عبد الرحمن بن أبي حماد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٢٦، ٦ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === عبد الرحمن بن أبي حماد: === عبد الرحمن بن حماد. قال النجاشي: «عبد الرحمن بن أبي حماد أبو القاسم، كوفي، صيرفي، انتقل إلى قم و سكنها، و هو صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي، رمي بالضعف و الغلو. له كتاب، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يح...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الرحمن بن أبي حماد:

عبد الرحمن بن حماد. قال النجاشي: «عبد الرحمن بن أبي حماد أبو القاسم، كوفي، صيرفي، انتقل إلى قم و سكنها، و هو صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي، رمي بالضعف و الغلو. له كتاب، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات عنه، بكتابه». و قال ابن الغضائري: «عبد الرحمن بن أبي حماد، كوفي، سكن قم و روى عنه القميون، يكنى أبا محمد، ضعيف جدا، لا يلتفت إليه، في مذهبه غلو. أقول: ذكرنا غير مرة: أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت و أما قول النجاشي رمي بالضعف و الغلو، فلم يظهر أنه أراد بذلك ابن الغضائري، فإن النجاشي ممن يعتمد على قول ابن الغضائري و هو شيخه، فلا وجه لعدم ذكر اسمه و نسبة الرمي إلى مجهول، إذن لا يعتمد على الرمي المزبور لجهالته، فالرجل المترجم لم يثبت ضعفه. ثم الظاهر أن من ترجمه النجاشي متحد مع عبد الرحمن بن حماد الآتي، و كلمة (أبي) في كلام النجاشي من سهو القلم، و على ذلك جرى العلامة (6) من الباب (3) من حرف العين، و ابن داود (285) كلاهما في القسم الثاني. و يدل على الاتحاد أمران:

الأول: أن من ترجمه النجاشي كنيته أبو القاسم، و هو كوفي، و قد ذكر الشيخ في ترجمة إبراهيم بن أبي البلاد في طريقه إلى أصله: عبد الرحمن بن حماد الكوفي، و كناه أبا القاسم، و ذكره الكشي في ترجمة يونس بن ظبيان، و كناه أبا القاسم، كما ذكره في ترجمة عمار الساباطي، و وصفه بالكوفي، فمن ذلك يعلم اتحاده مع من ترجمه النجاشي. الثاني: أن الروايات في الكافي، و التهذيبين عن عبد الرحمن بن حماد كثيرة، و لم نجد و لا رواية واحدة عن عبد الرحمن بن أبي حماد، فكيف يمكن أن يتعرض النجاشي لذكر من لا يوجد له رواية واحدة، و يترك التعرض لمن له روايات كثيرة، و هو صاحب كتاب و بذلك نجزم باتحاد من ترجمه النجاشي مع من ترجمه الشيخ، لكن الأمر يدور بين أن تكون كلمة (أبي) ساقطة من قلم الشيخ، كما استظهره القهبائي، و أن تكون زائدة في عبارة النجاشي لسهو القلم أو زيادة النساخ، و المتعين هو الثاني، بقرينة الروايات في الكافي و التهذيبين و الكشي، و كامل الزيارات، و كيف يمكن الالتزام بسقوط كلمة (أبي) في جميع هذه الموارد. و يؤيد ذلك أن النجاشي ذكر أن عبد الرحمن بن أبي حماد كان صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي، فيقرب أن تكون روايات أحمد بن أبي عبد الله عنه، مع أنها عن عبد الرحمن بن حماد، إذن لا ينبغي الشك في زيادة كلمة (أبي) في نسخة النجاشي، و الصحيح ما ذكره الشيخ.