عبد الرحمن بن سيابة
عبد الرحمن بن سيابة:
الكوفي البجلي البزاز: مولى، أسند عنه، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (120). و عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عبد الرحمن بن سيابة بياع السابري، كوفي». و قال الكشي (253) عبد الرحمن بن سيابة: «
أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمد بن زياد، عن علي بن عطية- صاحب الطعام- قال: كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد الله(ع)، قد كنت أحذرك إسماعيل حانيك [جانيك من يحني
عليك و قد بعد [يعدى الصحاح منازل الحرب [مبارك الجرب، فكتب إليه أبو عبد الله (ع): قول الله أصدق: (و لٰا تزر وٰازرة وزر أخرىٰ)* ، و الله ما علمت و لا أمرت و لا رضيت
». أقول: هذه الرواية لا دلالة فيها على ذم عبد الرحمن، على أنها ضعيفة السند، بأحمد بن منصور، و أحمد بن الفضل. و تقدمت روايتا دفع أبي عبد الله(ع)إليه مالا ليقسمه في عيالات من أصيب مع عمه زيد في ترجمة زيد بن علي بن الحسين(ع)، و هاتان الروايتان تدلان على أنه كان مورد ثقة الإمام(ع)من جهة الأمانة.
و روى الكليني، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن الحسن بن أسباط، عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: قلت لأبي عبد الله(ع): جعلت لك الفداء، إن الناس يقولون: إن النجوم لا يحل النظر فيها، و هي تعجبني، فإن كانت تضر بديني فلا حاجة لي في شيء يضر بديني، و إن كانت لا تضر بديني فو الله إني لأشتهيها و أشتهي النظر فيها، فقال(ع): ليس كما يقولون، لا تضر بدينك ..
روضة الكافي: الحديث 233. أقول: هذه الرواية تدل على التزام عبد الرحمن بشرائع دينه، إلا أنها ضعيفة بالحسن بن أسباط، مضافا إلى أنها عن عبد الرحمن بن سيابة نفسه. روى عن أبي داود السبيعي، روى عنه علي بن النعمان، كامل الزيارات: الباب 23، في قول أمير المؤمنين(ع)في قتل الحسين(ع)، الحديث 1.