عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، المعروف بعون الأكبر من شهداء كربلاء وابن السيدة زينب (ع). التحق هو وأخوه بوصية من أبيهما عبد الله بن جعفر بالإمام الحسين (ع)، واستشهد يوم عاشوراء في كربلاء.
اسمه ونسبه
- أبوه: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب من أصحاب النبي (ص)، وجدّه جعفر الطيار رئيس المهاجرين الذين هاجروا إلى حبشة.
- أمه: زينب بنت أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهما السلام
كان لعبد الله ابنان باسم عون:
- عون الأكبر، وأمه زينب.
- عون الأصغر، وأمه جمانة بنت المسيب بن نجبة من قادة ثورة التوابين.[١]
وهناك خلاف حول حضور أيهما في كربلاء، ولكن المشهور أن عون الأكبر كان حاضراً في واقعة كربلاء، وعون الأصغر استشهد في وقعة الحرة في المدينة.[٢]
التحاقه بالإمام الحسين (ع)
لما خرج الحسين (ع) من مكة كتب إليه عبد الله بن جعفر كتابا يسأله فيه الرجوع عن عزمه، وأرسل إليه ابنيه عوناً ومحمداً، وحينما رأى عبد الله بن جعفر أن الإمام عازم على أمره أوصى ابنيه أن يلتحقا بالإمام، وأن يقاتلا دونه.[٣]
استشهاده
وفي يوم عاشوراء خرج عون بعد استشهاد أخيه محمد إلى القتال، وهو يرتجز، ويقول: قالب:بداية قصيدة قالب:بيت قالب:بيت[٤] قالب:نهاية قصيدة
قتاله وقاتله
يقول ابن شهر آشوب عن قتاله : ضرب فيهم بسيفه، حتى قتل منهم ثلاثة فوارس وثمانية عشر راجلاً، ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه، فقتله.[٥]
زيارته
ورد في زيارة الشهداء السلام عليه، ولعن قاتله:
- السَّلَامُ عَلَى عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الطَّيارِ فِي الْجِنَانِ حَلِيفِ الإيمان|الْإِيمَانِ وَ مُنَازِلِ الْأَقْرَانِ النَّاصِحِ لِلرَّحْمَنِ التَّالِي لِلْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُطْبَةَ النَّبْهَانِي.