شعيب بن يعقوب

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٥٦، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === شعيب بن يعقوب: === شعيب العقرقوفي. قال الشيخ (353): «شعيب بن يعقوب العقرقوفي، له أصل أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، و محمد بن أبي عمير، عنه، و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

شعيب بن يعقوب:

شعيب العقرقوفي. قال الشيخ (353): «شعيب بن يعقوب العقرقوفي، له أصل أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، و محمد بن أبي عمير، عنه، و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، و علي بن السندي، عن ابن أبي عمير، و حماد بن عيسى، عن شعيب». و قال النجاشي: «شعيب العقرقوفي أبو يعقوب ابن أخت أبي بصير يحيى بن القاسم، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، ثقة، عين، له كتاب، يرويه حماد بن عيسى، و غيره، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن شعيب، به».

و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الصادق(ع)(7)، قائلا: «شعيب بن يعقوب العقرقوفي»، و (أخرى) من أصحاب الكاظم(ع)(1)، قائلا: «شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبد الله(ع).» و عده البرقي من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «شعيب بن يعقوب العقرقوفي». روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه العلاء بن رزين. كامل الزيارات الباب 83، في أن الصلاة الفريضة تعدل حجة و النافلة عمرة، الحديث 4. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه أبان بن عثمان. تفسير القمي: سورة الأنعام في تفسير قوله تعالى: (و آتوا حقه يوم حصٰاده). و قال الكشي (309) شعيب العقرقوفي: «وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: أخبرني شعيب العقرقوفي، قال: قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء: يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني، فقل له: هو و الله الإمام الذي قال لنا أبو عبد الله(ع): فإذا سألك عن الحلال و الحرام فأجبه مني، فقلت: جعلت فداك فما علامته؟، قال: رجل طويل جسيم يقال له يعقوب، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه، و إن أحب أن تدخله علي فأدخله، قال: فو الله إني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال، فقال لي: أريد أن أسألك عن صاحبك، فقلت: عن أي صاحب؟ قال: عن فلان بن فلان، فقلت: ما اسمك؟ قال: يعقوب، قلت: و من أين أنت؟ قال: رجل من أهل المغرب، قلت: فمن أين عرفتني؟ قال: أتاني آت في منامي و قال لي: الق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه، فسألت عنك و دللت عليك، فقلت: اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي و آتيك إن شاء الله فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا، ثم طلب إلى أن أدخله على أبي الحسن(ع)، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن(ع)فأذن لي، فلما رآه أبو الحسن(ع)قال له: يا يعقوب قدمت أمس و وقع بينك و بين أخيك شر في موضع كذا و كذا، حتى شتم بعضكم بعضا، و ليس هذا ديني و لا دين آبائي و لا نأمر بهذا أحدا من الناس، فاتق الله وحده لا شريك له، فإنكما ستفترقان بموت، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله، و ستندم أنت على ما كان منك، و ذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما، فقال له الرجل: فأنا جعلت فداك متى أجلي؟ فقال: أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في موضع كذا و كذا، فزيد في أجلك عشرون، قال: أخبرني الرجل و لقيته حاجا، أن أخاه لم يصل إلى أهله حتى دفن في الطريق.

قال أبو عمرو: محمد بن عبد الله بن مهران غال، و الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب (غال)، و لم أسمع في شعيب إلا خيرا، و أولياؤه أعلم بهذه الرواية». و طريق الشيخ إليه صحيح، و إن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة، لأنه من مشايخ النجاشي.