زكريا بن آدم

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٢٧، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === زكريا بن آدم: === قال النجاشي: «زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ثقة، جليل، عظيم القدر، و كان له وجه عند الرضا(ع)له كتاب أخبرني غير واحد عن أبي حمزة عن ابن بطة قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن زكريا. و كتا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

زكريا بن آدم:

قال النجاشي: «زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ثقة، جليل، عظيم القدر، و كان له وجه عند الرضا(ع)له كتاب أخبرني غير واحد عن أبي حمزة عن ابن بطة قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن زكريا. و كتاب مسائله للرضا(ع)، أخبرنا علي بن أحمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا عباس بن معروف، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد، عن زكريا بالمسائل». و قال الشيخ (310): «زكريا بن آدم، له مسائل و له كتاب، أخبرنا بذلك ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله و الحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسن شنبولة عنه. و أخبرنا أيضا به جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(77) و في أصحاب الرضا(ع)(4) و في أصحاب الجواد(ع)(1). و ذكر الكشي (361)

أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني(ع)في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي- و لم يذكر سعد بن سعد- قال: فخرجت فلقيت موفقا فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و جزاهم خيرا و لم يذكر سعد بن سعد؟ قال: فعدت إليه فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، و محمد بن سنان، و زكريا بن آدم، و سعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي.

و رواها الشيخ في الغيبة مرسلا في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة. و قال الكشي (487): زكريا بن آدم القمي: «

حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن

محمد بن حمزة (بن اليسع)، عن زكريا بن آدم قال: قلت للرضا(ع): إني أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم، فقال: لا تفعل فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم(ع).

و عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن أحمد بن الوليد، عن علي بن المسيب قال: قلت للرضا(ع)شقتي بعيدة و لست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين و الدنيا. قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه.

أحمد بن الوليد، عن علي بن المسيب، قال: قلت للرضا(ع)شقتي بعيدة

، و ذكر مثله». أقول: ذكر العلامة هذه الرواية، عن الكشي إلا أن المذكور في سندها محمد بن الوليد، بدل أحمد بن الوليد، و قال العلامة بعد ذكر الرواية: و حج الرضا(ع)سنة من المدينة، و كان زكريا بن آدم زميله إلى مكة. و ذكر ذلك ابن داود أيضا. «

علي بن محمد، قال: حدثنا بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن بعض القميين، بكتابه و دعائه لزكريا بن آدم. عن محمد بن إسحاق، و الحسن بن محمد، قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم، بثلاثة أشهر نحو الحج، فتلقانا كتابه(ع)في بعض الطريق فإذا فيه: ذكرت ما جرى من قضاء الله به في الرجل المتوفى (رحمه الله) يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق، قائلا به، صابرا، محتسبا للحق قائما بما يحبه الله و رسوله (يجب لله عليه و لرسوله)، و مضى (رحمه الله) غير ناكث و لا مبدل، فجزاه الله أجر نيته و أعطاه خير أمنيته، و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم [تعد تعرف فيه رأينا و عندنا من المعرفة به أكثر مما

وصفت- يعني الحسن بن محمد بن عمران-.

محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، قال: بعث إلي أبو جعفر(ع)غلامه و معه كتابه فأمرني أن أصير إليه فأتيته و هو بالمدينة نازل في دار بزيع، فدخلت و سلمت عليه فذكر في صفوان، و محمد بن سنان، و غيرهما مما قد سمعه غير واحد، فقلت في نفسي: أستعطفه على زكريا بن آدم، لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء، ثم رجعت إلى نفسي فقلت: من أنا أن أتعرض في هذا أو في شبهه، مولاي هو أعلم بما يصنع. فقال لي: يا أبا علي ليس على مثل أبي يحيى يعجل، و قد كان من خدمته لأبي(ع)و منزلته عنده و عندي من بعده، غير أني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث، فقلت: جعلت فداك هو باعث إليك بالمال، و قال لي: إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون و مسافر، فقال: احمل كتابي و مره أن يبعث إلي بالمال، فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم، فوجه إليه بالمال، فقال لي أبو جعفر ابتداء منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري. فقلت: صدقت جعلت فداك.

و طريق الصدوق إليه: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن زكريا بن آدم القمي صاحب الرضا(ع). و الطريق صحيح. لكن كلا طريقي الشيخ ضعيف أحدهما بمحمد بن الحسن شنبولة، و الآخر بأبي المفضل و بابن بطة.

طبقته في الحديث

وقع في أسناد عدة من الروايات تبلغ أربعين موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)، و أبي الحسن الرضا(ع)، و عن داود

بن كثير الرقي، و الكاهلي. و روى عنه أحمد بن حمزة، و أحمد بن حمزة القمي، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و إسماعيل بن مهران، و الحسن بن المبارك، و حمزة بن يعلى، و سعد بن سعد، و محمد بن خالد، و محمد بن سهل، و المفضل بن حسان أبو العباس الدالاني. ثم إن الشيخ روى بسنده عن محمد بن سهل، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن(ع). التهذيب: الجزء 5، باب الإحرام للحج، الحديث 759، و الإستبصار: الجزء 2، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة، الحديث 874. إلا أن فيه: زكريا بن عمران، بدل زكريا بن آدم، و الصحيح ما في التهذيب: بقرينة سائر الروايات. و روى بعنوان زكريا بن آدم القمي، عن الرضا(ع)، و روى عنه جعفر الجوهري. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي الحسن موسى)(ع)، الحديث 162.