برحمة تغتبط بها، إنه سميع الدعاء». الغيبة: في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء.
بقي هنا أمران: الأول أنك قد عرفت إدراك علي بن مهزيار ثلاثة من الأئمة الرضا(ع)، و الجواد(ع)، و الهادي(ع)، و لكن روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عمن حدثه، عن إبراهيم بن مهزيار، قال: كتبت إلى أبي محمد(ع)أن مولاك علي بن مهزيار أوصى أن يحج عنه من ضيعة صير ربعها لك، الحديث. الكافي: الجزء 4، باب بعد باب الحج عن المخالف، من كتاب الحج 65، الحديث 1.
و يظهر من هذه الرواية أنه بقي إلى زمان العسكري(ع)، و مات في حياته، لكن الرواية ضعيفة، و لا أقل من جهة الإرسال، فبقاء علي بن مهزيار إلى زمان العسكري(ع)لا أساس له. و من الغريب أن بعضهم توهم بقاءه إلى زمان الغيبة أيضا، و ذلك بتخيل أن علي بن مهزيار، هو علي بن إبراهيم بن مهزيار المتقدم الذي تشرف بخدمة الإمام الحجة(ع)، و هذا التوهم بمكان من الفساد فإنك قد عرفت أن قصة تشرف علي بن مهزيار بخدمة الإمام(ع)غير ثابتة، و على تقدير الثبوت فهو ابن مهزيار، لا نفسه، و قد صرح الصدوق في المشيخة، و النجاشي، و الشيخ، في ذكر طريقهما بأن إبراهيم بن مهزيار أخو علي بن مهزيار. الثاني: أن ابن شهرآشوب عد علي بن مهزيار من خواص أصحاب موسى بن جعفر الكاظم(ع)، في (فصل في أحواله و تواريخه ع)، و لكنه يخالف جميع ما مر، و لا سيما أنك قد عرفت عن الشيخ في ترجمة الحسن بن سعيد بن حماد، أنه هو الذي أوصل علي بن مهزيار إلى الرضا(ع)حتى جرت الخدمة على يديه، و عرفت عن البرقي أن الحسن بن سعيد هو السبب لمعرفة جماعة، منهم: علي بن مهزيار، و مع ذلك كيف يمكن أن يكون علي بن مهزيار من خواص الكاظم(ع)، بل هو من خواص الرضا(ع)، فكأن الأمر اشتبه على ابن شهرآشوب، و الله العالم. و كيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار. و أيضا: أبوه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، جميعا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار. و أيضا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار الأهوازي، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. و قد ذكر في مشيخة التهذيب، من طرقه خصوص الطريق المنتهي إلى العباس بن معروف، و هو الطريق الصحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان علي بن مهزيار في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة و سبعة و ثلاثين موردا. فقد روى عن أبي جعفر الثاني(ع)، و أبي الحسن(ع)، و أبي الحسن الثالث(ع)، و الرجل(ع)، و عن أبي داود المسترق، و أبي علي بن راشد، و ابن أبي عمير، و ابن فضال، و أبان، و إبراهيم بن عبد الله، و إبراهيم بن محمد الهمداني، و أحمد بن إسحاق الأبهري، و أحمد بن حمزة، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و إسحاق بن إبراهيم، و إسماعيل بن سهل، و إسماعيل بن همام، و أيوب بن نوح، و بكر بن صالح، و جعفر بن محمد الهاشمي، و الحسن، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن فضل، و الحسن بن محبوب، و الحسن بن محمد بن مهزيار، و الحسين، و الحسين بن بشار، و الحسين بن سعيد، و حماد، و حماد بن عيسى، و صفوان، و عبد العزيز بن المهتدي، و عبد الله بن يحيى، و عثمان بن عيسى، و علي بن إسماعيل الميثمي، و علي بن حديد، و علي بن فضال، و علي بن محمد، و عمرو بن إبراهيم، و عمرو بن عثمان، و فضالة، و فضالة بن أيوب، و الفضل بن يونس، و القاسم بن عروة، و القاسم بن محمد، و محمد بن إبراهيم الحضيني، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن إسماعيل بن بزيع، و محمد بن الحسن الأشعري، و محمد بن الحسن القمي، و محمد بن راشد، و محمد بن رجاء الخياط، و محمد بن عبد الحميد، و محمد بن عبد الله بن مروان، و محمد بن علي بن شجاع النيسابوري، و محمد بن الفضيل، و محمد بن القاسم بن الفضيل، و محمد بن يحيى الخزاز، و مخلد بن موسى، و موسى بن القاسم، و النضر بن سويد، و يحيى بن أبي عمران الهمداني. و روى عنه أبو جعفر، و أبو داود، و أبو عبد الله البرقي، و إبراهيم أخوه، و إبراهيم بن مهزيار، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن