عبد السلام بن صالح

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٢٥، ٨ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبد السلام بن صالح: === قال النجاشي: «عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، روى عن الرضا(ع)، ثقة، صحيح الحديث، له كتاب وفاة الرضا ع». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(14) قائلا: «عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت عامي». كذا في المطبوع من رجال الشيخ و في رجال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد السلام بن صالح:

قال النجاشي: «عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، روى عن الرضا(ع)، ثقة، صحيح الحديث، له كتاب وفاة الرضا ع». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(14) قائلا: «عبد السلام بن صالح الهروي أبو الصلت عامي». كذا في المطبوع من رجال الشيخ و في رجال ابن داود (295) من القسم الثاني. و كذا في رجال السيد التفريشي من دون ذكر كلمة (عامي). و أما نسختا الميرزا و المولى القهبائي فلم يكن فيهما ذلك و المذكور فيهما بدل ذلك: «عبد السلام بن صالح يكنى أبا عبد الله». و هو الموجود في المطبوع من رجال الشيخ (48). و كيف كان فقد عده الشيخ في باب الكنى من أصحاب الرضا(ع)(5) قائلا: «أبو الصلت الخراساني الهروي عامي، روى عنه بكر بن صالح». و قال الكشي (518) أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: «حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني (رحمه الله)، قال: حدثني أبو أحمد محمد بن سليمان من العامة، قال: حدثني العباس الدوري، قال: سمعت يحيى بن نعيم [معين ظ يقول: أبو الصلت نقي الحديث، و رأيناه يسمع و لكن كان شديد التشيع و لم ير منه الكذب.

قال أبو بكر: حدثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد، ذكر أن مولده بالمدينة، قال: سمعت بركة بن قيس الأشعري [الأسفرائني، يقول: سمعت أحمد بن سعيد الرازي، يقول: إن أبا الصلت الهروي ثقة، مأمون على الحديث، إلا أنه يحب آل رسول الله(ص)، و كان دينه و مذهبه حب آل محمد(ص)، و على أبي الصلت رحمة الله». بقي هنا شيء و هو أن عبد السلام بن صالح أبا الصلت لا إشكال في وثاقته، و لعلها من المتسالم عليه بين المؤالف و المخالف، و لم يضعفه إلا الشاذ من العامة كالجعفي و العقيلي. قال ابن حجر في تقريبه: «عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور صدوق له مناكير و كان يتشيع و أفرط العقيلي، فقال: كذاب». إنما الإشكال في مذهبه، فالمشهور و المعروف تشيعه، و هو ظاهر عبارة النجاشي، لكن عرفت من الشيخ أنه عامي، و الظاهر أنه سهو من قلمه الشريف، فإن أبا الصلت مضافا إلى تشيعه كان مجاهرا بعقيدته أيضا، و من هنا تسالم علماء العامة على أنه شيعي، صرح بذلك ابن حجر و غيره.

و يؤكد ذلك ما تقدم من الكشي، و ما رواه الصدوق، عن أبيه- (رحمه الله)-، قال: حدثنا محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن عبد الله بن طاهر، قال: كنت واقفا على رأس أبي و عنده أبو الصلت الهروي، و إسحاق بن راهويه، و أحمد بن محمد بن حنبل، فقال أبي: ليحدثني كل رجل منكم بحديث، فقال أبو الصلت الهروي: حدثني علي بن موسى الرضا ع- و كان و الله رضى كما سمي-، عن أبيه موسى بن جعفر(ع)، عن أبيه جعفر بن محمد(ع)، عن أبيه محمد بن علي(ع)، عن أبيه علي بن الحسين(ع)، عن أبيه الحسين بن علي(ع)، عن أبيه علي بن أبي طالب(ع)، قال: قال رسول الله(ص): الإيمان قول و عمل. فلما خرجنا قال أحمد بن محمد بن حنبل: ما هذا الإسناد؟ فقال له أبي: هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق. العيون: الجزء الأول، الباب 22، الحديث 6، في ما جاء عن الرضا(ع)في الإيمان، و في معنى هذه الرواية في الباب عدة روايات عن أبي الصلت. روى بعنوان عبد السلام بن صالح، عن الرضا(ع)، و روى عنه إسحاق بن محمد. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الصلاة في الكعبة و فوقها 58، الحديث 21. و روى بعنوان عبد السلام بن صالح الهروي، عن الرضا(ع)، و روى عنه حمدان بن سليمان. الفقيه: الجزء 3، باب الأيمان و النذور و الكفارات، الحديث 1128، و التهذيب: الجزء 4، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث 605، و الإستبصار: الجزء 2، باب كفارة من أفطر يوما من شهر رمضان، الحديث 316. و روى بعنوان عبد السلام بن صالح الهروي أبي الصلت، عن الرضا(ع). الفقيه: الجزء 2، باب ثواب زيارة النبي(ص)و الأئمة(ع)، الحديث 1609.