عبد السلام بن عبد الرحمن

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٢٦، ٨ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= عبد السلام بن عبد الرحمن = ابن نعيم الأزدي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (719). و عده في المناقب: الجزء 4، فصل في تواريخه و أحواله (الصادق ع) عبد السلام بن عبد الرحمن من خواص أصحابه(ع)و يكفي هذا في الحكم بحسنه. و يؤيده ما ذكره النجاشي في ترجمة بكر بن محمد الأزدي اب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد السلام بن عبد الرحمن

ابن نعيم الأزدي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (719). و عده في المناقب: الجزء 4، فصل في تواريخه و أحواله (الصادق ع) عبد السلام بن عبد الرحمن من خواص أصحابه(ع)و يكفي هذا في الحكم بحسنه. و يؤيده ما ذكره النجاشي في ترجمة بكر بن محمد الأزدي ابن أخي عبد السلام هذا من قوله: و هو من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين و عمومته شديد و عبد السلام .. إلخ. و يؤيده أيضا ما رواه الكشي (87) قال:

«حدثنا علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الأزدي، قال: و زعم لي زيد الشحام، قال: إني لأطوف حول الكعبة، و كفي في كف أبي عبد الله(ع)، فقال و دموعه تجري على خديه، فقال: يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي، ثم بكى و دعا، قال لي: يا شحام إني طلبت إلى إلهي في سدير، و عبد السلام بن عبد الرحمن، و كانا في السجن فوهبهما لي و خلى سبيلهما».

فإنها تدل على أنه كان مورد عطف الإمام(ع)، إلا أن في السند علي بن محمد، و هو لم يوثق.

و أما ما رواه (204) عن حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، و محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: كنت عند أبي عبد الله (ع) فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم و كتاب الفيض بن المختار و سليمان بن خالد يخبرونه أن الكوفة شاغرة برحلها و أنه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها فلما قرأ كتابهم رمى به، ثم قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أن صاحبهم السفياني.

فلو سلمت دلالته على قدح فيه فهو ضعيف بعبد الحميد بن أبي الديلم، فإنه لم يوثق. روى بعنوان عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه إبراهيم بن أبي البلاد. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الطواف و استلام الأركان 123، الحديث 3.