علي بن الحسين بن موسى بن محمد
علي بن الحسين بن موسى بن محمد:
قال النجاشي: «علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، أبو القاسم المرتضى: حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، و سمع من الحديث فأكثر، و كان متكلما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا، صنف كتبا منها: تفسير سورة الحمد و قطعة من سورة البقرة، تفسير قوله تعالى: (قل تعٰالوا أتل مٰا حرم ربكم عليكم)، الكلام على من تعلق بقوله: (و لقد كرمنٰا بني آدم و حملنٰاهم في البر و البحر)، تفسير قوله: (ليس على الذين آمنوا و عملوا الصٰالحٰات جنٰاح فيمٰا طعموا)، كتاب الموضح عن جهة إعجاز القرآن و هو الكتاب المعروف بالصرفة، و كتاب الملخص في أصول الدين، كتاب الذخيرة، كتاب جمل العلم و العمل، كتاب تقريب الأصول، الرد على يحيى بن عدي، كتاب الرد على يحيى أيضا، في اعتراضه دليل الموحدين في حدوث الأجسام، الرد عليه في مسألة سماها طبيعة المسلمين، مسألة في كونه تعالى عالما، مسألة في الإرادة، مسألة أخرى في الإرادة، كتاب تنزيه الأنبياء و الأئمة(ع)، مسألة في التوبة، مسألة في قبل السلطان [الولاية من قبل السلطان، كتاب الشافي في الإمامة، كتاب المقنع في الغيبة، كتاب الخلاف في أصول الفقه، مسألة في التأكيد، مسألة في دليل الخطاب، المصباح في الفقه، شرح مسائل الخلاف، مسألة في المتعة، المسائل المحمديات خمس مسائل، المسائل البادرائيات أربع و عشرون مسألة، المسائل الموصليات ثلاث في الوعيد و القياس و الاعتماد، المسائل المصريات الأوائل خمس مسائل، الثانية، المسائل الرمليات سبع مسائل، المسائل التبانية ثلاث مسائل سأل عنها السلطان، كتاب الغرر، كتاب الوعيد، كتاب الذريعة، تفسير قصيدته، كتاب مسائل انفرادات الإمامية و ما ظن انفرادها به، مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست و ثلاثين و أربعمائة، و صلى عليه ابنه في داره و دفن فيها، و توليت غسله و معي الشريف أبو علي [يعلى خ ل محمد بن الحسن الجعفري، و سلار بن عبد العزيز». و قال الشيخ (433): «علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع، كنيته أبو القاسم، لقبه علم الهدى، الأجل المرتضى (رضي الله عنه) متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم، مثل علم الكلام و الفقه و أصول الفقه و الأدب و النحو و الشعر و معاني الشعر و اللغة، و غير ذلك، له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، و له من التصانيف و مسائل البلدان شيء كثير، مشتمل على ذلك فهرسته المعروف، غير أني أذكر أعيان كتبه و كبارها، منها كتاب الشافي في الإمامة و هو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني لعبد الجبار بن أحمد، و هو كتاب لم يصنف مثله في الإمامة، و كتاب الملخص في الأصول لم يتمه، و كتاب الذخيرة في الأصول تام، كتاب جمل العلم و العمل تام، كتاب الغرر و الدرر، كتاب التنزيه، المسائل الموصلية الأولية الثلاثة و هي مسألة في الوعيد، و مسألة في إبطال القياس، و مسألة في الاعتماد، و مسائل أهل الموصل الثانية، و مسائلهم الثالثة، و مسائل الخلاف في الفقه لم يتمه، و مسائل الانفرادات في الفقه تامة، و مسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، و مسائل منفردات في أصول الفقه، و كتاب الصرفة في إعجاز القرآن، و كتاب المصباح في الفقه لم يتمه، و المسائل الطرابلسية الأولية، و المسائل الحلبية الأولية، و مسائلهم الآخرة، و مسائل أهل مصر قديما في اللطيف، و مسائلهم أخيرا، و له المسائل الديلمية، و له المسائل الناصرية في الفقه، و المسائل الطوسية لم يتمها، و المسائل الجرجانية، و له ديوان شعر، و كتاب البرق، و كتاب الطيف و الخيال، و كتاب الشيب و الشباب، و كتاب تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، و كتاب النقض على ابن جني في الحكاية و المحكي، و تفسير قصيدة السيد الحميري (رحمه الله) المذهبة، و مسائل مفردات نحوا من مائة مسألة في فنون