سفيان بن أبي ليلى

من ويكي علوي
مراجعة ١٨:١٠، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === سفيان بن أبي ليلى: === الهمداني: من أصحاب الحسن(ع)، رجال الشيخ (2). و عده البرقي أيضا من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(ع). و تقدم في ترجمة أويس القرني رواية أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى(ع)، عده من حواري الحسن بن علي(ع)ابن فاطمة(ع)، و ذكرنا أن الرواية ضعيفة. قال الك...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سفيان بن أبي ليلى:

الهمداني: من أصحاب الحسن(ع)، رجال الشيخ (2). و عده البرقي أيضا من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(ع). و تقدم في ترجمة أويس القرني رواية أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى(ع)، عده من حواري الحسن بن علي(ع)ابن فاطمة(ع)، و ذكرنا أن الرواية ضعيفة. قال الكشي (50): سفيان بن أبي ليلى الهمداني: «

روى عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر(ع)، قال: جاء رجل من أصحاب الحسن(ع)، يقال له سفيان بن أبي ليلى، و هو على راحلة له، فدخل على الحسن(ع)، و هو مختب [محتب في فناء داره، فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين! فقال له الحسن(ع): انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه، قال: فقال له الحسن(ع): ما قلت؟ قال: قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين! قال: و ما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال له الحسن(ع): سأخبرك لم فعلت ذلك، قال: سمعت

أبي يقول قال رسول الله(ص): لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت. ما جاء بك؟ قال: قال: حبك. قال: الله [قال الله قال: فقال الحسن(ع): و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا، و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر

». و عن البحار نحو ذلك. أقول: هذه الرواية ضعيفة بالإرسال و جهالة علي بن الحسن الطويل، فلا يمكن الاستدلال بها على مدح الرجل و لا على قدحه.