علي بن جعفر بن محمد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٥٤، ٩ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === علي بن جعفر بن محمد: === قال النجاشي: «علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين(ع)أبو الحسن، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها، له كتاب في الحلال و الحرام، يروى تارة غير مبوب و تارة مبوبا. أخبرنا القاضي أبو عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن جعفر بن محمد:

قال النجاشي: «علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين(ع)أبو الحسن، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها، له كتاب في الحلال و الحرام، يروى تارة غير مبوب و تارة مبوبا. أخبرنا القاضي أبو عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا علي بن أسباط بن سالم، قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد، قال: سألت أبا الحسن موسى(ع).. و ذكر المبوب. و أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسن .. و ذكر غير المبوبة. كذا في أكثر النسخ، و في رجال المولى القهبائي هكذا: حدثنا عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن جعفر(ع)، عن أبي الحسن(ع).. و ذكر غير المبوب. و قال الشيخ (379): «علي بن جعفر أخو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم أجمعين)، جليل القدر، ثقة، و له كتاب المناسك و مسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفر(ع)، سأله عنها. أخبرنا بذلك جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن العمركي الخراساني البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى الكاظم(ع). و رواه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن سعد،

و الحميري، و أحمد بن إدريس، و علي بن موسى، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم البجلي، عنه». و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(ع)(289)، قائلا: «علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)المدني». و (أخرى) في أصحاب الكاظم(ع)(5)، قائلا: «علي بن جعفر أخوه(ع)، له كتاب ما سأله عنه، و روى عن أبيه ع». و (ثالثة) في أصحاب الرضا(ع)(3)، قائلا: «علي بن جعفر بن محمد عمه(ع)، له كتاب، ثقة». و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، و سيظهر لك أنه أدرك الجواد(ع)، و الهادي(ع)أيضا. روى عن أخيه أبي الحسن موسى(ع)، و روى عنه علي بن الحسين بن علي بن عمر. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله(ص)، و الدعاء عنده، الحديث 3 و 8. روى عن محمد بن عبد الله الطائي. تفسير القمي: سورة سبإ، في تفسير قوله تعالى: (و مٰا أرسلنٰاك إلٰا كافة للنٰاس). و قال الشيخ المفيد(قدس سره): كان من الفضل و الورع على ما لا يختلف فيه اثنان الإرشاد باب ذكر الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع)، في فصل في النص عليه (موسى بن جعفر ع) بالإمامة من أبيه(ع). و عده ابن شهرآشوب من الثقات الذين رووا النص على موسى بن جعفر(ع)بالإمامة من أبيه و عده أيضا من ثقات أبي إبراهيم موسى بن جعفر(ع). المناقب: الجزء 4، في باب إمامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر،

فصل في معالي أموره، و في (فصل) في أحواله و تاريخه، و في باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي التقي(ع)، فصل في المقدمات. و قال الكشي (303): «

علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع): حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط و غيره، عن علي بن جعفر بن محمد، قال: قال لي رجل- أحسبه من الواقفة-: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات، قال: و ما يدريك بذلك؟ قال: قلت: اقتسمت أمواله و أنكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده، قال: و من الناطق من بعده؟ قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: ما يدريك أنه مات؟ قلت: قسمت أمواله و نكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده، قال: و من الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال: فقال لي: أنت في سنك و قدرك و أبوك جعفر بن محمد تقول هذا القول في هذا الغلام؟! قال: قلت ما أراك إلا شيطانا، قال: ثم أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء، ثم قال: فما حيلتي إن كان الله رآه أهلا لهذا و لم تكن هذه الشيبة لهذا أهلا.

حدثني نصر بن الصباح البلخي، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن موسى بن جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر(ع)بالمدينة و عنده علي بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس، فقال لي الأعرابي: من هذا الفتى؟ و أشار بيده إلى أبي جعفر(ع)، قلت: هذا وصي رسول الله(ص)، قال: يا سبحان الله! رسول الله قد مات منذ مائتي سنة و كذا و كذا سنة، و هذا حدث كيف يكون هذا وصي رسول الله ص؟ قلت: هذا وصي علي بن موسى، و علي، وصي موسى بن جعفر، و موسى، وصي جعفر بن محمد، و جعفر، وصي محمد بن علي، و محمد، وصي علي بن الحسين، و علي، وصي الحسين، و الحسين، وصي الحسن، و الحسن، وصي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، و علي بن أبي طالب، وصي رسول الله (ص)قال: و دنا الطبيب ليقطع له العرق فقام علي بن جعفر، فقال: يا سيدي بيد أني لتكون حدة الحديد في قبلك، قال: قلت: يهنيك هذا عم أبيه، قال: فقطع له العرق ثم أراد أبو جعفر(ع)النهوض، فقام علي بن جعفر فسوى له نعليه حتى يلبسهما».

و روى محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن محمد بن خلاد الصيقل، عن محمد بن الحسن بن عمار، قال: «كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة، و كنت أقمت عنده سنتين، أكتب عنه ما يسمع من أخيه- يعني أبا الحسن ع-، إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا(ع)المسجد مسجد الرسول(ص)، فوثب علي بن جعفر بلا حذاء و لا رداء فقبل يده و عظمه، فقال له أبو جعفر(ع): يا عم اجلس رحمك الله، فقال: يا سيدي كيف أجلس و أنت قائم؟، فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه، و يقولون: أنت عم أبيه و أنت تفعل به هذا الفعل؟، فقال: اسكتوا إذا كان الله عز و جل- و قبض على لحيته- لم يؤهل هذه الشيبة، و أهل هذا الفتى، و وضعه حيث وضعه، أنكر فضله؟ نعوذ بالله مما تقولون، بل أنا له عبد». الكافي: الجزء 1، باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني(ع)73، الحديث 12.

و قال السيد المهنا: «و أما العريضي ابن جعفر الصادق(ع)، و يكنى أبا الحسن، و هو أصغر ولد أبيه، مات أبوه و هو طفل، و كان عالما كبيرا، روى عن أخيه موسى الكاظم(ع)، و عن ابن عم أبيه الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد، و عاش إلى أن أدرك الهادي علي بن محمد بن علي بن الكاظم(ع)، و مات في زمانه» (انتهى). عمدة الطالب: المقصد الأول، في ذكر عقب محمد الباقر(ع)و جعفر الصادق (ع). و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن العمركي بن علي البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر ع و أيضا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد الله جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و الفضل بن عامر، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر(ع)، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.