الحسن بن محمد بن سماعة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٤:٣٢، ٢ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الحسن بن محمد بن سماعة = قال النجاشي: «الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث فقيه، ثقة، و كان يعاند في الوقف، و يتعصب! أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي، قال: دخلت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسن بن محمد بن سماعة

قال النجاشي: «الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث فقيه، ثقة، و كان يعاند في الوقف، و يتعصب!

أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي، قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان و جماعة من أصحابنا جلوسا، فملت إليهم فسلمت عليهم و جلست، و كان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر [الحسين بن علي الحسن بن علي(ع)و ما جرى عليه، ثم من بعده زيد بن علي(ع)، و ما جرى عليه، و معنا رجل غريب لا نعرفه، فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسرمنرأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن! فقال له ابن سماعة: بمن يعرف؟ قال: علي بن محمد بن الرضا(ع)، فقال له الجماعة: و كيف تبينت ذلك منه، قال: كنا جلوسا معه على باب داره، و هو جارنا بسرمنرأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه، إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع و معه جمع كثير من القواد و الرجالة و الشاكرية و غيرهم، فلما رآه علي بن محمد وثب إليه و سلم عليه و أكرمه، فلما أن مضى قال لنا: هو فرح بما هو فيه و غدا يدفن قبل الصلاة فعجبنا من ذلك و قمنا من عنده، و قلنا: هذا علم الغيب، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله و نستريح منه، فإني في منزلي و قد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب، فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم، يقولون: مات فلان القائد البارحة سكر و عبر من موضع إلى موضع فوقع و اندقت عنقه، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، و خرجت أحضره و إذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته، و رجعت فتعجبنا جميعا من هذه الحالة، و ذكر الحديث بطوله فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده! فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه و جرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.

و له كتب منها: النكاح، الطلاق، الحدود، الديات، القبلة، السهو، الطهور، الوقت، الشرى، البيع، الغيبة، البشارات، الحيض، الفرائض، الحج، الزهد، الصلاة، الجنائز، اللباس. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: رويت كتب الحسن بن محمد بن سماعة عنه. و قال لنا أحمد بن عبد الواحد: قال لنا علي بن حبشي: حدثنا حميد بن زياد، قال: سمعت من الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي- و كان ينزل كندة- كتبه المصنفة و هي على هذا الشرح و زيادة كتاب زيارة أبي عبد الله(ع). و قال حميد: توفي أبو علي ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى، سنة ثلاث و ستين و مائتين بالكوفة، و صلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي، و دفن في جعفي». و قال الشيخ (193): «الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي، واقفي المذهب، إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاء [د، و له ثلاثون كتابا منها: كتاب القبلة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب الشراء و البيع، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الحيض، كتاب وفاة أبي عبد الله(ع)، كتاب الطهور، كتاب السهو، كتاب المواقيت، كتاب الزهد، كتاب البشارات، كتاب الدلائل، كتاب العبادات، كتاب الغيبة. و مات ابن سماعة سنة ثلاثين و ستين و مائتين في جمادى الأولى و صلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي، و دفن في جعفي. أخبرنا بجميع كتبه، و رواياته أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد النينوائي عنه، و أخبرنا أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن محمد بن سماعة». و قال في رجاله في أصحاب الكاظم(ع)(24): «واقفي مات سنة 263، يكنى أبا علي له كتب ذكرناها في الفهرست». و قال في ترجمة أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي، في من لم يرو عنهم(ع)(23): «و صلى عليه (أحمد) الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي سنة 262. أقول: الحسن هذا من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن سماعة، و جعفر بن محمد بن سماعة. و تقدم الكلام في ترجمة الحسن بن سماعة بن مهران، و أن الحسن بن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، و قلنا: إنه لا وجود للحسن بن سماعة بن مهران، و إن كل ما ورد في الروايات: الحسن بن سماعة فالمراد به الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي. و طريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة، و له إليه طريقان في الفهرست كلاهما ضعيف، أحدهما بأبي طالب الأنباري، و الآخر بعلي بن محمد بن الزبير، و قد سها قلم الأردبيلي- (رحمه الله)- فذكر أن طريق الشيخ إليه موثق في المشيخة و الفهرست. روى عن وهيب بن حفص، و روى عنه محمد بن أحمد بن ثابت. تفسير القمي: سورة الناس، في ذيل تفسير قوله تعالى: (من الجنة و النٰاس).

