الحسن بن عطية

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٠٥، ٢ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الحسن بن عطية = قال النجاشي: «الحسن بن عطية الحناط، كوفي، مولى، ثقة، و أخواه أيضا محمد و علي، و كلهم رووا عن أبي عبد الله(ع)، و هو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب، و من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن، روى عن أبيه، عن جده، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسن بن عطية

قال النجاشي: «الحسن بن عطية الحناط، كوفي، مولى، ثقة، و أخواه أيضا محمد و علي، و كلهم رووا عن أبي عبد الله(ع)، و هو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب، و من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن، روى عن أبيه، عن جده، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا». و قال الشيخ (188): «الحسن بن عطية الحناط له كتب رويناه بالإسناد الأول عن حميد، عن أحمد بن ميثم عنه». و أراد بالإسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد. و قال الكشي (217) و (218) و (219) في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطية و أخويه علي و مالك ابني عطية: «قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن، عن أبي ناب الدغشي، قال: هو الحسن بن عطية و علي بن عطية و مالك بن عطية إخوة كوفيون و ليسوا بالأحمسية، فإن في الحديث مالك الأحمسي و الأحمس بطن من بجيلة». و ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(ع): الحسن بن عطية الحناط الكوفي (21). و الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي (20). و الحسن بن عطية أبو ناب الدغشي أخو مالك و علي (297). و ذكر البرقي في أصحاب الصادق(ع): «الحسن بن عطية كوفي»، و قال في موضع آخر منه: «أبو ناب البزاز الدغشي كوفي». و في كامل الزيارات: الباب 76 في الرخصة في ترك الغسل لزيارة الحسين ع، الحديث 9، الحسن بن عطية أبو ناب، روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه العباس بن عامر. و ينبغي التكلم في جهات: الأولى:- أن المسمى بالحسن بن عطية رجل واحد أو أنه متعدد؟ صرح ابن داود في القسم الأول (428) بالتعدد و أن أبا ناب الدغشي غير الحناط. و اختار بعضهم- و منهم العلامة في الخلاصة 21، من الباب الأول من فصل الحاء من القسم الأول- الاتحاد. لا ينبغي الريب في أن الحسن بن عطية الدغشي أبا ناب رجل واحد كما ذكره ابن مسعود، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، و إن كان الشيخ ذكره في رجاله مرتين و وصفه عند ذكره أولا بالمحاربي فإن التكرار في كلام الشيخ كثير و قد تقدم بعضه. إنما الإشكال في اتحاد الحناط مع أبي ناب الدغشي فصريح النجاشي اتحادهما، كما أن ذكر الشيخ لهما متصلا كالصريح في التعدد. و ظاهر البرقي أيضا التعدد حيث ذكرهما تحت عنوانين، و لكن الظاهر اتحادهما و ذلك لشهادة النجاشي به و هو أضبط. و يؤكد ذلك أن المذكور في أكثر الروايات الحسن بن عطية من غير توصيف و هذا يكشف عن الاتحاد، إذ لو كانا متعددين و هما في طبقة واحدة لكان على الرواة تعيينه و أنه هو الحناط أو غيره. الثانية:- ثمرة البحث عن الاتحاد و عدمه. قد يقال: إنه على الاتحاد يحكم بوثاقة الحسن بن عطية أبي ناب أيضا و أما بناء على التعدد فلم يثبت توثيقه، فإن ابن داود و إن وثقه إلا أنه مبني على الاجتهاد فلا يكون حجة. الثالثة:- أن إخوة الحسن بن عطية أربعة، محمد ذكره النجاشي على ما عرفت. و جعفر ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن عطية، و علي ذكره النجاشي و الشيخ في رجاله و الكشي. و مالك ذكره الشيخ في رجاله و الكشي على ما مر. الرابعة:- أن الحسن بن عطية له كتاب على ما صرح به الشيخ، و ظاهر النجاشي أنه لا كتاب له، فإن الظاهر رجوع الضمير في قوله: ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا، إلى الحسن بن عطية فإنه المترجم، إلا أن يقال: إن الشيخ ذكر له كتابا في الفهرست و النجاشي قد رآه، فكيف يمكن أن يقول: ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا؟ فلا مناص من إرجاع الضمير إلى علي بن إبراهيم بن الحسن و الله العالم. ثم إن طريق الشيخ إلى الحسن بن عطية ضعيف بالأنباري.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان الحسن بن عطية في أسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة و عشرين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)و إسماعيل بن جابر، و رزين صاحب الأنماط و زرارة و عذافر، و عذافر الصيرفي، و عمر بن يزيد، و هشام بن أحمر، و يزيد الصائغ. و روى عنه ابن أبي عمير، و الحسن بن علي بن فضال، و سهل بن زياد، و صفوان، و يزيد بن إسحاق شعر. ثم إنه روى الشيخ بسنده عن صفوان، عن الحسن بن عطية، عن هشام بن أحمر. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنى، الحديث 136، كذا في الطبعة القديمة أيضا و لكن في الكافي: الجزء 7، كتاب 3، باب الأوقات التي التي يحد فيها .. 32، الحديث 2: الحسين بن عطية، كذا في الطبعة القديمة و المرآة و الوسائل أيضا و الوافي كالتهذيب.