علي بن أحمد العلوي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٣٤، ٩ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === علي بن أحمد العلوي: === قال الشيخ (426): «علي بن أحمد العلوي العقيقي: له كتب، منها: كتاب المدينة، كتاب المسجد، كتاب بين المسجدين، كتاب النسب، كتاب الرجال. أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون، عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن علي بن أحمد العقيقي، قال أحمد بن عب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن أحمد العلوي:

قال الشيخ (426): «علي بن أحمد العلوي العقيقي: له كتب، منها: كتاب المدينة، كتاب المسجد، كتاب بين المسجدين، كتاب النسب، كتاب الرجال.

أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون، عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن علي بن أحمد العقيقي، قال أحمد بن عبدون: و في أحاديث العقيقي مناكير، قال: و سمعنا ذلك منه في داره بالجانب الشرقي في سوق العطش بدرب الشوا، لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزاز». و عده في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(60)، قائلا: «علي بن أحمد العقيقي: روى عنه ابن أخي طاهر مخلط». أقول: توصيف الشيخ الرجل بالمخلط، أو أن في أحاديثه مناكير، و إن لم يدل على ضعفه في نفسه إلا أنه يكفي في عدم اعتباره عدم ثبوت وثاقته و قد رام الفاضل أبو علي الحائري إثبات وثاقة الرجل و جلالته بأمور لا يرجع شيء منها إلى محصل، أحسنها أمران: الأول: أن العلامة يعتمد على علي بن أحمد العقيقي، و قد استشهد بكلامه في عدة موارد. و الجواب عن ذلك: ما تقدم من أن العلامة يعتمد على كل إمامي لم يرد فيه قدح، فلا أثر لاعتماده، على أن العلامة لم يظهر منه الاعتماد على العقيقي، و إنما ذكر كلامه في عدة موارد مدحا أو جرحا للرجل الذي يترجمه، كيف و قد عد العقيقي في القسم الثاني و نقل كلام الشيخ فيه. الثاني: ما في رواية الصدوق(قدس سره) عن أبي محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن علي العقيقي، من الدلالة على جلالة علي بن أحمد و عظم شأنه. كمال الدين: الباب 49، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم(ع)، الحديث 35. و رواها الشيخ في الغيبة: في فصل ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته في زمان الغيبة، الحديث 26. و الجواب عن ذلك: أن الرواية لم تثبت، لأن الحسن بن محمد بن يحيى ضعيف كما تقدم، على أنها تنتهي إلى حكاية علي بن أحمد العقيقي نفسه و الكلام بعد في وثاقته.