الحسين، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن عيسى، و الحسن ابنه، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي بن عبد الله، و الحسن بن علي الكوفي، و الحسين بن إسحاق، و الحسين بن سعيد، و سهل بن زياد، و صالح بن أبي حماد، و العباس، و العباس بن معروف، و عبد الله بن عامر، و عبد الله بن محمد، و عبد الله بن محمد بن عيسى، و علي بن الحسين بن عمرو، و عيسى بن أيوب، و محمد، و محمد بن أبي أيوب، و محمد بن عبد الجبار، و محمد بن عيسى، و محمد بن عيسى بن عبيد، و الهيثم بن أبي مسروق النهدي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، و سهل بن زياد جميعا، و الحسين بن سعيد، عن علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف و الصدقات، الحديث 557. كذا في الطبعة القديمة و الوافي أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 4، باب أنه لا يجوز بيع الوقف، الحديث 381، عن الحسين بن سعيد، بدل و الحسين بن سعيد، و هو الموافق للوسائل، و في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب ما يجوز
من الوقف و الصدقة 23، الحديث 30، محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، جميعا، عن علي بن مهزيار. و روى بسنده أيضا، عن سعد، عن الحسن بن علي بن مهزيار، عن علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس و المكان من الزيادات، الحديث 1502. و رواها الصدوق في الفقيه: الجزء 1، باب ما يصلى فيه و ما لا يصلى، الحديث 806، إلا أن فيه: و كتب إبراهيم بن مهزيار، بدل علي بن مهزيار، و الوافي موافق للتهذيب، و في الوسائل نقل عن كل مثل ما فيه. و روى بسنده أيضا، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن علي بن مهزيار، عن أبي الحسن(ع)، قال كتبت إلى أبي الحسن الثالث(ع). التهذيب: الجزء 9، باب الوقوف و الصدقات، الحديث 598. كذا في الطبعة القديمة على نسخة و في نسخة أخرى: أبو الحسين، بدل أبي الحسن، و هو الموافق للفقيه: الجزء 4، باب الوقف و الصدقة، الحديث 621، و الوسائل أيضا، و في الوافي: علي بن مهزيار، عن أبي الحسن الثالث(ع)، بلا واسطة أبي الحسين أو أبي الحسن. و روى بسنده أيضا، عن محمد بن علي بن محبوب، عن بنان بن محمد بن عيسى، عن علي بن مهزيار، عن أحمد بن إسحاق الأبهري. التهذيب: الجزء 2، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس و المكان، الحديث 805. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في جلود الثعالب، الحديث 1452، محمد بن عيسى، بدل بنان بن محمد بن عيسى، و ما في التهذيب موافق للوافي و الوسائل. روى الصدوق بسنده، عن علي بن مهزيار، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر(ع). الفقيه: الجزء 2، باب إحلال العمرة المبتولة، الحديث 1345.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في التهذيب: الجزء 5، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث 1112، علي بن رئاب، بدل علي بن مهزيار، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل. روى الكليني بسنده، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن أسد، عن جعفر بن محمد بن يقظان. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب بدء الأذان و الإقامة و فضلهما 18، الحديث 32. كذا في الطبعة القديمة و المرآة أيضا، و لكن في التهذيب: الجزء 2، باب عدد فصول الأذان و الإقامة، الحديث 230، الحسين بن راشد في الطبعة القديمة، و في الطبعة الحديثة: الحسن بن راشد، عن جعفر بن يقطين، و هو الموافق للوافي و الوسائل على نسخة، و في نسخة أخرى كما في التهذيب. روى الشيخ بسنده، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الكوفة، الحديث 58. و رواها برقم 63، من الباب، و فيه محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن مهزيار، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل و كامل الزيارات. و روى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن حماد بن محمد عن شعيب. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 978. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، و في نسخة: حماد بن محمد بن شعيب، و في الإستبصار: الجزء 1، باب عدد التكبيرات على الأموات، الحديث 1834، إبراهيم بن مهزيار، عن حماد بن شعيب، و في المقام اختلافان أحدهما سقوط كلمة أخيه علي عن الإستبصار، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و للوسائل، و الآخر: حماد بن محمد، عن شعيب، و الصحيح حماد عن شعيب، كما في الوافي و النسخة المخطوطة، و الوسائل موافق للإستبصار. و روى أيضا بسنده، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن أسباط، عن محمد بن يحيى الخزاز. التهذيب: الجزء 1، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث 139. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 1، باب وجوب الاستنجاء، الحديث 156، علي بن مهزيار، عن محمد بن يحيى الخزاز، بلا واسطة، و ما في التهذيب موافق للوافي و الوسائل و النسخة المخطوطة. و روى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب. الإستبصار: الجزء 1، باب تقديم الوضوء على غسل الميت، الحديث 732. و رواها في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1447، إلا أن فيه: إبراهيم بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، بلا واسطة، و الصحيح ما في الإستبصار الموافق للوافي و الوسائل، لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، بلا واسطة. و روى بسنده أيضا، عن الكليني، عن علي بن مهزيار، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة. التهذيب: الجزء 4، باب فضل التطوع بالخيرات، الحديث 581. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب من فطر صائما 3، الحديث 4، علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، و هو الصحيح، لعدم إمكان رواية محمد بن يعقوب، عن علي بن مهزيار بلا واسطة. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن يحيى بن عمران الهمداني. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 252، و الإستبصار: الجزء 1، باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، الحديث 1156، و الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب قراءة القرآن 21، الحديث 2، إلا أن في الأخيرين: يحيى بن أبي عمران الهمداني، و هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال، و يأتي في ترجمته أن ما في رجال الشيخ في أصحاب الرضا(ع)يحيى بن عمران الهمداني من سهو القلم. روى محمد بن يعقوب بسنده، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن زرعة، عن سماعة. الكافي: الجزء 3، كتاب الحيض 2، باب المرأة ترى الدم قبل أيامها 3، الحديث 2. كذا في هذه الطبعة، و لكن في الطبعة القديمة و المرآة: الحسين بن سعيد، بدل الحسن بن سعيد، و الظاهر أنه الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس، الحديث 454، الموافق للوسائل بقرينة سائر الروايات، و من هذا يظهر أن الصحيح الحسين في الموارد الآتية. ثم روى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد الحسن بن علي(ع)115، الحديث 2. كذا في هذه الطبعة القديمة و الحديثتين بعد هذه الطبعة، و لكن في المرآة الحسين بن سعيد، و هو الصحيح لما تقدم. و روى بسنده، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن عبد الحميد، و الحسن بن سعيد. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب صفة النفاق و المنافق 168، الحديث 2. كذا في نسخة المرآة أيضا، و لكن في الطبعة القديمة و الحديثتين بعد هذه الطبعة و الوافي: الحسين بن سعيد. روى الصدوق بسنده، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان الأحول. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، الحديث 854. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الوافي و الوسائل: الحسين بن سعيد. روى الكليني بسنده، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن الحسين الأشعري. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه 60، الحديث 7. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و المرآة على نسخة، و في نسخة أخرى منها: محمد بن الحسن الأشعري، و الظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات.