زيد بن يونس

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:١٨، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'=== زيد بن يونس: === قال النجاشي: «زيد بن يونس- و قيل ابن موسى- أبو أسامة الشحام مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي، كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرني محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

زيد بن يونس:

قال النجاشي: «زيد بن يونس- و قيل ابن موسى- أبو أسامة الشحام مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي، كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له كتاب يرويه عنه جماعة، أخبرني محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا محمد بن بكر بن جناح، قال حدثنا صفوان بن يحيى عن زيد بكتابه». و قال الشيخ (300): «زيد الشحام يكنى أبا أسامة، ثقة، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد و عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن بابويه، عن أبيه و محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عنه». و عده في رجاله في أصحاب الباقر(ع)قائلا: «زيد بن محمد بن يونس أبو أسامة الشحام الكوفي» (2). و في أصحاب الصادق(ع)قائلا: «زيد بن يونس أبو أسامة الأزدي، مولاهم الشحام الكوفي» (2). و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، ممن أدرك الباقر(ع). و عده المفيد في رسالته العددية من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذي لا مطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم. و قد عده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب أبي عبد الله(ع). المناقب: الجزء 4، في فصل في تواريخه و أحواله (أبي عبد الله ع). ثم إن العلامة ذكر في الخلاصة القسم الأول (3) من الباب (1) من فصل الزاي: عين ما ذكره النجاشي إلى قوله: ثقة عين، فيمكن أن يكون نسخة من النجاشي كانت مشتملة على جملة (ثقة عين) كما يمكن أن يكون التوثيق منه اعتمادا على توثيق الشيخ له.

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه أبو جميلة المفضل بن صالح. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول الله ص إن الحسين(ع)تقتله أمتك من بعدك، و أراه التربة التي يقتل عليها، الحديث 2.

و قال الكشي (167): زيد الشحام: « محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن موسى الهمداني، عن منصور بن العباس، عن مروك بن عبيد، عمن رواه، عن زيد الشحام، قال: قلت لأبي عبد الله(ع)اسمي في تلك الأسامي؟ يعني في كتاب أصحاب اليمين، قال(ع): نعم.

نصر بن الصباح، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة، قال: حدثنا محمد بن الصباح، عن زيد الشحام، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)فقال لي: يا زيد جدد التوبة و أحدث عبادة، قال: قلت نعيت إلى نفسي، قال: فقال لي: يا زيد ما عندنا لك خير و أنت من شيعتنا، إلينا الصراط و إلينا الميزان و إلينا حساب شيعتنا، و الله لأنا لكم أرحم من أحدكم بنفسه، يا زيد كأني أنظر إليك في درجتك من الجنة و رفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري.

أقول: هاتان الروايتان لا يمكن الاستدلال بهما على مدح زيد لضعفهما.

و روى الكشي في ترجمة سدير بن حكيم أبي الفضل و عبد السلام بن عبد الرحمن (86- 87) بإسناده عنه، أن كفه كان في كف أبي عبد الله(ع)حال الطواف.

و هذه الرواية، مع أن في سندها علي بن محمد القتيبي و هو لم يوثق، لا دلالة فيها على شيء من التوثيق و المدح، كما

أن ما في كشف الغمة من أنه قال: يا أبا أسامة أبشر فأنت معنا و أنت من شيعتنا .. (الحديث).

لا يمكن الاستدلال به على شيء لإرساله.

و أما ما رواه الكشي في ترجمة حمران بن أعين (71) بإسناده، عن مروك بن عبيد، عمن رواه، عن زيد الشحام، قال: قال لي أبو عبد الله(ع):

ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري و حذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين (رحمهما الله)، عبد الله بن أبي يعفور و حمران بن أعين .. (الحديث) و تقدمت الرواية في ترجمة حمران تحت رقم 4027.

و أما ما رواه في ترجمة عبد الله بن أبي يعفور (125) عن حمدويه، قال: حدثنا أيوب بن نوح، عن محمد بن الفضيل، عن أبي أسامة، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)لأودعه، قال لي: يا زيد ما لكم و للناس قد حملتم الناس علي، إني و الله ما وجدت أحدا يطيعني و يأخذ بقولي إلا رجلا واحدا- رحمة الله عليه- عبد الله بن أبي يعفور ..

(الحديث). و تأتي الرواية في ترجمة عبد الله بن أبي يعفور. فلا يمكن الاعتماد عليها في قدح أبي أسامة لوضوح ضعف الأولى و كذلك الثانية، لاشتراك محمد بن الفضيل بين الثقة و الضعيف، على أن مضمون هاتين الروايتين غير قابل للتصديق لاستلزامه القدح في جميع أصحاب الصادق(ع)مع ما ورد من المدح البليغ في جملة منهم. ثم إن ظاهر كلام النجاشي و الشيخ عند عد زيد في أصحاب الصادق(ع)أن والد زيد اسمه يونس، و لكن صريح كلام الشيخ عند عده في أصحاب الباقر(ع)أن اسم والده محمد و هو ابن يونس، و مقتضى حمل الظاهر على النص أن يقال: بأن تعبير النجاشي و الشيخ بابن يونس من باب النسبة إلى الجد، و الله العالم. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن زيد الشحام أبي أسامة، و الطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف من جهة أبي جميلة المفضل بن صالح.