ثعلبة بن عمرو الأنصاري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٦:٤٦، ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === ثعلبة بن عمرو: === أبو عمرة الأنصاري: من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (13). و قال الكشي في ترجمة سلمان (1): «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، و جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النضري، قال: سمعت ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ثعلبة بن عمرو:

أبو عمرة الأنصاري: من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (13). و قال الكشي في ترجمة سلمان (1): «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، و جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النضري، قال: سمعت عبد الملك بن أعين، يسأل أبا عبد الله(ع)، قال: فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس إذا؟ فقال: إي و الله، يا ابن أعين هلك الناس أجمعين. قلت: من في الشرق و من في الغرب؟ قال فقال: إنها إن بقوا فتحت على الضلال، إي و الله، هلكوا إلا ثلاثة، ثم لحق أبو ساسان، و عمار، و شتيرة، و أبو عمرة، فصاروا سبعة.

محمد بن إسماعيل، قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله(ع): ارتد الناس إلا ثلاثة: أبو ذر، و سلمان، و المقداد، قال: فقال أبو عبد الله(ع): فأين أبو ساسان، و أبو عمرة الأنصاري؟.

علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو جعفر(ع): ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان، و أبو ذر، و المقداد، قال: قلت فعمار؟ قال: قد كان جاض جيضة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين(ع)اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض، و هو هكذا، فلبب و وجئت عنقه، حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين(ع)فقال له: يا أبا عبد الله هذا من ذاك، بايع فبايع، و أما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين(ع)بالسكوت، و لم يكن تأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم، فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعد، فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري، و أبو عمرة، و شتيرة، و كانوا سبعة، فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين ع إلا هؤلاء السبعة».