سليمان بن خالد

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:١٤، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === سليمان بن خالد: === قال النجاشي: «سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، مولى عفيف بن معديكرب، عم الأشعث بن قيس لأبيه و أخوه لأمه، أبو الربيع الأقطع: كان قارئا فقيها وجها، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي جعفر(ع)، و خرج مع زيد، و لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر(ع)غيره فقطعت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سليمان بن خالد:

قال النجاشي: «سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، مولى عفيف بن معديكرب، عم الأشعث بن قيس لأبيه و أخوه لأمه، أبو الربيع الأقطع: كان قارئا فقيها وجها، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي جعفر(ع)، و خرج مع زيد، و لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر(ع)غيره فقطعت يده، و كان الذي قطعها يوسف بن عمر بنفسه، و مات في حياة أبي عبد الله(ع)فتوجع لفقده، و دعا لولده و أوصى بهم أصحابه. و لسليمان كتاب رواه عنه عبد الله بن مسكان، أخبرناه غير واحد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي حفص الأعشى، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد، و أما طريقنا من جهة الكوفيين أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان، قال: حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثني عبد الله بن مسكان، عن سليمان». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(76) قائلا: «سليمان بن خالد أبو الربيع الهلالي مولاهم، كوفي، مات في حياة أبي عبد الله(ع)، خرج مع زيد و قطعت إصبعه معه، و لم يخرج من أصحاب أبي جعفر(ع)غيره، صاحب قرآن». وثقه الشيخ المفيد(قدس سره) في الإرشاد في باب ذكر الإمام بعد أبي عبد الله جعفر بن محمد(ع)(فصل في النص عليه بالإمامة من أبيه ع). و قال الصدوق في المشيخة: «و ما كان فيه عن سليمان بن خالد البجلي فقد رويته عن أبي- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد البجلي الأقطع الكوفي، و كان خرج مع زيد بن علي(ع)فأفلت». و الطريق صحيح. و عده البرقي في أصحاب الباقر(ع)و الصادق(ع)، قائلا في الموضع الثاني: سليمان بن خالد البجلي الأقطع: كوفي كان خرج مع زيد بن علي(ع)،

فأفلت. قال: و في كتاب سعد: أنه خرج مع زيد فأفلت فمن الله عليه و تاب، و رجع بعده (انتهى). روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه ابن مسكان. كامل الزيارات: الباب 68، في أن زوار الحسين(ع)مشفعون، الحديث 4. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة المؤمنون، في تفسير قوله تعالى: (ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة ..). فسليمان بن خالد يكون موثقا بشهادة علي بن إبراهيم أيضا، مضافا إلى شهادة المذكورين في الترجمة. و قال الكشي (205): سليمان بن خالد: «قال حمدويه: سألت أبا الحسن أيوب بن نوح بن دراج النخعي، عن سليمان بن خالد النخعي، أ ثقة هو؟ فقال: كما يكون الثقة،

قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبي، عن إسماعيل بن أبي حمزة، قال: ركب أبو جعفر(ع)يوما إلى حائط له من حيطان المدينة، فركبت معه إلى ذلك الحائط و معنا سليمان بن خالد، فقال له سليمان بن خالد: جعلت فداك يعلم الإمام ما في يومه؟ فقال: يا سليمان، و الذي بعث محمدا بالنبوة و اصطفاه بالرسالة، إنه ليعلم ما في يومه و في شهره و في سنته. ثم قال: يا سليمان أ ما علمت أن روحا ينزل عليه في ليلة القدر، فيعلمه ما في تلك السنة إلى مثلها من قابل، و علم ما يحدث في الليل و النهار و الساعة، ترى ما يطمئن به قلبك. قال: فو الله ما سرنا إلا ميلا أو نحو ذلك حتى قال: الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد أضمرا عليها، فو الله ما سرنا إلا ميلا حتى استقبلنا الرجلان، فقال أبو جعفر(ع)لغلمانه عليكم بالسارقين، فأخذا حتى أتي بهما، فقال: أ سرقتما؟ فحلفا له بالله أنهما ما سرقا، فقال و الله لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لأبعثن إلى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما، و لأبعثن إلى صاحبكما الذي سرقتماه، حتى يأخذكما و يرفعكما إلى والي المدينة، فرأيكما؟ فأبيا أن يردا الذي سرقاه، فأمر أبو جعفر(ع)غلمانه أن يستوثقوا منهما. قال: فانطلق أنت يا سليمان إلى ذلك الجبل- و أشار بيده إلى ناحية من الطريق- فاصعد أنت و هؤلاء الغلمان، فإن في قلة الجبل كهفا، فادخل أنت فيه بنفسك حتى تستخرج ما فيه و تدفعه إلى هذا، فإن فيه سرقة لرجل آخر و لم يأت و سوف يأتي. فانطلقت و في قلبي أمر عظيم مما سمعت، حتى انتهيت إلى الجبل، فصعدت إلى الكهف الذي وصفه لي، فاستخرجت منه عيبتين وقر رجلين، حتى أتيت بهما أبا جعفر(ع)، فقال: يا سليمان إن بقيت إلى غد رأيت العجب بالمدينة، مما يظلم كثير من الناس، فرجعنا إلى المدينة فلما أصبحنا، فأخذ أبو جعفر عليه بأيدينا فدخلنا معه إلى والي المدينة، و قد دخل المسروق منه برجال برآء، فقال: هؤلاء سرقوها و إذا الوالي يتفرسهم، فقال أبو جعفر(ع): إن هؤلاء برآء و ليس هم سراقه و سراقه عندي، ثم قال للرجل: ما ذهب لك؟ قال: عيبة فيها كذا و كذا، فادعى ما ليس له و ما لم يذهب منه، فقال أبو جعفر(ع): لم تكذب؟ فقال: أنت أعلم بما ذهب مني؟ فهم الوالي أن يبطش به حتى كفه أبو جعفر(ع)، ثم قال للغلام: ائتني بعيبة كذا و كذا، فأتى بها، ثم قال للوالي: إن ادعى فوق هذا فهو كاذب مبطل في جميع ما ادعى، و عندي عيبة أخرى لرجل آخر و هو يأتيك إلى أيام، و هو رجل من أهل بربر، فإذا أتاك فأرشده إلي، فإن عيبته عندي، و أما هذان السارقان فلست ببارح من هاهنا حتى تقطعهما، فأتى بالسارقين فكانا يريان أنه لا يقطعهما بقول أبي جعفر(ع)، فقال أحدهما: لم تقطعنا و لم نقر على أنفسنا بشيء؟ قال: ويلكما يشهد عليكما من لو شهد على أهل المدينة لأجزت شهادته، فلما قطعهما قال أحدهما: و الله يا أبا جعفر لقد قطعني بحق، و ما سرني إن الله جل و علا أجرى توبتي على يد غيرك و إن لي ما حازته المدينة، و إني لأعلم أنك لا تعلم الغيب، و لكنكم أهل بيت النبوة، و عليكم نزلت الملائكة و أنتم معدن الرحمة، فرق له أبو جعفر(ع)و قال له: أنت على خير. ثم التفت إلى الوالي و جماعة الناس، فقال: و الله لقد سبقته إلى الجنة بعشرين سنة. فقال سليمان بن خالد لأبي حمزة يا أبا حمزة، رأيت دلالة أعجب من هذا؟ فقال أبو حمزة: العجيبة في العيبة الأخرى، فو الله ما لبثنا إلا ثلاثا حتى جاء البربري إلى الوالي، و أخبره بقصتها، فأرشده الوالي إلى أبي جعفر(ع)فأتاه، فقال له أبو جعفر: أ لا أخبرك بما في عيبتك قبل أن تخبرني؟ فقال له البربري: إن أنت أخبرتني بما فيها علمت أنك إمام فرض الله طاعتك. فقال له أبو جعفر(ع)ألف دينار لك و ألف دينار لغيرك و من الثياب كذا و كذا. قال: فما اسم الرجل الذي له الألف؟ قال: محمد بن عبد الرحمن، و هو على الباب ينتظرك، أ تراني أخبرك إلا بالحق؟ فقال البربري: آمنت بالله وحده لا شريك له و بمحمد(ص)، و أشهد أنكم أهل بيت الرحمة، الذين أذهب الله عنكم الرجس و طهركم تطهيرا، فقال أبو جعفر(ع): رحمك الله فخر يشكر؟ فقال سليمان بن خالد: حججت بعد ذلك عشر سنين، و كنت أرى الأقطع من أصحاب أبي جعفر(ع).

