الحسين بن قياما

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:١٨، ٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === الحسين بن قياما: === واقفي، من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ (27). و قال الكشي (427): «الحسين بن قياما: حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشار، قال: استأذنت أنا و الحسين بن قياما، على الرضا(ع)في صوبا فأذن لنا، قال: أفرغو...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسين بن قياما:

واقفي، من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ (27). و قال الكشي (427): «الحسين بن قياما:

حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشار، قال: استأذنت أنا و الحسين بن قياما، على الرضا(ع)في صوبا فأذن لنا، قال: أفرغوا من حاجتكم. قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟ فقال(ع): لا. قال: فيكون فيها اثنان؟ قال(ع): لا. إلا واحد صامت لا يتكلم. قال: فقد علمت أنك لست بإمام. قال: و من أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد، و إنما هي في العقب. فقال له: فو الله لا تمضي الأيام و الليالي، حتى يولد ذكر من صلبي، يقوم مثل مقامي يحيي الحق و يمحق الباطل.

أبو صالح خلف بن حماد، قال: حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن الحسن، قال: قلت لأبي الحسن الرضا(ع): إني تركت ابن قياما من أعدى خلق الله لك. قال: ذلك شر له. قلت: ما أعجب ما أسمع منك، جعلت فداك. قال: أعجب من ذلك إبليس، كان في جوار الله عز و جل في القرب منه، فأمره فأبى و تعزز، و كان من الكافرين، فأملى الله له، و الله ما عذب الله بشيء أشد من الإملاء، و الله يا حسين ما عاهدهم الله بشيء أشد من الإملاء».

و روى محمد بن يعقوب نحو الرواية الأولى بإسناده عن الحسين بن بشار، و عن الحسين بن قياما نفسه مع توصيفه بالواسطي. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني(ع)73، الحديث 4، و 7. و رواها أيضا في، باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة 81، مع زيادة في آخرها، الحديث 11. و في الكشي في ترجمة أبي بصير بن أبي القاسم (346) و في ترجمة زرعة بن محمد الحضرمي (348): توصيفه بالصيرفي. ثم إنه استظهر بعضهم عدوله عن الوقف إلى الحق لأنه خاطب الرضا(ع)،

فيما رواه الكشي في ترجمة زرعة بقوله: جعلت فداك. و هذا عجيب: أما أولا فلضعف الرواية، و ثانيا لأن الخطاب بمثل ذلك لا يكشف إلا عن رعاية الأدب عند التكلم مع الإشراف، و أما الكشف عن العقيدة فلا، بل إن في الرواية نفسها دلالة على وقفه و عدم قوله بالحق حال مخاطبته. ثم إنه كان على المستظهر أن يستدل على ما استظهره بما رواه الكشي في ترجمة أبي بصير أيضا، فإن المخاطبة بقول ابن قياما: جعلت فداك، مذكورة فيها أيضا و لعله لم يقف عليها، و الله العالم.