عبد الله بن النجاشي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٤٤، ٨ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبد الله بن النجاشي: === قال النجاشي: «عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري [البصري، يروي عن أبي عبد الله(ع)رسالة منه إليه، و قد ولي الأهواز من قبل المنصور». و هو من أجداده، ذكره في ترجمة نفسه و قال: «.. ولي الأهواز و كتب إلى أبي عبد الله(ع)ي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الله بن النجاشي:

قال النجاشي: «عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري [البصري، يروي عن أبي عبد الله(ع)رسالة منه إليه، و قد ولي الأهواز من قبل المنصور». و هو من أجداده، ذكره في ترجمة نفسه و قال: «.. ولي الأهواز و كتب إلى أبي عبد الله(ع)يسأله و كتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة و لم ير لأبي عبد الله(ع)مصنف غيره». و عده البرقي من أصحاب الصادق(ع)قائلا: «عبد الله النجاشي الأسدي».

و قال الكشي (182)، أبو بجير عبد الله بن النجاشي: «

حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، عن موسى بن القاسم البجلي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمار السجستاني، قال: زاملت أبا بجير عبد الله بن النجاشي من سجستان إلى مكة، و كان يرى رأي الزيدية فلما صرنا إلى المدينة مضيت أنا إلى أبي عبد الله(ع)و مضى هو إلى عبد الله بن الحسن، فلما انصرف رأيته منكسرا يتقلب على فراشه و يتأوه، قلت: ما لك أبا بجير؟ فقال: استأذن لي على صاحبك إن شاء الله، فلما أصبحنا دخلت على أبي عبد الله(ع)، فقلت: هذا عبد الله [بن النجاشي سألني أن أستأذن له عليك و هو يرى رأي الزيدية، فقال: ائذن له، فلما دخل عليه قربه أبو عبد الله(ع)، فقال له أبو بجير: جعلت فداك إني لم أزل مقرا بفضلكم أرى الحق فيكم لا لغيركم و إني قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج كلهم سمعتهم يتبرأ من علي بن أبي طالب ع!! فقال له أبو عبد الله(ع): سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟ فقال: نعم سألت عنها عبد الله بن الحسن فلم يكن عنده فيها جواب و عظم عليه، و قال لي: أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة، فقلت: أصلحك الله فعلى ما ذا عادينا الناس في علي ع؟ فقال له أبو عبد الله(ع): و كيف قتلتهم يا أبا بجير؟ فقال: منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله، و منهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج علي قتلته، و منهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته، و قد استتر ذلك كله علي. فقال له أبو عبد الله(ع): يا أبا بجير لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك شيء، و لكنك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى و تتصدق بلحمها لسبقك الإمام، و ليس عليك غير ذلك. ثم قال أبو عبد الله(ع): يا أبا بجير أخبرني حين أصابك الميزاب و عليك الصدرة من فراء فدخلت النهر فخرجت و تبعك الصبيان يعيطون بك، أي

شيء صبرك على هذا؟ قال عمار: فالتفت إلي أبو بجير و قال لي أي شيء كان هذا من الحديث حتى تحدثه أبا عبد الله ع؟ فقلت: لا و الله ما ذكرت له و لا لغيره و هذا هو يسمع كلامي، فقال أبو عبد الله(ع): لم يخبرني بشيء يا أبا بجير، فلما خرجنا من عنده، قال لي أبو بجير: يا عمار أشهد أن هذا عالم آل محمد(ع)و أن الذي كنت عليه باطل و أن هذا صاحب الأمر». و رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه رفعه، عن بعض أصحاب أبي عبد الله ع- أظنه أبا عاصم السجستاني-، مع اختلاف يسير- إلى قوله-: و لو أنك قتلتهم بإذن الإمام(ع)لم يكن عليك شيء. و لعله لم يذكر ذيله لعدم ارتباطه بالحكم الشرعي. الكافي: الجزء 7، باب النوادر آخر كتاب الديات 56، الحديث 17.