صالح بن رزين

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:١٤، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === صالح بن رزين: === قال النجاشي: «صالح بن رزين، كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)، ذكره أصحاب الرجال، روى عنه منصور بن يونس، له كتاب، رواه عنه الحسن بن محبوب». و قال الشيخ (362): «صالح بن رزين، له أصل رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

صالح بن رزين:

قال النجاشي: «صالح بن رزين، كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)، ذكره أصحاب الرجال، روى عنه منصور بن يونس، له كتاب، رواه عنه الحسن بن محبوب». و قال الشيخ (362): «صالح بن رزين، له أصل رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة. قال الوحيد في التعليقة: «رواية ابن أبي عمير، و كذا أحمد بن محمد عنه و لو

بواسطة ابن محبوب، تشير إلى وثاقته، و روايته عنه إلى نوع اعتماد عليه،

و في الكافي: عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عنه، قال: دفع إلي شهاب بن عبد ربه دراهم من الزكاة أقسمها، فأتيته يوما، فسألني هل قسمتها؟ فقلت: لا، فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة، فطرحت ما كان بقي معي من الدراهم و قمت مغضبا، فقال: ارجع حتى أحدثك بشيء سمعته من جعفر بن محمد(ع)، فرجعت، فقال: قلت لأبي عبد الله(ع): إني إذا وجدت زكاتي أخرجتها، فأدفع منها إلى من أثق به يقسمها. (الحديث) فتدبر».

أقول: أما ما ذكره أولا من رواية الحسن بن محبوب عنه بلا واسطة، و رواية أحمد بن محمد، و ابن أبي عمير، مع الواسطة، فلا إشارة فيه إلى الوثاقة، و أما رواية الكافي المذكورة في الجزء 4، كتاب الزكاة 1، باب (أن الذي يقسم الصدقة شريك صاحبها في الأجر) 14، الحديث 1، فلا يمكن الاستدلال بها على توثيق شهاب بن عبد ربه، صالح بن رزين، فإن الرواية ضعيفة بسهل بن زياد (أولا)، و الراوي عن شهاب هو صالح بن رزين نفسه (ثانيا)، و على ذلك فهو مجهول الحال. و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و ابن بطة. نعم هو ثقة، لوقوعه في أسناد تفسير علي بن إبراهيم، روى عن شهاب بن عبد ربه، و روى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمي سورة الصافات، في تفسير قوله تعالى (مٰا منٰا إلٰا له مقٰام معلوم). و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و ابن بطة.