الحسين بن بشار

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٠٧، ٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الحسين بن بشار: = الحسين بن بشار الواسطي. من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ 7. و عده في أصحاب الرضا(ع)(23) قائلا: «الحسين بن يسار المدائني: مولى زياد ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن موسى ع». و عده في أصحاب الجواد(ع)أيضا (2). و قد تقدم عن البرقي أيضا عد الحسن بن بشار من أصحاب ال...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسين بن بشار:

الحسين بن بشار الواسطي. من أصحاب الكاظم(ع)، رجال الشيخ 7. و عده في أصحاب الرضا(ع)(23) قائلا: «الحسين بن يسار المدائني: مولى زياد ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن موسى ع». و عده في أصحاب الجواد(ع)أيضا (2). و قد تقدم عن البرقي أيضا عد الحسن بن بشار من أصحاب الجواد(ع)، و عد ابن داود عن الشيخ الحسن بن بشار من أصحاب الكاظم(ع)و الرضا(ع)، كما تقدم عن الشيخ عد الحسن بن يسار من أصحاب الجواد(ع). فمن المطمأن به أن الرجل واحد، و الاختلاف إنما نشأ من اختلاف نسخ الرجال، و إن كان البرقي ذكر الحسن بن بشار و الحسين بن بشار من أصحاب الجواد(ع)، و الحسين بن يسار من أصحاب الكاظم (ع). كما أن من المطمأن به: صحة كلمة بشار على ما صرح به ابن داود دون كلمة يسار، كما يظهر من الروايات. و قال الكشي (317): «الحسين بن بشار:

حدثني خلف بن حماد، قال: حدثنا أبو سعيد الآدمي، قال: حدثني الحسين بن بشار، قال: لما مات موسى بن جعفر(ع)خرجت إلى علي بن موسى(ع)غير مؤمن بموت موسى(ع)، و لا مقر بإمامة علي(ع)، إلا أن في نفسي أن أسأله و أصدقه، فلما صرت بالمدينة انتهيت إليه، و هو بالصراء فاستأذنت عليه و دخلت فأدناني و ألطفني، و أردت أن أسأله عن أبيه(ع)،

فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب و تنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد(ص)، و وال ولي الأمر منهم. قال: فقلت أنظر إلى الله عز و جل؟ قال: إي و الله. قال حسين: فجزمت على موت أبيه و إمامته. ثم قال لي: ما أردت أن آذن لك لشدة الأمر و ضيقه، و لكني علمت الأمر الذي أنت عليه. ثم سكت قليلا، ثم قال: خبرت بأمرك؟ قلت له: أجل.

فدل هذا الحديث على تركه الوقف، و قوله بالحق». قال العلامة في القسم الأول 6 من الباب 1 من فصل الحاء: «و قال الكشي: إنه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، و إن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه». أقول: الرواية ضعيفة جدا و لا أقل من جهة أبي سعيد الآدمي، و لو تمت فلا دلالة فيها على أن الحسين بن بشار كان واقفيا. بل إنه لم يكن مؤمنا بموت الكاظم(ع)، و كان بصدد التحقيق، فمن الغريب نسبة الكشي إليه الرجوع عن الوقف و أغرب منه تنظر العلامة في رجوعه عن الوقف من جهة ضعف الرواية. و الوجه في ذلك أنه لم يثبت وقف الحسين و لا من رواية ضعيفة غير ما ذكرناه، فإذا نوقش في سندها لم يثبت أصل وقفه ليحتاج رجوعه عنه إلى دليل.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات. روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه الحسين بن سعيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب زكاة الذهب و الفضة 9، الحديث 6. و روى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب

الدلالة في البيع و أجرها 141، الحديث 1، و في التهذيب الحسين بن يسار كما يأتي. و روى عن أبي الحسن الرضا(ع)، و روى عنه مالك بن أشيم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني(ع)73، الحديث 4. و روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه محمد بن الوليد. الفقيه: الجزء 3، باب الأكفاء، الحديث 1181. و روى عن حنان، و روى عنه محمد بن الحسين زعلان. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب السهو في ركعتي الطواف 138، الحديث 8. و روى عن عبد الله بن جندب، و روى عنه علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان و آخره، الحديث 486، و الإستبصار: الجزء 2، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث 219، إلا أن فيه الحسين بن يسار. و روى عن هشام بن المثنى، و روى عنه محمد بن الحسين زعلان. الكافي: الجزء 5، كتاب الحج 3، باب السهو في ركعتي الطواف 138، الحديث 8. و روى عن رجل مرفوعا، و روى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب آداب التجارة 54، الحديث 21.