علي بن حسكة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:٠١، ٩ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === علي بن حسكة: === قال الكشي (379- 380) علي بن حسكة، و القاسم بن يقطين القميان: «محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، كتبت إليه: في قوم يتكلمون و يقرءون أحاديث ينسبونها إليك و إلى آبائك، فيها ما تشمئز منها القلوب و لا يجوز لنا ردها إ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن حسكة:

قال الكشي (379- 380)

علي بن حسكة، و القاسم بن يقطين القميان: «محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، كتبت إليه: في قوم يتكلمون و يقرءون أحاديث ينسبونها إليك و إلى آبائك، فيها ما تشمئز منها القلوب و لا يجوز لنا ردها إذ كانوا يروون عن آبائك(ع)، و لا قبولها لما فيها، و ينسبون الأرض إلى قوم يذكرون أنهم من مواليك، و هو رجل يقال له علي بن حسكة، و آخر يقال له القاسم اليقطيني، و من أقاويلهم أنهم يقولون: إن قول الله تعالى: إن الصلٰاة تنهىٰ عن الفحشٰاء و المنكر معناها رجل!! لا سجود و لا ركوع، و كذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم و لا إخراج مال، و أشياء من الفرائض و السنن و المعاصي (فأولوها) و صيروها على هذا الحد الذي ذكرت لك، فإن رأيت أن تبين لنا و أن تمن على مواليك بما فيه سلامتهم و نجاتهم من الأقاويل التي تصيرهم إلى المعطب و الهلاك، (و الذين ادعوا هذه الأشياء ادعوا أنهم أولياء و دعوا إلى طاعتهم، منهم: علي بن حسكة و القاسم اليقطيني، فما تقول في المقبول منهم جميعا)، فكتب(ع): ليس هذا ديننا فاعتزله.

وجدت بخط جبرئيل بن أحمد الفاريابي، حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن إبراهيم بن شيبة، قال: كتبت إليه جعلت فداك إن عندنا قوما يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئز منها القلوب، و تضيق لها الصدور، يروون في ذلك الأحاديث لا يجوز لنا الإقرار بها، لما فيها من القول العظيم، و لا يجوز ردها و لا الجحود لها إذ نسبت إلى آبائك، فنحن وقوف عليها من ذلك، لأنهم يقولون و يتأولون معنى قوله عز و جل: (إن الصلٰاة تنهىٰ عن الفحشٰاء و المنكر)، و قوله عز و جل (و أقيموا الصلٰاة و آتوا الزكٰاة)*، فإن الصلاة معناها رجل لا ركوع و لا سجود، و كذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد دراهم و لا إخراج مال، و أشياء تشبهها من الفرائض و السنن و المعاصي تأولوها و صيروها على هذا الحد الذي ذكرت (لك)، فإن رأيت أن تمن على مواليك بما فيه سلامتهم و نجاتهم من الأقاويل التي تصيرهم إلى العطب و الهلاك، و الذين ادعوا هذه الأشياء ادعوا أنهم أولياء و دعوا إلى طاعتهم، منهم: علي بن حسكة الحوار، و القاسم اليقطيني، فما تقول في القبول منهم جميعا؟ فكتب(ع): ليس هذا ديننا فاعتزله.

قال نصر بن الصباح: علي بن حسكة الحوار، كان أستاذ القاسم الشعراني [اليقطيني] من الغلاة الكبار ملعون.

سعد، قال: حدثني سهل بن زياد الآدمي، عن محمد بن عيسى، قال: كتب إلي أبو الحسن العسكري ع- ابتداء منه- لعن الله القاسم اليقطيني، و لعن الله ابن حسكة القمي، إن شيطانا يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا.

حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي، قال: كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري(ع): جعلت فداك يا سيدي إن علي بن حسكة يدعي أنه من أوليائك و أنك أنت الأول القديم! و أنه بابك و نبيك! أمرته أن يدعو إلى ذلك و يزعم أن الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم كل ذلك معرفتك! و معرفة من كان في مثل حال ابن حسكة، فيما يدعي من البابية و النبوة، فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد بالصلاة و الصوم و الحج!! و ذكر جميع شرائع الدين أن معنى ذلك كله ما ثبت لك و مال الناس إليه كثيرا!! فإن رأيت أن تمن على مواليك بجواب في ذلك تنجيهم من الهلكة؟ قال: فكتب(ع): كذب ابن حسكة عليه لعنة الله و بحسبك أني لا أعرفه في موالي، ما له لعنه الله، فو الله ما بعث الله محمدا و الأنبياء قبله إلا بالحنيفية، و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الولاية، و ما دعا محمد(ص)إلا إلى الله وحده لا شريك له، و كذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد الله لا نشرك به شيئا إن أطعناه رحمنا، و إن عصيناه عذبنا، ما لنا على الله من حجة، بل الحجة لله علينا و على جميع خلقه أبرأ إلى الله ممن يقول ذلك، و أنتفي إلى الله من هذا القول، فاهجروهم لعنهم الله، و ألجئوهم إلى ضيق الطريق، فإن وجدتم أحدا منهم (خلوة) فاخدش رأسه بالحجر».

و قال في (387): «قال نصر بن الصباح: موسى السواق، له أصحاب علياوية يقعون في السيد محمد رسول الله(ص)، و علي بن حسكة الحواري القمي، كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني، و ابن بابا، و محمد بن موسى الشربقي كانا من تلامذة علي بن حسكة، ملعونون لعنهم الله، و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذابين المشهورين علي بن حسكة». و يأتي عن الكشي في ترجمة محمد بن الفرات أن علي بن حسكة، كان يدعي أنه باب، و أنه نبي!! لعنه الله.