الحسين بن مهران

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٥٠، ٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === الحسين بن مهران: === قال النجاشي: «الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، روى عن أبي الحسن موسى(ع)، و الرضا(ع)، و كان واقفا، و له مسائل، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا الح...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسين بن مهران:

قال النجاشي: «الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، روى عن أبي الحسن موسى(ع)، و الرضا(ع)، و كان واقفا، و له مسائل، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، قال: حدثنا الحسين بن مهران». و قال الشيخ (225): «الحسين بن مهران، له كتاب رواه حميد، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك، عنه». و قال ابن الغضائري: «الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر، أبو عبد الله: واقف ضعيف، له كتاب عن موسى ع». و عد البرقي: الحسين بن مهران، من أصحاب الكاظم(ع)و عده الشيخ من أصحاب الرضا(ع)(20). و قال الكشي (492): «الحسين بن مهران:

حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن أحمد بن محمد، قال: كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا(ع)كتابا، قال: فكان يمشي شاكا في وقوفه. قال: فكتب إلى أبي الحسن(ع)يأمره و ينهاه، فأجابه أبو الحسن بجواب و بعث إلى أصحابه، فنسخوه و رد إليه لئلا يستره حسين بن مهران، و كذلك كان يفعل إذا سأل عن شيء فأحب ستر الجواب، و هذه نسخة الكتاب الذي أجاب به: «بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله و إياك، جاءني كتابك تذكر فيه الرجل الذي عليه الخيانة و الغبن [و الغي و تقول أخذته [أحذره، و تذكر ما تلقاني به و تبعث إلي بغيره، فاحتججت فأكثرت و عممت [و عبت عليه أمرا، و أردت الدخول في مثله تقول [بقولي إنه عمل في أمري بعقله و حيلته، نظرا منه لنفسه، و إرادة أن تميل إليه قلوب الناس، ليكون الأمر بيده و إليه يعمل فيه برأيه، و يزعم أني طاوعته فيما أشار به علي، و هذا أنت تشير علي فيما يستقيم عندك، في العقل و الحيلة بعدك [بغيرك لا يستقيم الأمر إلا بأحد الأمرين: إما قبلت الأمر على ما كان يكون عليه، و إما

أعطيت القوم ما طلبوا و قطعت عليهم، و إلا فالأمر عندنا معوج، و الناس غير مسلمين ما في أيديهم من مالي و ذاهبون به، فالأمر ليس بعقلك، و لا بحيلتك يكون، و لا تفعل الذي يحيله [نحلته بالرأي و المشورة، و لكن الأمر إلى الله عز و جل وحده لا شريك له، يفعل في خلقه ما يشاء، من يهدي الله فلا مضل له و من يضلله فلا هادي له، و لن تجد له [وليا مرشدا، فقلت و أعمل في أمرهم و أحيل فيه، و كيف لك الحيلة، و الله يقول: (و أقسموا باللٰه جهد أيمٰانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل) إلى قوله عز و جل (و ليقترفوا مٰا هم مقترفون) ، فلو تجيبهم فيما سألوا عنه استقاموا و سلموا، و قد كان مني ما أمرتك [و أنكرت و أنكروا من بعدي و مد لي لقائي، و ما كان ذلك مني إلا رجاء الإصلاح لقول أمير المؤمنين(ص)، (اقترفوا) اقتربوا و سلوا و سلوا، فإن العلم يفيض فيضا و جعل يمسح بطنه و يقول: «ما مليء طعام، و لكن ملأته [ملؤه علم علما و الله ما آية أنزلت في بر و لا بحر و لا سهل و لا جبل، إلا أنا أعلمها و أعلم في من نزلت» و قول أبي عبد الله(ع): «إلى الله أشكو أهل المدينة إنما أنا فيهم كالشعرة ما أنتقل [المتنقل يريدونني أن لا أقول الحق، و الله لا أزال أقول الحق حتى أموت» فلما قلت حقا أريد به حقن دمائكم، و جمع أمركم على ما كنتم عليه، أن يكون سركم مكتوما عندكم غير فاش في غيركم، و قد قال رسول الله(ص): «سرا أسره الله إلى جبرئيل، و أسره جبرئيل إلى محمد(ص)، و أسره محمد(ص)إلى علي(ع)، و أسره علي(ع)إلى من شاء» ثم قال: قال أبو جعفر(ع): ثم أنتم تحدثون به في الطريق، فأردت حيث مضى صاحبكم أن ألف أمركم عليكم لئلا تضعوه في غير موضعه، و لا تسألوا عنه غير أهله فتكونوا في مسألتكم إياهم هلكتم، فكم دعي إلى نفسه، و لم يكن [داخلا داخله، ثم قلتم لا بد إذا كان ذلك منه يثبت على ذلك، و لا يتحول عنه إلى غيره، قلت: لأنه كان من التقية و الكف أولى، و أما إذا تكلم فقد لزمه الجواب،

فيما يسأل عنه و صار الذي كنتم تزعمون أنكم [تذمون تدعون به فإن الأمر مردود إلى غيركم، و أن الفرض عليكم اتباعهم فيه إليكم، فصيرتم ما استقام في عقولكم و آرائكم، و صح به القياس عندكم بذلك لازما، لما زعمتم من أن لا يصح أمرنا زعمتم، حتى يكون ذلك علي لكم، فإن قلتم إن لم يكن كذلك لصاحبكم فصار الأمر إن وقع إليكم نبذتم أمر ربكم وراء ظهوركم، فلا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا و ما أنا من المهتدين، و ما كان بد من أن تكونوا كما كان من قبلكم. قد أخبرتم أنها السنن و الأمثال القذة بالقذة، و ما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا، و من الجواب آخرا شفاء لصدوركم و لإذهاب شككم، و ما كان بد من أن يكون ما قد كان منكم، و لا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه الله عنكم، و لو قدر الناس كلهم على أن يحبونا و يعرفوا حقنا و يسلموا لأمرنا فعلوا، و لكن الله يفعل ما يشاء و يهدي إليه من أناب، فقد أجبتك في مسائل كثيرة، فانظر أنت و من أراد المسائل منها و تدبرها، فإن لم يكن في المسائل شفاء و قد مضى إليكم مني ما فيه حجة و معتبر [مغني و كثرة المسائل معتبة عندنا مكروهة، إنما يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا إلى الشبهة و الضلال، و من أراد لبسا لبس الله عليه و وكله إلى نفسه، و لا ترى أنت و أصحابك أني أجبت فذاك إلي، و إن شئت صمت فذاك إلي لا ما تقوله أنت و أصحابك لا تدرون: كذا و كذا، بل لا بد من ذلك إذ نحن منه على يقين و أنتم منه في شك».

و يأتي أيضا ذمه في ترجمة علي بن أبي حمزة البطائني. و طريق الشيخ إليه ضعيف لأنه رواه عن حميد، و لم يذكر طريقه إليه هنا و طرقه إلى حميد كلها ضعيفة في الفهرست، نعم طريقه إلى كتب حميد نفسه صحيح في المشيخة.