حميد بن زياد بن حماد بن زياد

من ويكي علوي
مراجعة ٢١:٣٣، ٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حميد بن زياد:

قال النجاشي: «حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن زياد هواز الدهقان أبو القاسم، كوفي سكن سورا و انتقل إلى نينوى- قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على صاحبه السلام-، كان ثقة واقفا وجها فيهم، سمع الكتب و صنف كتاب الجامع في أنواع الشرائع، كتاب الخمس، كتاب الدعاء، كتاب الرجال، كتاب من روى عن الصادق(ع)، و كتاب الفرائض، كتاب الدلائل، كتاب ذم من خالف الحق و أهله، كتاب فضل العلم و العلماء، كتاب الثلاث و الأربع، كتاب النوادر و هو كتاب كبير. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال: قرأت على حميد بن زياد، كتابه كتاب الدعاء، و أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، عن حميد بكتبه. قال: قال أبو المفضل الشيباني: أجازنا سنة عشر و ثلاثمائة، و قال أبو الحسن علي بن حاتم: لقيته سنة ست و ثلاثمائة، و سمعت منه كتابه الرجال قراءة، و أجاز لنا كتبه، و مات حميد- سنة عشر و ثلاثمائة». قال أبو علي الحائري في رجاله: «و بخط الشهيد على الخلاصة بخط السيد في كتاب النجاشي: عشرين». و قال الشيخ (239): «حميد بن زياد من أهل نينوى- قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السلام- ثقة كثير التصانيف، روى الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول، أخبرنا برواياته كلها و كتبه أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، و أخبرنا أيضا عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عنه، و أخبرنا بها أيضا أحمد بن عبدون، عن أبي القاسم علي بن حبشي

بن قوني بن محمد الكاتب، عن حميد». و عده في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(16) قائلا: «من أهل نينوى- قرية بجنب الحائر على ساكنه السلام- عالم، جليل، واسع العلم، كثير التصانيف قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست». قال أبو غالب الزراري في رسالته إلى ولده(ص)189: «و سمعت من حميد بن زياد، و أبي عبد الله بن ثابت، و أحمد بن رماح، و هؤلاء من رجال الواقفة، إلا أنهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم كثيري الدراية». ثم إن للشيخ إليه طرقا و الصحيح منها: ما ذكره في المشيخة، فقد روى فيها بطرقه عن الكليني عنه، و أما الطرق المذكورة في الفهرست فكلها ضعيفة. و قد سها قلم الأردبيلي فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة و الفهرست!. روى عن محمد بن الحسين، و روى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي: سورة النور في تفسير قوله تعالى (اللٰه نور السمٰاوٰات و الأرض).

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ أربعمائة و ثمانية و سبعين موردا. فقد روى عن ابن سماعة- و رواياته عنه تبلغ مائة و أربعة و خمسين موردا-، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن رباح، و بنان، و الحسن، و الحسن بن سماعة، و الحسن بن محمد- و رواياته عنه تبلغ ثلاثة و خمسين موردا-، و الحسن بن محمد الأسدي، و الحسن بن محمد بن سماعة- و رواياته عنه تبلغ مائة و خمسين موردا-، و الحسن بن محمد الكندي، و الحسن بن موسى الخشاب، و الحسين بن محمد، و زكريا المؤمن، و عبد الله بن أحمد، و عبد الله بن أحمد النهيكي، و عبيد بن نهيك، و عبيد الله بن

أحمد، و عبيد الله بن أحمد الدهقان أبي العباس، و عبيد الله بن أحمد النهيكي، و عبيد الله بن نهيك، و محمد بن أيوب، و الخشاب. و روى عنه أبو طالب الأنباري، و الحسن بن محمد، و الحسن بن محمد بن علان، و الحسن بن محمد بن علي، و الحسين بن سفيان البزوفري أبو عبد الله، و الحسين بن محمد، و علي بن حاتم، و محمد بن همام، و محمد بن يعقوب الكليني، و البزوفري أبو عبد الله.