ثعلبة بن ميمون

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٢١، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' = ثعلبة بن ميمون: = ثعلبة أبو إسحاق. قال النجاشي: «ثعلبة بن ميمون، مولى بني أسد، ثم مولى بني سلامة، منهم أبو إسحاق النحوي، كان وجها في أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويا، لغويا، راوية، و كان حسن العمل، كثير العبادة و الزهد، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له كتاب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ثعلبة بن ميمون:

ثعلبة أبو إسحاق. قال النجاشي: «ثعلبة بن ميمون، مولى بني أسد، ثم مولى بني سلامة، منهم أبو إسحاق النحوي، كان وجها في أصحابنا، قارئا، فقيها، نحويا، لغويا، راوية، و كان حسن العمل، كثير العبادة و الزهد، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له كتاب تختلف الرواة عنه، قد رواه جماعات من الناس. قرأت على الحسين بن عبيد الله، أخبركم أحمد بن محمد الزراري، عن حميد، قال: حدثنا أبو طاهر محمد بن تسنيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد المزخرف الحجال، عن ثعلبة بالكتاب، و رأيت بخط ابن نوح، فيما كان وصى به إلي من كتبه:

حدثنا محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن حسن بن فضال، عن علي بن أسباط، قال: لما أن حج هارون الرشيد، مر بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف بمسجد سمال و كان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق، فسمعه هارون و هو في الوتر و هو يدعو، و كان فصيحا حسن العبارة، فوقف يسمع دعاءه و وقف من قدامه، و من خلفه، و أقبل يتسمع، ثم قال للفضل بن الربيع: ما تسمع ما أسمع؟ ثم قال: إن خيارنا بالكوفة».

روى عن سليمان بن هارون العجلي، و روى عنه الحسن بن علي بن فضال. كامل الزيارات: باب في فضل الفرات، و شربه و الغسل فيه 13، الحديث 4. و قال الكشي (282): «ثعلبة بن ميمون: ذكر حمدويه، عن محمد بن عيسى، أن ثعلبة بن ميمون، مولى محمد بن قيس الأنصاري، و هو ثقة، خير، فاضل، مقدم، معلوم في العلماء و الفقهاء الأجلة، من هذه العصابة». و عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(13) قائلا: «ثعلبة بن ميمون الأسدي الكوفي». و في أصحاب الكاظم(ع)(2) قائلا: «ثعلبة بن ميمون، كوفي، له كتاب، روى عن أبي عبد الله(ع)، يكنى أبا إسحاق». و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، و الكاظم(ع). روى كتاب معمر بن يحيى، و كتاب يوسف بن ثابت، ذكره النجاشي في ترجمة معمر و يوسف. و طريق الصدوق إليه أبوه، و محمد بن الحسن، و محمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنهم-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن محمد بن الحجال الأسدي عن أبي إسحاق ثعلبة بن ميمون. و رواه أيضا: عن الحميري، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة. و الطريق صحيح.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ مائة و سبعة و عشرين موردا. فقد روى عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)، و عن أبي بصير، و أبي الجارود، و أبي الحسن الساباطي، و أبي مريم، و إبراهيم بن السندي، و إسحاق بن عمار، و بدر بن خليل الأزدي، و بدر بن خليل الأسدي، و بريد، و بريد بن معاوية العجلي، و الحارث بن المغيرة، و الحسن بن هارون بياع الأنماط، و حماد بن بشير، و حماد بن عثمان، و حمران، و حمزة بن محمد الطيار، و زرارة بن أعين، و سعيد بن عمرو الجعفي، و سليمان بن هارون العجلي، و عبد الأعلى، و عبد الأعلى بن أعين، و عبد الأعلى مولى آل سام، و عبد الله بن هلال، و عبد الله بن يحيى، و عبد الله بن يزيد، و عبد الملك بن عتبة، و عبيد بن زرارة، و عبيد الله بن علي الحلبي، و عمار الساباطي، و عمر بن أبان، و عمر بن أبي بكار، و عمران بن علي الحلبي، و مالك الجهني، و محمد بن قيس، و محمد بن مسلم، و محمد بن مضارب، و معاوية، و معاوية بن عمار، و معمر بن عمر، و معمر بن يحيى، و معمر بن يحيى بن بسام [سام، و ميسر، و هذيل، و يحيى بن زكريا، و يحيى بن طلحة، و يعقوب الأحمر، و يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة أبي أمية، و الطيار. و روى عنه أبو داود المسترق، و ابن أبي نصر، و ابن فضال، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن أبي نصر، و الحسن، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن فضال، و ظريف، و ظريف بن ناصح، و عبد الله بن الحجال، و عبد الله بن محمد، و عبد الله بن محمد الحجال، و عبد الله الحجال، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن إسماعيل بن بزيع، و محمد بن خالد الأصم، و البرقي، و الحجال، و الوشاء.

ثم إنه روى بعنوان ثعلبة بن ميمون أبي إسحاق، عن يعقوب الأحمر، و روى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، باب من حفظ القرآن ثم نسيه 3، الحديث 1. و روى عن رجل قد سماه، عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه ابن فضال. الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب الأسماء و الكنى 10، الحديث 1، و التهذيب: الجزء 7، باب الولادة و النفاس و العقيقة، الحديث 1747.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بإسناده، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي جعفر(ع). التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد و الصلاة فيها، الحديث 754. و لكن الموجود في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الصلاة خلف من لا يقتدى به 50، الحديث 2: ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر(ع)، و هو الموافق للوافي و الوسائل. روى الصدوق بسنده، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله(ع). الفقيه: الجزء 3، باب ما أحل الله عز و جل من النكاح و ما حرم منه، الحديث 1281، و هنا اختلاف في المروي عنه، تقدم في ثعلبة، عن أبي عبد الله(ع). و روى الشيخ بسنده، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن معاوية بن عمار. التهذيب: الجزء 9، باب الوصية المبهمة، الحديث 825، و الإستبصار: الجزء 4، باب من أوصى بجزء من ماله، الحديث 495، إلا أن الموجود فيها فضالة بدل ثعلبة بن ميمون، و ما في التهذيب هو الصحيح لموافقته للكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، باب من أوصى بجزء من ماله 24، الحديث 2، و الفقيه: الجزء 4، باب الوصية بالشيء من المال، الحديث 528. و كذلك في الوافي نقلا عن الجميع و الوسائل عن الأخيرين، و فيه عن الشيخ كما في الإستبصار. و روى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن معمر بن عثمان. التهذيب: الجزء 8، باب الأيمان و الأقسام، الحديث 1094، و الإستبصار: الجزء 4، باب ما يجزي من الكسوة في كفارة اليمين، الحديث 177. و لكن الموجود في الكافي: الجزء 7، كتاب الأيمان و النذور و الكفارات 7، باب كفارة اليمين 16، الحديث 6. معمر بن عمر، بدل معمر بن عثمان، و هو الصحيح الموافق للوافي أيضا بقرينة سائر الروايات.