عبد الله بن المغيرة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٤٠، ٨ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبد الله بن المغيرة: === قال النجاشي: «عبد الله بن المغيرة أبو محمد البجلي مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي [العلقمي كوفي، ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه، روى عن أبي الحسن موسى(ع)، قيل: إنه صنف ثلاثين كتابا، و الذي رأيت أصحابنا (رحمهم الله)...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الله بن المغيرة:

قال النجاشي: «عبد الله بن المغيرة أبو محمد البجلي مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي [العلقمي كوفي، ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه، روى عن أبي الحسن موسى(ع)، قيل: إنه صنف ثلاثين كتابا، و الذي رأيت أصحابنا (رحمهم الله) يعرفون منها: كتاب الوضوء، و كتاب الصلاة، و قد روى هذه الكتب كثير من أصحابنا. أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عبيد الله بن عتبة، قال: حدثنا أيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة. و له كتاب الزكاة، و كتاب الفرائض، و كتاب في أصناف الكلام. أخبرنا أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن جده، قال: حدثنا سعد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن جده». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم(ع)مرتين، فذكره تارة (32) مقتصرا على قوله: «عبد الله بن المغيرة»، و أخرى (21) قائلا: «عبد الله بن المغيرة مولى بني نوفل من بني هاشم كوفي خزاز، له كتاب». و من أصحاب الرضا(ع)(4)، قائلا: «عبد الله بن المغيرة، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزاز كوفي».

و عده البرقي (تارة) في أصحاب الكاظم(ع)، مقتصرا على قوله: «عبد الله بن المغيرة» و (أخرى) في أصحاب الرضا(ع)ممن أدرك أبا الحسن موسى(ع)، قائلا: «عبد الله بن المغيرة مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب خزاز كوفي». و عده الكشي من أصحاب الإجماع و تقدمت عبارته في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر. و قال في ترجمته (486): عبد الله بن المغيرة و هو كوفي.

«وجدت بخط أبي عبد الله محمد الشاذاني، قال: العبيدي محمد بن عيسى: حدثني الحسن بن علي بن فضال، قال: قال عبد الله بن المغيرة: كنت واقفا فحججت على تلك الحالة، فلما صرت بمكة خلج في صدري شيء فتعلقت بالملتزم، فقلت: اللهم قد علمت طلبتي و إرادتي فأرشدني إلى خير الأديان، فوقع في نفسي أن آتي الرضا(ع)فأتيت المدينة فوقفت ببابه، فقلت للغلام: قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه: ادخل يا عبد الله بن المغيرة، فدخلت فلما نظر إلي قال: قد أجاب الله دعوتك و هداك لدينه، فقلت: أشهد أنك حجة الله و أمينه على خلقه». و رواه محمد بن يعقوب، عن ابن فضال، عن عبد الله بن المغيرة نحوه. الكافي: الجزء 1، باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة 81، الحديث 13.

و رواه الصدوق، عن علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب- (رحمه الله)- قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: قال لنا عبد الله بن المغيرة و ذكر نحوه. العيون: الجزء 2، باب 47، دلالات الرضا(ع)، الحديث 31. و ذكر الشيخ المفيد عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي، و قال: «حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: قال عبد الله بن المغيرة ..»، و ذكر نحوه.

ثم قال: «حدثني محمد بن الحسن، قال: حمل إلي محمد بن موسى بن المتوكل رقعة من أبي الحسن الأسدي، قال: حدثني سهل بن زياد الآدمي لما أن صنف عبد الله بن المغيرة كتابه وعد أصحابه أن يقرأ عليهم في زاوية من زوايا مسجد الكوفة، و كان له أخ مخالف، فلما أن حضروا لاستماع الكتاب جاء الأخ و قعد، قال: فقال لهم: انصرفوا اليوم، فقال الأخ: أين ينصرفون؟ فإني أيضا جئت لما جاءوا، قال: فقال له: لما جاءوا! قال: يا أخي أريت فيما يرى النائم أن الملائكة تنزل من السماء فقلت: لما ذا ينزلون هؤلاء؟ فقال قائل: ينزلون يستمعون الكتاب الذي يخرجه عبد الله بن المغيرة، فأنا أيضا جئت لهذا و أنا تائب إلى الله، قال: فسر عبد الله بن المغيرة بذلك». الإختصاص:(ص)84، في ترجمة عبد الله بن المغيرة الخزاز الكوفي.