عبد الملك بن أعين

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٣٢، ٩ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبد الملك بن أعين: === الشيباني: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(1)، قائلا: «عيسى، و عبد الملك، و عبد الجبار بنو أعين الشيباني إخوة زرارة بن أعين، و حمران»، و قال بعد ذلك (15): «عبد الملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس»، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(164)، قائل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الملك بن أعين:

الشيباني: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(1)،

قائلا: «عيسى، و عبد الملك، و عبد الجبار بنو أعين الشيباني إخوة زرارة بن أعين، و حمران»، و قال بعد ذلك (15): «عبد الملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس»، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(164)، قائلا: «عبد الملك بن أعين الشيباني الكوفي، تابعي». و عده البرقي في أصحاب الباقر(ع)، قائلا: «عبد الملك بن أعين مولى بني شيبان». و قال الكشي (63- 66). «

حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، و حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، قال: حدثني المشايخ: أن حمران، و زرارة، و عبد الملك، و بكيرا، و عبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين، و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله(ع)، و كانوا من أصحاب أبي جعفر(ع)، و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن(ع)فلقي ما لقي».

أقول: الرواية صحيحة و كفى بها في حسن عبد الله، و استقامته. «

حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض رجاله، قال: قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله(ع): ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟ قال: أولئك أصحاب أبي، يعني ولد أعين».

أقول: الرواية مرسلة. و قال في (70): «

حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن الحسن بن موسى، عن زرارة، قال: قدم أبو عبد الله(ع)مكة، فسأل عن عبد الملك بن أعين، فقلت: مات، قال: مات؟ قلت نعم، قال: فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه، قلت نعم، فقال: لا و لكن نصلي عليه هنيئة

هاهنا و رفع يده و دعا له و اجتهد في الدعاء، و ترحم عليه».

أقول: الحسن بن موسى، الواقع في سند هذه الرواية ليس هو الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعضهم، فإنه من أصحاب العسكري(ع)، و لا يمكن أن يروي عن زرارة، و لا أن يروي عنه ابن أبي نصر، بل هو الحسن بن موسى الحناط المتقدم، و هو لم يوثق. و من المحتمل التحريف في عبارة الكشي، فإن الشيخ روى هذه الرواية عن الحسين بن موسى، عن جعفر بن عيسى. التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من الصلاة على الأموات، الحديث 472. و الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة على المدفون من أبواب الصلاة على الأموات، الحديث 1872. و قد تقدم أن الحسين بن موسى أخو الحسن بن موسى الحناط، و كل منهما لم تثبت وثاقته. «

علي بن الحسن، قال: حدثني علي بن أسباط، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين، عن ابن بكير، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله(ع)بعد موت عبد الملك بن أعين: اللهم إن أبا الضريس كنا عنده، خيرتك من خلقك، فصيره في ثقل محمد صلواتك عليه يوم القيامة، ثم قال أبو عبد الله(ع): أ ما رأيته؟- يعني في النوم- فتذكرت فقلت: لا، فقال: سبحان الله أين مثل أبي الضريس؟! لم يأت بعد».

أقول: هذه الرواية مرسلة فإن الكشي لا يمكنه أن يروي عن علي بن الحسن بلا واسطة، على أن علي بن الحسن بن عبد الملك لم يوثق. «

حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، قال: قال أبو عبد الله(ع)لعبد الملك بن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا؟ فقال: كيف سماك أبوك جعفرا! فقال: إن جعفرا نهر في الجنة و ضريس اسم شيطان».

أقول: الرواية صحيحة، و لكن قد تقدم في ترجمة الأصبغ بن عبد الملك احتمال التحريف فيها. روى (عبد الملك بن أعين)، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه حماد بن عثمان. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول الله(ص): إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث 4. و طريق الصدوق إليه محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الملك بن أعين، و كنيته أبو ضريس، و زار الصادق(ع)قبره بالمدينة مع أصحابه. و الطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه. بقي هنا شيء و هو أن رواية حمدويه الثالثة تدل على أن قبر عبد الملك كان في مكة، و صريح الصدوق أنه بالمدينة. ثم إن رواية حمدويه دلت على أن الصادق(ع)لم يحضر قبره، و إنما دعا له من بعيد، و صريح الصدوق أنه س حضر قبره. ثم إن المذكور في هذه الرواية أن الصادق(ع)سأل عبد الملك بن أعين، الحديث، و لكن المذكور في التهذيب و الإستبصار: عبد الله بن أعين، و قد تقدم أن الصحيح هو ما في الكشي، و لا وجود لعبد الله بن أعين، فراجع.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان عبد الملك بن أعين في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و أحدهما(ع). و روى عنه: أبو بكر الحضرمي، و حريز، و سيف بن عميرة، و عبيد بن زرارة، و المثنى.

ثم إنه روى الصدوق بسنده، عن هشام بن سالم، عن عبد الملك بن أعين، أو مالك بن أعين. الفقيه: الجزء 4، باب ميراث أهل الملل، الحديث 788. و لكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب آخر في ميراث أهل الملل 40، الحديث 1، و التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل المختلفة، الحديث 1315: هشام بن سالم، عن مالك بن أعين، بلا ترديد.