سعد بن طريف

من ويكي علوي
مراجعة ١٦:٥٧، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === سعد بن طريف: === سعد الإسكاف. قال النجاشي: «سعد بن طريف الحنظلي مولاهم الإسكاف، كوفي، يعرف و ينكر. روى عن الأصبغ بن نباتة، و روى عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)، و كان قاضيا، له كتاب رسالة أبي جعفر إليه، أخبرنا عدة عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سعد بن طريف:

سعد الإسكاف. قال النجاشي: «سعد بن طريف الحنظلي مولاهم الإسكاف، كوفي، يعرف و ينكر. روى عن الأصبغ بن نباتة، و روى عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)،

و كان قاضيا، له كتاب رسالة أبي جعفر إليه، أخبرنا عدة عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن سعد». و قال الشيخ (323): «سعد بن طريف الإسكاف: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن محمد بن موسى خوراء، عنه، و أخبرنا (به) أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسين بن أحمد بن الحسن، عن عمه علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جيد [أبي حميد الحنظلي عنه». و عده في رجاله في أصحاب السجاد(ع)(17) قائلا: «سعد بن طريف الحنظلي الإسكاف، مولى بني تميم الكوفي و يقال: سعد الخفاف، روى عن الأصبغ بن نباتة، و هو صحيح الحديث». و في أصحاب الباقر(ع)(3) مقتصرا على قوله: سعد بن طريف. و في أصحاب الصادق(ع)(3) قائلا (تارة): «سعد بن طريف التميمي [التيمي الحنظلي، مولى كوفي» و (أخرى): «سعد الإسكاف، و قيل سعد الخفاف (16)»، و (ثالثة): «سعد بن ظريف الشاعر (17)». و عده البرقي في أصحاب الباقر(ع)مقتصرا على قوله: سعد بن طريف. و عده ابن داود في القسم الأول (670)، و في القسم الثاني (200) و قال في الأول: «سعد بن طريف الحنظلي، و قيل: الدؤلي مولاهم ضا (كش) الجميع واحد». و قال ابن الغضائري: «سعد بن طريف الحنظلي الخفاف، روى عن الأصبغ بن نباتة ضعيف» (انتهى). و قال الكشي (91): «سعد الإسكاف:

حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، و محمد بن مسعود، قال: و حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن علي بن يقطين، عن حفص أبي محمد المؤذن، عن سعد الإسكاف، قال: قلت لأبي جعفر(ع): إني أجلس فأقص و أذكر حقكم و فضلكم. قال: وددت أن على كل ثلاثين ذراعا قاصا مثلك.

قال حمدويه: سعد الإسكاف، و سعد الخفاف، و سعد بن طريف، واحد. قال نصر: و قد أدرك علي بن الحسين(ع). قال حمدويه: و كان ناووسيا وقف [وفد على أبي عبد الله ع». روى (سعد الإسكاف)، عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه أيوب بن عبد الرحمن، و زيد بن الحسن أبو الحسن، و عباد. كامل الزيارات: الباب 22، في قول رسول الله(ص): إن الحسين(ع)تقتله أمته من بعده، الحديث 3. روى عن الأصبغ بن نباتة، و روى عنه إسحاق بن الهيثم. تفسير القمي: سورة البقرة في قوله تعالى: (وسع كرسيه السمٰاوٰات و الأرض ..). أقول: لا ريب في اتحاد سعد الإسكاف مع سعد بن طريف الحنظلي مولى بني تميم، فإن كان ما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(ع)أولا: سعد بن طريف التميمي، فما ذكره ثانيا تكرار لا محالة، و إن كان سعد بن طريف التيمي فهو رجل آخر مجهول. و أما سعد بن ظريف الشاعر فظاهر ذكر الشيخ له متصلا بسعد الإسكاف أنه رجل آخر، و الله العالم. ثم إن الظاهر وثاقة الرجل، لقول الشيخ: و هو صحيح الحديث، و وروده في إسناد علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير، و لا يعارض ذلك قول النجاشي: يعرف و ينكر! و ذلك لأن المراد بذلك أنه قد يروي ما لا تقبله العقول العادية المتعارفة، و هذا لا ينافي الوثاقة، و لا ما عن ابن الغضائري من تضعيفه إياه، فإنا قد ذكرنا أنه لم تثبت صحة نسبة الكتاب إليه، فلم يعلم صدور التضعيف منه، إذا فشهادة الشيخ و علي بن إبراهيم بن هاشم متبعة. ثم إن العلامة و ابن داود قد ضبطا اسم والد سعد طريفا بالطاء المهملة، و لكن جاء في عدة من النسخ بالظاء، و لا يبعد كونه تحريفا. ثم إن ما ذكره ابن داود، من كون سعد بن طريف رضويا، إن أراد به دركه لزمانه(ع)فهو غير بعيد، فإن مقتضى وقوفه على أبي عبد الله(ع)بقاؤه إلى ما بعد وفاته(ع)، و لعله أدرك زمان الرضا(ع)أيضا، و إن أراد به روايته عنه(ع)فلعله ينافيه وقفه، على أنه لم يوجد ذلك في شيء من الكتب. ثم إن راوي كتاب سعد هو علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة- على ما ذكره النجاشي- و عن أبي حميد الحنظلي، على ما ذكره الشيخ، و من ثم قيل أن إحدى النسختين فيها تحريف لا محالة. أقول: هذا إنما يصح فيما لو كان الكتاب واحدا، و أما إذا تعدد كما هو غير بعيد فلا يبعد أن يكون راوي أحدهما علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، و قد وصل إلى النجاشي بواسطة مشايخه عن ابن عقدة، و هو كتاب رسالة أبي جعفر(ع)، و أن يكون راوي كتابه الآخر أيضا علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي حميد الحنظلي، و قد وصل إلى الشيخ بواسطة أحمد بن محمد بن موسى، عن ابن عقدة، عن الحسين بن أحمد بن الحسن. ثم إن كلا طريقي الشيخ إلى سعد بن طريف ضعيف، أحدهما بأبي المفضل، و ثانيهما بالحسين بن أحمد بن الحسن و بأبي حميد الحنظلي. و طريق الصدوق إليه أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن

الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف الخفاف، و الطريق صحيح و إن كان فيه الحسين بن علوان، لأنه ثقة على الأظهر.