سعد بن سعد

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:١٣، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === سعد بن سعد: === سعد بن الأحوص. قال النجاشي: «سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي: ثقة، روى عن الرضا(ع)و أبي جعفر(ع)كتابه المبوب، رواية عباد بن سليمان، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا الحسن بن متيل، ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سعد بن سعد:

سعد بن الأحوص. قال النجاشي: «سعد بن سعد بن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي: ثقة، روى عن الرضا(ع)و أبي جعفر(ع)كتابه المبوب، رواية عباد بن سليمان، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن طاهر، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا الحسن بن متيل، عن عباد بن سليمان، عن سعد به. كتاب غير المبوب رواية محمد بن خالد البرقي، أخبرنا الحسين و غيره، عن ابن حمزة، عن ابن بطة، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد عنه. مسائله للرضا(ع): أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عنه». و قال الشيخ (319): «سعد بن سعد الأشعري، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شنبولة، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(4)، قائلا: «سعد بن سعد [ابن الأحوص بن سعد بن مالك الأشعري القمي ثقة». و من أصحاب الجواد(ع)(2) قائلا: «سعد بن سعد»، و لكن في النسخة المطبوعة: سعد بن سعيد. و عده البرقي في أصحاب الكاظم(ع)قائلا: «سعد بن سعد الأشعري القمي».

و ذكر الكشي (359، 362) أنه سمع من أصحابنا، عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره .. فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عني خيرا، فقد وفوا لي.

و تقدمت الرواية بتمامها في ترجمة زكريا بن آدم. و رواها الشيخ أيضا في كتاب الغيبة مرسلا كما تقدم. روى سعد بن سعد، عن أبي الحسن، و روى عنه عباد بن سليمان. كامل الزيارات: الباب 95، في أن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين(ع)فإنه شفاء، الحديث 2. و روى عن الرضا(ع)، و روى عنه أحمد البرقي. تفسير القمي: سورة الأنعام في تفسير قوله تعالى: (وَ آتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصٰادِهِ ..). بقي هنا أمور: الأول: أن النجاشي ذكر في ترجمة سعد هذا، سعد بن سعد بن الأحوص، و تبعه العلامة في الخلاصة (2)، من الباب (2)، من فصل السين من القسم الأول، و عليه يكون الأحوص جد سعد المترجم. و أما الشيخ فقد ذكر سعد بن سعد الأحوص، و تبعه ابن داود، و قال معترضا على العلامة: «و من أصحابنا من أثبته سعد بن سعد بن الأحوص، و الأحوص أبوه لا جده»، رجال ابن داود (668) من القسم الأول. أقول: الظاهر أن ابن داود لم يقف على كلام النجاشي، و إلا فلا وجه لاعتراضه على العلامة بعد ظهور أنه تبع النجاشي في ذلك و يؤيد ذلك أنه لم ينقل عن النجاشي شيئا في سعد مع أن النجاشي أيضا وثق سعدا، و عليه فالأمر يدور بين صحة ما ذكره الشيخ، و صحة ما ذكره النجاشي، و لا يبعد ترجيح الثاني لأن النجاشي أضبط، بل الصحيح أنه لم يثبت اختلافهما، فإن المذكور في رجال الشيخ المطبوعة، و رجال ابن داود، و إن كان سعد بن سعد الأحوص، إلا أن في مجمع المولى عناية الله القهبائي: سعد بن سعد بن الأحوص. و ما يقال في ترجيح نسخة ابن داود على غيرها، من جهة أنه يروي عن خط الشيخ(قدس سره)، تقدم ما فيه من أن ابن داود و إن كان رأى نسخة الشيخ بخطه على ما صرح به في موارد، إلا أنه لا يظهر منه أنه يروي جميع ما في كتابه من تلك النسخة، و الله العالم. الثاني: أن النجاشي و الشيخ ذكرا سعد بن سعد، من أصحاب الرضا(ع)و الجواد(ع)، و لكن البرقي عده من أصحاب الكاظم(ع)، و عليه فالرجل قد أدرك الأئمة الثلاثة(ع)، و يؤيد ما ذكره البرقي ما تقدم من رواية كامل الزيارات، و ذلك لظهور كلمة أبي الحسن في إرادة الكاظم(ع). الثالث: أن الكشي ذكر في آخر ما رواه عن محمد بن قولويه بإسناده، عن أبي جعفر(ع)في مدح صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان: «هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما سمعته من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ..» إلى آخر ما ذكرناه آنفا، و قد وقع الكلام في أن قوله عن أبي طالب بن عبد الله بن الصلت .. كلام مستأنف؟، فالرواية مرسلة أو أنه متعلق بقوله سمعت من أصحابنا؟، كما فهمه العلامة، و نسب ذلك إلى التحرير الطاوسي أيضا، فتكون الرواية مسندة. أقول: الظاهر صحة ما فهمه العلامة، و يريد الكشي بقوله: هذا بعد ما جاء .. إلخ: أن ما سمعه عن محمد بن قولويه في مدح صفوان، و محمد بن سنان كان بعد ما سمعه من أصحابنا، عن أبي طالب في مدحهما. ثم إن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة، و محمد بن الحسن بن أبي خالد.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان سعد بن سعد في أسناد عدة من الروايات، تبلغ أربعة و سبعين موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)، و أبي الحسن الرضا(ع)، و عن أبي جرير، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و الحسن بن الجهم، و زكريا بن آدم، و صفوان، و عبد الله بن جندب، و عبد الله بن الحسين، و محمد بن عمارة، و محمد بن الفضيل، و محمد بن القاسم، و محمد بن القاسم بن الفضيل، و محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، و هشام بن إبراهيم. و روى عنه أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن خالد، و أحمد بن محمد بن عيسى، و جعفر بن إبراهيم الحضرمي، و عباد بن سليمان، و عبد العزيز بن المهتدي، و محمد بن خالد، و محمد بن خالد البرقي، و البرقي.