حمدويه قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثني يونس، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، قال: لقيت الحسن بن الحسن، فقال: أ ما لنا حق، أ ما لنا حرمة؟ إذا أخبرتم [اخترتم منا رجلا واحدا كفاكم، فلم يكن عندي له جواب، فلقيت أبا عبد الله(ع)فأخبرته بما كان من قوله لي، فقال لي: ألقه فقل له أتيناكم، فقلنا هل عندكم ما ليس عند غيركم؟ فقلتم لا، فصدقناكم و كنتم أهل ذلك، و أتينا بني عمكم فقلنا: هل عندكم ما ليس عند الناس؟ فقالوا: نعم، فصدقناهم و كانوا أهل ذلك. قال: فلقيته فقلت له: ما قال لي، فقال لي الحسن: فإن عندنا ما ليس عند الناس فلم يكن عندي شيء، فأتيت أبا عبد الله(ع)فأخبرته، فقال لي ألقه و قل إن الله عز و جل يقول في كتابه (ائتوني بكتٰاب من قبل هٰذٰا أو أثٰارة من علم إن كنتم صٰادقين)

فاقعدوا لنا حتى نسألكم، قال: فلقيته فحاججته بذلك، فقال لي: أ فما عندكم شيء ألا تعيبونا، إن كان فلان يفرغ و شغلنا فذاك الذي يذهب بحقنا.

علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، قال: حدثني أبي، عن عدة من أصحابنا، عن سليمان بن خالد، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): رحم الله عمي زيدا ما قدر أن يسير بكتاب الله ساعة من نهار، ثم قال: يا سليمان بن خالد ما كان عدوكم عندكم؟ قلنا: كفار، فقال: إن الله عز و جل يقول: (حتٰى إذٰا أثخنتموهم فشدوا الوثٰاق فإمٰا منا بعد و إمٰا فدٰاء) فجعل المن بعد الإثخان، و أسرتم قوما ثم خليتم سبيلهم قبل الإثخان، فمننتم قبل الإثخان، و إنما جعل الله المن بعد الإثخان، حتى خرجوا عليكم من وجه آخر فقاتلوكم.

محمد بن مسعود، و محمد بن الحسن البراثي، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس، عن أحمد بن الحسن، عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي، قال: قال سليمان بن خالد لأبي عبد الله(ع)، و أنا جالس: إني منذ عرفت هذا الأمر أصلي في كل يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته، قال: لا تفعل، فإن الحال التي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة.

محمد بن الحسن، و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن عمار الساباطي، قال: كان سليمان بن خالد، خرج مع زيد بن علي حين خرج، قال: فقال له رجل- و نحن وقوف في ناحية- و زيد واقف في ناحية: ما تقول في زيد، هو خير أم جعفر؟ قال سليمان: قلت و الله ليوم من جعفر خير من زيد أيام الدنيا. قال: فحرك دابته و أتى زيدا، و قص عليه القصة، فمضيت نحوه فانتهيت إلى زيد، و هو يقول: جعفر إمامنا في الحلال و الحرام».

بقي هنا أمور: الأول: أنه لا ينبغي الإشكال في وثاقة سليمان بن خالد، و ذلك لما عرفت من شهادة أيوب بن نوح و شهادة الشيخ المفيد بوثاقته. و يؤيد ذلك بما ذكره النجاشي من أنه كان فقيها وجها، فإنه إن لم يدل على التوثيق فلا محالة يدل على حسنه، فإن الظاهر أنه يريد بذلك أنه كان وجها في الرواية، و بما أنه راو فكان يعتمد عليه في روايته. و من هنا يظهر أنه لا وجه لذكر ابن داود إياه في رجاله في القسم الثاني (قسم الضعفاء) (214.) و لا لما عن المدارك في مسألة توجيه المحتضر إلى القبلة من دعوى عدم ثبوت وثاقة سليمان بن خالد.