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستمائة و ستة عشر موردا. فقد روى عن أبي جعفر، و أبي شعيب، و ابن أبي عمير، و ابن جبلة، و ابن رباط، و ابن فضال، و ابن محبوب، و ابن مسكان، و أحمد بن أبي بشر، و أحمد بن الحسن، و أحمد بن الحسن الميثمي، و أحمد بن عديس، و أحمد بن الميثمي، و أحمد الميثمي، و إسحاق، و إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي، و إسماعيل بن أبي سمال، و أيوب بن نوح، و جعفر، و جعفر بن سماعة، و جعفر بن المثنى العطار، و جعفر بن محمد، و الحسن بن أيوب، و الحسن بن حماد، و الحسن بن عديس، و الحسن بن علي بن يوسف، و الحسن بن محبوب، و الحسين بن حماد بن عديس، و الحسين بن هاشم، و حنان، و حنان بن سدير، و خلاد بن خالد، و زكريا بن عمرو، و زكريا بن محمد، و سليمان بن داود، و صالح بن خالد، و صفوان، و صفوان بن يحيى، و عبد الله، و عبد الله بن جبلة (و رواياته عنه تبلغ واحدا و ستين موردا)، و عبيس بن هشام، و عقبة بن جعفر، و علي بن الحسن، و علي بن الحسن بن حماد، و علي بن الحسن بن حماد بن ميمون، و علي بن الحسن بن رباط، و علي بن خالد، و علي بن خالد العاقولي، و علي بن رئاب، و علي بن رباط، و علي بن سكن، و علي بن شجرة، و علي بن النعمان، و فضالة، و محسن بن أحمد، و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن أبي عمير، و محمد بن أبي يونس، و محمد بن أيوب، و محمد بن بكر، و محمد بن الحسن بن زياد العطار، و محمد بن زياد (و رواياته عنه تبلغ ستين موردا)، و محمد بن زياد بن عيسى، و محمد بن سكين، و محمد بن العباس، و وهيب، و وهيب بن حفص، و الميثمي. و روى عنه في جميع هذه الموارد حميد بن زياد إلا في مورد واحد روى عنه فيه محمد بن حمدان الكوفي، و تأتي له روايات بعنوان الحسن بن محمد الكندي.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بإسناده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، و صالح بن خالد، عن أبي جميلة. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد، الحديث 1101، و الإستبصار: الجزء 4، باب ميراث الجد مع كلالة الأم، الحديث 605، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن أبي جميلة، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب الإخوة من الأم مع الجد 24، الحديث 6، فإن فيه الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، و صالح بن خالد، عن أبي جميلة، و كذلك في الوسائل، و في الوافي عن كل مثله. و روى بسنده أيضا، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الثمار، الحديث 390، و الإستبصار: الجزء 3، باب النهي عن بيع المحاقلة و المزابنة، الحديث 312، إلا أن فيه: الحسن بن محمد، عن سماعة، عن ابن رباط، و الصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، و كذلك في الوافي و الوسائل. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط، باب الإجارات من الجزء المزبور، الحديث 967، و الإستبصار: الجزء 3، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث 481، إلا أن فيه محمد بن علي بن محبوب، بدل الحسن بن محمد بن سماعة، و في الوافي كما في التهذيب، و في الوسائل عن كل مورد مثله. و روى بسنده أيضا عن محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام

الطلاق، الحديث 265، و الإستبصار: الجزء 3، باب طلاق المريض، الحديث 1085، إلا أن فيه: ابن سنان بدل ابن رباط، و الحسن بن محمد بن سماعة مبدوء به الكلام. و لكن الموجود في الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب طلاق المريض و نكاحه 49، الحديث 6، حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط. كذا في الطبعة القديمة و نسخة المرآة أيضا، و لكن في الوافي حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط، و هو الصحيح، و كذلك في الوسائل عن الكافي، و عن الشيخ بسندين. و روى بسنده أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أبان. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الماء و المنع منه، الحديث 618، و الإستبصار: الجزء 3، باب من له شرب مع قوم يستغني عنه، الحديث 378. و لكن الموجود في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع الماء و منع فضول الماء 136، الحديث 2: حميد بن زياد، عن الحسن بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، عن أبان فوقع السقط في التهذيبين، و الوافي و الوسائل كما في الكافي. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عبد الله بن جبلة. التهذيب: الجزء 7، باب بيع الثمار، الحديث 388، و الإستبصار: الجزء 3، باب متى يجوز بيع الثمار، الحديث 303، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، و الصحيح ما في التهذيب. و روى بسنده أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن خالد. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 170، كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، و في نسخة أخرى منها و الإستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1009: علي بن حديد بدل

علي بن خالد، و الصحيح ما في هذه الطبعة من التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب من طلق ثلاثا على طهر بشهود في مجلس 10، الحديث 4، و الوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن سكين. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الوالدين مع الإخوة و الأخوات، الحديث 1024، و الإستبصار: الجزء 4، باب أن الإخوة و الأخوات على اختلاف أنسابهم لا يرثون مع الأبوين، الحديث 547، إلا أن فيه: علي بن مسكين بدل علي بن سكين، و الوافي و الوسائل كالتهذيب. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد، عن محمد بن سكين. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الإخوة و الأخوات، الحديث 1159، و الإستبصار: الجزء 4، باب ميراث أولاد الإخوة و الأخوات، الحديث 639، إلا أن فيه: علي بن محمد بن سكين، بدل علي بن محمد، عن محمد بن سكين، و الوافي و الوسائل كالتهذيب. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد بن سكين. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الوالدين مع الأزواج، الحديث 1039، كذا في الطبعة القديمة على نسخة أيضا و في نسخة أخرى: علي، عن محمد بن سكين، و هو الموافق للإستبصار: الجزء 4، باب ميراث الأبوين مع الزوج، الحديث 536، و الوافي كما في هذه الطبعة من التهذيب، و في الوسائل نسختان. و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الميثمي و غيره، عن معاوية بن وهب. التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 968، و الإستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر و العصر، الحديث 878، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن معاوية بن وهب، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات.