طمآن بن أحمد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٢٨، ٦ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === طمآن بن أحمد: === قال الشيخ الحر في أمل الآمل (92): «نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي: كان فاضلا، عالما، محققا، روى عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح، عن السيد فخار بن معد الموسوي، و غيره من مشايخه. و ذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في إجازته، أن عنده بخط الشيخ شمس الد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

طمآن بن أحمد:

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (92): «نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي: كان فاضلا، عالما، محققا، روى عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح، عن السيد فخار بن معد الموسوي، و غيره من مشايخه. و ذكر الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في إجازته، أن عنده بخط الشيخ شمس الدين محمد بن صالح، إجازة للشيخ الفاضل نجم الدين طمآن بن أحمد العاملي، و ذكر فيها أنه يروي عن السيد فخار، و الشيخ نجيب الدين بن نما، و جماعة آخرين. و قال عند ذكره للرواية عن السيد فخار: إنه قرأ عليه سنة 630 بالحلة، و إنه روى عن الفقيه محمد بن إدريس و غيره من مشايخه، و قال: هي السنة التي توفي فيها. و قال عند ذكره للرواية عن الشيخ نجيب الدين بن نما: إنه أجاز له جميع ما قرأه و رواه و أجيز له، و أذن له في روايته في تواريخ، أخرها سنة 637، و ذكر أنه قرأ على السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس، و أجاز له سنة 634، و فيها توفي. قال: و ذكر الشهيد في بعض إجازاته أن والده جمال الدين أبا محمد مكي (رحمه الله) من تلامذة الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان، و المترددين إليه حين سفره إلى الحجاز الشريف، و وفاته بطيبة في نحو سنة 728، أو ما قاربها. انتهى. قال الشيخ حسن في حواشي إجازاته: وجدت بخط شيخنا الشهيد في غير موضع: طومان، و في خط الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح طمآن مكررا، و كذا في خط جماعة من العلماء، ثم رأيت على ظهر كتاب ما هذا صورته: (يثق بالله الصمد طومان بن أحمد)، و هو يقتضي ترجيح ما ذكره الشهيد. و ذكر الشيخ حسن أيضا أنه رأى بخط الشهيد أن السيد الجليل أبا طالب أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن زهرة الحسيني، أخبر أن عمه السيد علاء الدين يروي عن الشيخ الإمام نجم الدين طومان بن أحمد [العاملي] رواية عامة، و قرأ عليه كتاب الإرشاد. و قال الشيخ حسن: و في كلام الشيخ محمد بن صالح دلالة على جلالة قدر الشيخ طمآن، و صورة لفظه في إجازة له هكذا: قرأ علي الشيخ الأجل، العالم الفاضل، الفقيه المجتهد، نجم الدين طمآن بن أحمد الشامي العاملي، كتاب النهاية في الفقه، تأليف شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قراءة حسنة تدل على فضله و معرفته، ثم قال: و قرأ بعد ذلك علي كتاب الإستبصار فيما اختلف من الأخبار و شرحته له و عرفته ما وصل جهدي إليه من صحيح الأخبار و غيرها، ثم قرأ علي بعد ذلك الجزء الأول من المبسوط و الثاني منه و فصولا من الثالث قراءة محقق لما يورده. و وجدت في عدة مواضع غير هذه الإجازة ثناء [بليغا] على هذا الرجل و مدحا له (انتهى).