الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٥٥، ٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم = قال النجاشي: «الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله شيخنا (رحمه الله)، له كتب، منها: كتاب كشف التمويه و الغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين بإمرة المؤمنين، كتاب تذكر العاقل و تنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم

قال النجاشي: «الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله شيخنا (رحمه الله)، له كتب، منها: كتاب كشف التمويه و الغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين بإمرة المؤمنين، كتاب تذكر العاقل و تنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة و ما شذ على المصنفين من ذلك، كتاب البيان في حياة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة و المفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين(ع)، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين(ع): أ لا أخبركم بخير هذه الأمة، أجازنا جميعها و جميع رواياته، عن شيوخه، و مات (رحمه الله) في نصف صفر سنة إحدى عشرة و أربعمائة». و قال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم (52): «الحسين بن عبيد الله الغضائري يكنى أبا عبد الله: كثير السماع بالرجال و له تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه، و أجاز لنا بجميع رواياته. مات سنة 411». أقول: لا توجد ترجمة الرجل في نسخ الفهرست المتأخرة و أظن أنها سقطت منها و كانت موجودة في نسخة الأصل، فإن جلالة مقام الشيخ تأبى عن أن يخبر بشيء لا أصل له. و يؤيد ما ذكرناه أن ابن داود نسب إلى الفهرست ترجمة الرجل، و هذا يكشف عن وجودها في النسخة التي كانت عنده. و بما ذكرناه يظهر أنه لا موقع لعد بعضهم هذا من الغرائب! فإنه إنما يكون غريبا فيما إذا لم يكن في أصل النسخة لا فيما عندنا من النسخ. و كيف كان فلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل، لا من جهة توثيق ابن طاوس و بعض من تأخر عنه إياه، و لا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الإجازة، فإنه لا عبرة بشيء من ذلك على ما عرفت، بل من جهة أنه شيخ النجاشي، و جميع مشايخه ثقات على ما تقدم. ثم إنه من الغريب أن الميرزا ذكر في الوسيط أنه يستفاد من تصحيح العلامة لطريق الشيخ- (رحمه الله)- إلى محمد بن علي بن محبوب توثيقه، و لم أجد إلى يومنا من خالفه فتدبر. وجه الغرابة: أن للشيخ إلى محمد بن علي بن محبوب طريقا صحيحا غير ما وقع فيه الحسين بن عبيد الله، فمن أين يستفاد توثيقه من تصحيح العلامة لطريقه إلى محمد بن علي بن محبوب، على أنك قد عرفت أنه لا عبرة بتصحيح العلامة لطريق.

طبقته في الحديث

قد وقع بعنوان الحسين بن عبيد الله في أسناد عدة من الروايات تبلغ مائة و ستة و ثلاثين موردا. فقد روى عن أبي المفضل الشيباني، و إبراهيم بن محمد، و أحمد بن أبي رافع أبي عبد الله الصيمري، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمد بن يحيى، و أحمد بن محمد بن يحيى العطار، و أحمد بن محمد الزراري أبي غالب، و جعفر بن محمد بن قولويه أبي القاسم، و الحسن بن حمزة العلوي، و الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري أبي محمد، و الحسين بن أبي رافع الصيمري أبي عبد الله، و الحسين بن سفيان البزوفري أبي عبد الله، و محمد بن أحمد بن داود أبي الحسن، و محمد بن الحسين البزوفري أبي جعفر، و محمد بن الحسين بن سفيان أبي جعفر، و محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري أبي جعفر، و محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن المطلب الشيباني أبي المفضل، و هارون بن موسى التلعكبري أبي محمد. و روى بعنوان الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن يعقوب. الإستبصار: الجزء 1، باب من نسي القراءة، الحديث 1335، و 1336.