صالح بن أبي حماد

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:١٠، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= صالح بن أبي حماد = قال النجاشي: «صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي، و اسم أبي الخير [زادبه) (زاوية زادويه، لقي أبا الحسن العسكري(ع)، و كان أمره ملتبسا يعرف و ينكر، له كتب، منها: كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، و كتاب نوادر، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

صالح بن أبي حماد

قال النجاشي: «صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي، و اسم أبي الخير [زادبه) (زاوية زادويه، لقي أبا الحسن العسكري(ع)، و كان أمره ملتبسا يعرف و ينكر، له كتب، منها: كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، و كتاب نوادر، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن صالح بن أبي حماد». و قال الشيخ (361): «صالح بن أبي حماد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة. و عده في رجاله (تارة)، من أصحاب الجواد(ع)(2)، قائلا: «صالح بن أبي حماد، يكنى أبا الخير»، و (أخرى) في أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «صالح بن مسلمة [سلمة الرازي، يكنى أبا الخير»، و (ثالثة) في أصحاب العسكري(ع)(1)، قائلا: «صالح بن أبي حماد».

و عده- على ما في نسخة- في من لم يرو عنهم(ع)، قائلا: «صالح بن أبي حماد، روى عنه أحمد البرقي». و قال ابن الغضائري: «صالح بن أبي حماد الرازي أبو الخير، ضعيف». و قال الوحيد في التعليقة: «روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى في الصحيح، في العيون، و لم يستثن». أقول: يأتي ما فيه، في صالح بن أبي صالح، و أما رواية الأجلاء عنه، فلا دلالة فيها على الوثاقة، كما مر غير مرة. و قال الكشي: (453) أبو الخير صالح بن أبي حماد الرازي: «قال علي بن محمد القتيبي: سمعت الفضل بن شاذان، يقول في أبي الخير، و هو صالح بن سلمة أبي حماد الرازي أبو الخير، كما كني، و قال علي: كان أبو محمد (الفضل بن شاذان) يرتضيه و يمدحه، و لا يرتضي أبا سعيد الآدمي، و يقول: هو أحمق». أقول: إن علي بن محمد القتيبي، إذا كان قد ثبتت وثاقته، لأمكن أن يقال بحسن الرجل لشهادة الفضل بن شاذان، و لا يعارضها تردد النجاشي بقوله: و كان أمره ملتبسا، فإن الترديد و عدم إحراز الوثاقة لا يعارض الشهادة بالحسن، و أما تضعيف ابن الغضائري فلم يثبت، لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، و لكن وثاقة علي بن محمد لم تثبت. نعم، يمكن إثبات وثاقته بوقوعه في أسناد تفسير علي بن إبراهيم، روى عن الحسن بن موسى الخشاب، و روى عنه أحمد بن الحسين. تفسير القمي: سورة يونس، في تفسير قوله تعالى: (و لو أن لكل نفس ظلمت مٰا في الأرض لافتدت به). أقول: كذا في تفسير البرهان، و هو الصحيح، و لكن في الطبعة الحديثة صالح بن أبي عمار، و هو من غلط النساخ.