ثوير بن أبي فاختة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٢٥، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= ثوير بن أبي فاختة = قال النجاشي: «ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه، و كان مولى أم هاني بنت أبي طالب(ع). قال ابن نوح: حدثني جدي، قال: حدثنا بكر بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله البزاز، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال:...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ثوير بن أبي فاختة

قال النجاشي: «ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي، و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، يروي عن أبيه، و كان مولى أم هاني بنت أبي طالب(ع).

قال ابن نوح: حدثني جدي، قال: حدثنا بكر بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله البزاز، قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ما لك لا تروي عن ثوير؟ فإن إسرائيل يروي عنه، فقال: ما أصنع به و كان رافضيا؟».

و عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد(ع)(5) قائلا: «ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان [جمهان مولى أم هاني، تابعي»، و من أصحاب الباقر(ع)(5)، مثله، بإسقاط كلمة (تابعي)، و من أصحاب الصادق(ع)(10) قائلا: «ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان الهاشمي مولى أم هاني، كوفي». أقول: إن توصيفه بالهاشمي، لعله من جهة كونه مولى أم هاني بنت أبي طالب(ع)، و إلا فالرجل ليس من الهاشميين. و عده البرقي، من أصحاب السجاد(ع). و قال الكشي (99): «ثوير بن أبي فاختة: حدثني محمد بن قولويه القمي، قال: حدثني محمد بن بندار القمي، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، عن أحمد بن النضر الجعفي، عن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة، قال: خرجت حاجا، فصحبني عمرو بن ذر القاضي، و ابن قيس الماصر، و الصلت بن بهرام، و كانوا إذا نزلوا منزلا قالوا: انظر الآن، فقد حررنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر(ع)منها عن ثلاثين كل يوم، و قد قلدناك ذلك فقال ثوير: فغمني ذلك، حتى إذا دخلنا المدينة فافترقنا، فنزلت أنا على أبي جعفر(ع)، فقلت له: جعلت فداك، إن ابن ذر و ابن قيس الماصر و الصلت صحبوني، و كنت أسمعهم يقولون: قد حررنا أربعة آلاف مسألة، نسأل أبا جعفر(ع)عنها، فغمني ذلك. فقال أبو جعفر(ع): ما يغمك من ذلك؟ فإذا جاءوا فأذن لهم، فلما كان من غد دخل مولى لأبي جعفر(ع)فقال: جعلت فداك إن بالباب ابن ذر و معه قوم. فقال لي أبو جعفر(ع): يا ثوير قم فأذن لهم، فقمت فأدخلتهم، فلما دخلوا سلموا و قعدوا و لم يتكلموا فلما طال ذلك أقبل أبو جعفر(ع)يستفتيهم الأحاديث، و أقبلوا لا يتكلمون، فلما رأى ذلك أبو جعفر(ع)، قال لجارية له يقال لها سرحة: هاتي الخوان، فلما جاءت به فوضعته، فقال أبو جعفر(ع): الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه، حتى إن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه، فقال ابن ذر: و ما حده؟ قال: إذا وضع ذكر الله، و إذا رفع حمد الله، قال: ثم أكلوا، ثم قال أبو جعفر(ع): اسقيني فجاءته بكوز من أدم، فلما صار في يده، قال: الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه حتى إن لهذا الكوز حدا ينتهي إليه. فقال ابن ذر: و ما حده؟ قال: يذكر اسم الله عليه إذا شرب، و يحمد الله إذا فرغ، و لا يشرب من عند عروته و لا من كسر إن كان فيه، قال: فلما فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الأحاديث، فلا يتكلمون، فلما رأى ذلك أبو جعفر(ع)قال: يا ابن ذر أ لا تحدثنا ببعض ما سقط إليكم من حديثنا، قال: بلى يا ابن رسول الله. قال رسول الله(ص): إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله و أهل بيتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا. فقال أبو جعفر(ع): يا ابن ذر فإذا لقيت رسول الله(ص)فقال: ما خلفتني في الثقلين؟ فما ذا تقول له؟ قال: فبكى ابن ذر حتى رأيت دموعه تسيل على لحيته، ثم قال: أما الأكبر فمزقناه، و أما الأصغر فقتلناه!! فقال أبو جعفر(ع)إذن تصدقه يا ابن ذر، لا و الله لا تزول قدم يوم القيامة، حتى تسأل عن ثلاثة: عن عمره فيما أفناه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبنا أهل البيت. قال: فقاموا و خرجوا، فقال أبو جعفر(ع)لمولى له: اتبعهم فانظر ما يقولون. قال: فتبعهم ثم رجع، فقال: جعلت فداك قد سمعتهم يقولون لابن ذر: على هذا خرجنا معك؟ فقال: ويلكم اسكتوا ما أقول: إن رجلا [لرجل يزعم أن الله يسألني عن ولايته و كيف أسأل رجلا يعلم حد الخوان و حد الكوز؟».

و طريق الصدوق إليه: أبوه، و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ثوير بن أبي فاختة، و اسم فاختة سعيد بن علاقة. و الطريق صحيح، و إن كان فيه الهيثم بن أبي مسروق، فإنه ثقة بشهادة الكشي (233). روى بعنوان ثوير، عن علي بن الحسين(ع)، و روى عنه أبو عبيدة. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب 30، الحديث 7. و روى بعنوان ثوير بن أبي فاختة، عن علي بن الحسين(ع)، و روى عنه أبو عبيدة الحذاء. الروضة: الحديث 79. و روى عنه أبو حمزة الثمالي. تفسير القمي: سورة المائدة في تفسير قوله تعالى: (و اتل عليهم نبأ ابني آدم (بالحق) إذ قربٰا قربٰانا ..). و روى عن أبيه. الفقيه: الجزء 3، باب الهدية، الحديث 866.