شتى، و له مسائل كثيرة في نصرة الرؤية و إبطال القول بالعدد، و كتاب الذريعة في أصول الفقه، و له المسائل الصيداوية و غير ذلك، توفي في شهر ربيع الأول سنة ست و ثلاثين و أربعمائة، و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة، و سنه يومئذ ثمانون سنة و ثمانية أشهر و أيام نضر الله وجهه، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه، و سمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة». و عده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع)(52)، قائلا: «علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم، الملقب بالمرتضى، ذو المجدين، علم الهدى، أدام الله تعالى أيامه، أكثر أهل زمانه أدبا و فضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم كلها مد الله في عمره، يروي عن التلعكبري، و الحسين بن علي بن بابويه، و غيرهم من شيوخنا، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست، و سمعنا منه أكثر كتبه و قرأناها عليه». و قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (549): «الشريف أبو القاسم، علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر(ع)المرتضى علم الهدى: متقدم في العلوم، مولده في رجب سنة (355)، و توفي إلى رضوان الله (في شهر ربيع الأول) سنة (436)، و عاش ثمانين سنة (و ثمانية أشهر و أياما)، و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت اختاره من شعره. كتبه، منها: الشافي في الإمامة حسن، الملخص في الأصول لم يتمه، حسن، الذخيرة في الأصول، جمل العلم و العمل، الدرر و الغرر حسن، تكملة الغرر، التنزيه في عصمة الأنبياء، المسائل الموصلية الأولية الثلاث، و هي المسائل في الوعيد و القياس و الاعتماد، مسائل أهل الموصل الثانية، مسائلهم الثالثة، المقنع في الغيبة صنعه للوزير ابن المغربي، مسائل الخلاف في الفقه لم يتمها، مسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ما تفردت به الإمامية من المسائل الفقهية، مسائل مفردات في أصول الفقه، المصباح في الفقه لم يتمه، المسائل الطرابلسية الأولى، المسائل الطرابلسية الأخيرة، المسائل الناصرية في الفقه، المسائل الجرجانية، المسائل الحلبية الأولية، و مسائلهم الأخيرة، المسائل الديلمية في الفقه، المسائل الطوسية لم يتمها، المسائل الصيداوية، المسائل التبانيات، الذريعة إلى أصول الشريعة حسن، الموضح عن وجه إعجاز القرآن، أوصاف طيف الخيال، المرموق في أوصاف البروق، الشيب و الشباب، تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، النقض على ابن جني في الحكاية و المحكي، تفسير القصيدة الذهبية عن الحميري، الفقه الملكي مختصر، الفرائض في نقض الرؤية و إبطال القول بالعدد، الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، المسائل السلارية، مسائل آيات، مسائل ميافارقين و هي خمس و ستون مسألة، المسائل الرازية و هي أربع عشرة مسألة، مسائل مفردات في فنون شتى نحو من مائة، المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء، نقض مقالة يحيى بن عدي النصراني المنطقي فيما لا يتناهى، جواب الملاحدة في قدم العالم في أقوال المنجمين، إنكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر!، تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيسابوري، الخطبة المقمصة، الحدود و الحقائق، إنقاذ البشر من القضاء و القدر، ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء، و ذكر الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة، عن أبي القاسم التنوخي صاحب السيد، قال: حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلد، من مصنفاته و محفوظاته و مقرواته، ذكره صاحب تنزيه العقول في أنساب آل الرسول، قال: و قال الثعالبي في اليتيمة: إنها قومت بثلاثين ألف دينار بعد أن أهدي منها إلى الرؤساء و الوزراء شطر عظيم (انتهى). و من مؤلفاته: رسالة المحكم و المتشابه، و كلها منقولة من تفسير النعماني».