عبيد بن زرارة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٥٦، ٩ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبيد بن زرارة: === قال النجاشي: «عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني: روى عن أبي عبد الله(ع)، ثقة، عين، لا لبس فيه و لا شك، له كتاب يرويه جماعة عنه. أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا ابن أبي الخطاب، و محمد بن عبد الج...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبيد بن زرارة:

قال النجاشي: «عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني: روى عن أبي عبد الله(ع)، ثقة، عين، لا لبس فيه و لا شك، له كتاب يرويه جماعة عنه. أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا ابن أبي الخطاب، و محمد بن عبد الجبار، و أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حماد بن عثمان، عن عبيد، بكتابه». و قال الشيخ (470): «عبيد بن زرارة له كتاب. أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(266)، قائلا: «عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني مولى، كوفي». و عده الشيخ المفيد(قدس سره) في رسالته العددية من الرؤساء الأعلام، المأخوذ منهم الحلال و الحرام، و الذين لا يطعن عليهم، و لا طريق إلى ذم واحد منهم. و تقدم في ترجمة زرارة: أن زرارة بعثه لتعرف الأمر بعد وفاة الصادق(ع). ثم إن البرقي ذكره في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عبيد الله بن زرارة بن أعين، و كان عبيد أحول». فلو صحت النسخة و لم يكن لفظ الجلالة زائدا، فهو متحد مع عبيد بن زرارة جزما، فإن المعروف المشهور و الوارد في الروايات هو عبيد بن زرارة، و أما عبيد الله بن زرارة فلم نعثر له على ذكر في غير كلام البرقي، و من البعيد جدا تعرض البرقي لغير المعروف، و تركه التعرض لمن هو معروف مشهور. و توهم أن قوله و كان عبيد أحول لبيان الفارق بين عبيد الله و عبيد ابني زرارة واضح الفساد. و أما تكرار كلمة عبيد فهو لئلا يتوهم أن الأحول هو زرارة. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه زيد النرسي. تفسير القمي: سورة غافر، في تفسير قوله تعالى: (لمن الملك اليوم للٰه الوٰاحد القهٰار).

و كيف كان فطريق الصدوق إلى عبيد بن زرارة أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن عبيد بن زرارة بن أعين، و كان أحول. و الطريق ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق و كذلك طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و بالقاسم بن إسماعيل، و بالإرسال، فإن حميدا لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق(ع)بواسطة واحدة.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة و اثني عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و عن أبي بصير، و أبيه، و حمزة بن حمران، و زرارة، و عبد الملك بن أعين، و محمد بن مارد. و روى عنه أبو جميلة، و أبو سعيد المكاري، و أبو المغراء، و ابن بكير، و ابن رئاب، و أبان، و أبان بن عثمان، و إبراهيم بن محمد الأشعري، و إدريس بن الحسن، و إسحاق بن عمار، و أيوب بن الحر، و بريد بن محمد المغاضري، و ثعلبة، و ثعلبة بن ميمون، و جميل بن دراج، و حريز، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن المختار، و الحكم بن مسكين، و حماد، و حماد بن عثمان، و حماد بن عيسى، و حمزة بن حمران، و داود بن الحصين، و سعدان بن مسلم، و سليمان مولى طربال، و ضحاك بن يزيد، و عبد الرحمن بن الحجاج، و عبد العزيز، و عبد العزيز العبدي، و عبد الله بن بكير، و علي بن أسباط، و علي بن إسماعيل بن عمار، و علي بن رئاب، و علي بن رباط، و علي بن الزيات، و علي بن شجرة، و علي بن عقبة، و عمر بن أذينة، و القاسم بن سليمان، و القاسم بن عروة، و القاسم بن محمد، و القاسم مولى أبي أيوب، و محمد بن عيسى بن أبي بدر، و محمد بن مسلم، و مروان بن مسلم، و معاوية بن وهب، و هارون بن مسلم، و يحيى الحلبي، و يونس، و يونس بن عبد الرحمن، و الحلبي.