خيبري بن علي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:١٥، ٤ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === خيبري بن علي: === قال النجاشي: «خيبري بن علي الطحان: كوفي، ضعيف في مذهبه، ذكر ذلك أحمد بن الحسين، يقال في مذهبه ارتفاع، روى خيبري عن الحسين بن ثوير، عن الأصبغ، و لم يكن في زمن الحسين بن ثوير من يروي عن الأصبغ غيره، له كتاب يرويه عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع أخبر...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خيبري بن علي:

قال النجاشي: «خيبري بن علي الطحان: كوفي، ضعيف في مذهبه، ذكر ذلك أحمد بن الحسين، يقال في مذهبه ارتفاع، روى خيبري عن الحسين بن ثوير، عن الأصبغ، و لم يكن في زمن الحسين بن ثوير من يروي عن الأصبغ غيره، له كتاب يرويه عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن خيبري بكتابه». و قال الشيخ في، باب من عرف بقبيلته أو لقبه أو بلده (900): «الخيبري له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عنه». روى عن يونس بن ظبيان، و روى عنه محمد بن إسماعيل بن بزيع. كامل الزيارات: الباب 45 في ثواب من زار الحسين(ع)و عليه خوف، الحديث 4،. و قال ابن الغضائري: «خيبري بن علي الطحان، كوفي، ضعيف الحديث، غالي المذهب، كان يصحب يونس بن ظبيان، و يكثر الرواية عنه، و له كتاب عن أبي عبد الله(ع)، لا يلتفت إلى حديثه». و يكنى أبا سعيد، روى عن المفضل بن عمر، و روى أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن بعض أصحابه عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكتابة و التمسك بالكتب 17، الحديث 11. أقول: ما ذكره النجاشي، عن أحمد بن الحسين من ضعفه في مذهبه، فإن الضعف في المذهب لا يدل على ضعفه في حديثه. و أما ما في الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري من أنه ضعيف الحديث فلا يمكن الاعتماد عليه، لعدم ثبوت صحة الكتاب و نسبته إلى ابن الغضائري، بل إن ظاهر كلام النجاشي أن أحمد بن الحسين لم يذكر إلا ضعفه في مذهبه دون حديثه، و هذا من جملة المؤيدات على أن الكتاب ليس لابن الغضائري. و مع ما ذكرناه فإن الرجل لم يذكر بتوثيق فلا يعتمد على رواياته. و طريق الشيخ إليه صحيح، و إن كان فيه ابن أبي جيد، لأنه ثقة على ما ستعرف. ثم الظاهر أن الخيبري منسوب إلى خيبر فلا بد من ذكره في باب المنسوبين كما فعله الشيخ، و لكنا ذكرناه هنا تبعا كما صنعه النجاشي، و تأتي له روايات بعنوان الخيبري في الألقاب.