سفيان بن عيينة

من ويكي علوي
مراجعة ١٨:١٥، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === سفيان بن عيينة: === قال النجاشي: «سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القشيري [القسري. له نسخة، عن جعفر بن محمد(ع)أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحميري، و أخبرنا أحمد بن علي بن عباس، عن أحمد بن محم...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سفيان بن عيينة:

قال النجاشي: «سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القشيري [القسري. له نسخة، عن جعفر بن محمد(ع)أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحميري، و أخبرنا أحمد بن علي بن عباس، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا الحميري، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الرحمن عنه». و قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(163): «سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي: مولاهم أبو محمد الكوفي أقام بمكة». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع). و قال الكشي: (254) سفيان بن عيينة: «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا العباس بن هلال، قال: ذكر أبو الحسن الرضا(ع)أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد الله(ع)، فقال له: يا أبا عبد الله إلى متى هذه التقية و قد بلغت هذا السن؟ فقال: و الذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى ما بين الركن و المقام عمره، ثم لقي الله بغير ولايتنا أهل البيت للقي الله بميتة جاهلية.

حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، قال: قال سفيان بن عيينة لأبي عبد الله(ع): إنه يروي أن علي بن أبي طالب(ع)كان يلبس الخشن من الثياب و أنت تلبس القوهي المروي، قال: ويحك إن عليا(ع)كان في زمان ضيق، فإذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به».

أقول: كذا في بعض النسخ و نسخة القهبائي، لكن الموجود في الكشي ذكر هذه الرواية في ترجمة سفيان الثوري (257). و قال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة (1) من الباب (6) من فصل السين: «سفيان بن عيينة .. ليس من أصحابنا و لا من عدادنا».

و كذلك ابن داود (208) من القسم الثاني، إلا أنه ذكره في القسم الأول أيضا (692) و قال: سفيان بن عيينة .. ابن أبي عمران الهلالي، كان جده أبو عمران عاملا من عمال خالد القسري (ق- كش) ممدوح. أقول: ما ذكره الكشي من الروايتين لا يدل شيء منهما على مدحه، نعم وقع في إسناد تفسير القمي على ما يأتي. و عن ابن حجر في تقريبه أنه مات سنة 198، و له إحدى و تسعون سنة. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه سليمان بن داود المنقري. تفسير القمي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (فمن النٰاس من يقول ربنٰا آتنٰا في الدنيٰا و مٰا له في الآخرة من خلٰاق).