و أما ما رواه الكشي (202 و 203 و 204) عن حمدويه، قال: «حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، و محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: كنت عند أبي عبد الله(ع)، فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، و كتاب الفيض بن المختار، و سليمان بن خالد، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها، و أنه إن أمرهم يأخذوها. فلما قرأ كتابهم رمى به، ثم قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أ ما علموا أن صاحبهم [يقتل] السفياني؟».

فلو سلمت دلالته على قدح في سليمان بن خالد، فهو ضعيف بجهالة عبد الحميد بن أبي الديلم، و عدم ثبوت وثاقته. الثاني: أن الشيخ ((قدس سره)) وصفه في رجاله بأبي الربيع الهلالي، و وصفه الصدوق و البرقي بالبجلي الأقطع، و وصفه حمدويه في الرواية الأولى

بالنخعي، و أقره على ذلك: أيوب بن نوح، و لا إشكال في اتحاد الجميع، و أما الاختلاف فإنما هو من جهة الانتساب. الثالث: أن سليمان بن خالد، و إن كان قد خرج مع زيد إلا أنه لا يثبت كونه زيديا، و لا دليل عليه، بل رواية الكشي الأخيرة دالة على كونه إماميا يفضل الإمام الصادق(ع)على زيد غاية التفضيل. و أما ما يظهر من كلام البرقي فلا يزيد على أنه ارتكب أمرا غير مشروع، و قد من الله تعالى عليه، و تاب بعد ذلك، و لعله يقصد بالأمر خروجه من دون إذن الإمام(ع). نعم إن الرواية الرابعة صريحة في أنه لم يكن إماميا شطرا من عمره و كان يقضي ما فاته من الصلوات قبل معرفته هذا الأمر. إلا أن الرواية ضعيفة من جهة علي بن يعقوب فلا يمكن الاعتماد عليها. الرابع: قد تقدم عن النجاشي و الشيخ أنه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر(ع)غير سليمان بن خالد، و لكن عن أبي الفرج في مقاتله أن الفضيل بن الزبير كان من أصحاب زيد و أنصاره، و قد عده الشيخ من أصحاب الباقر(ع)، و هذا لم يثبت، و على تقدير الثبوت فلعله لم يكن إماميا، و الله العالم. الخامس: قد صرح النجاشي، و الشيخ بأن سليمان بن خالد مات في حياة الصادق(ع)، و لكن في رواياتنا عدة موارد قد روى عنه من لم يدرك الصادق(ع)، فقد روى فضالة بن أيوب عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الإمام(ع)يعرف الإمام الذي يكون من بعده (59)، الحديث 7. و روى عنه ابن أبي عمير. التهذيب: الجزء 8، باب الخلع و المباراة، الحديث 333، و الإستبصار: الجزء 3، باب الخلع، الحديث 1133.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة و أربعة موارد. فقد روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله (ع) و رواياته عن أبي عبد الله(ع)مائتان و سبعون موردا-، و بعضهم(ع)، و عن أبي بصير. و روى عنه أبو أيوب الخزاز و أبو كهمس، و أبو المستهل، و أبو المغراء، و ابن أبي عمير، و ابن بكير، و ابن رئاب، و ابن سنان، و ابن مسكان، و أبان، و إبراهيم بن عيسى أبو أيوب، و إسحاق بن عمار، و أيوب بن الحر، و بكار، و جميل بن دراج، و جميل بن صالح، و حماد، و حماد أبو يوسف الخزاز، و حماد بن زياد، و حماد بن عيسى، و سعدان بن مسلم، و صفوان، و عبد الرحمن بن الحجاج، و عبد الكريم، و عبد الكريم بن عمرو، و عبد الله بن مسكان، و عبد الملك، و علي بن رئاب، و علي بن عقبة، و فضالة بن أيوب، و مالك بن عطية، و محمد بن حمران، و منصور، و منصور بن حازم، و منصور بن يونس، و هشام، و هشام بن سالم، و يونس بن عمار، و يونس بن يعقوب.